سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التخلص من الحساسية الزائدة وتوابعها واللامبالاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يحرم تعمد تأخير الصلاة عن وقتها للمسافر وغيره
- سؤال وجواب | الإكراه بهذه الصورة لا يعتبر
- سؤال وجواب | أعاني من تقلبات المزاج واكتئاب وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | استماع القرآن أثناء المعاشرة.رؤية تأدبية
- سؤال وجواب | أعاني من خجل ورهبة وتوتر بعد فقدي لأعز إخوتي، فكيف أستعيد عافيتي؟
- سؤال وجواب | هل يحق للمرأة الصغيرة الخيار إذا زوجت عند البلوغ أو قبله؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت علي كأمي
- سؤال وجواب | رفض الذات مشكلة كبيرة فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | مهما ارتكبت الأم من منكرات فحقها في البر باق
- سؤال وجواب | لا تكبير سوى تكبيرة الإحرام لمن وجد الإمام واقفا
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية أفضل لعلاج نوبات القلق؟
- سؤال وجواب | ما حكم لبس إحرام التنورة؟
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بالمغفرة لتارك الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق يزداد باستمرار ونوم متقطع، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحقيقة أني أعاني من حساسية شديدة (أعني أنني شخص حساس جداً) لأي موقف في حياتي، وأرجو أن تكون لدى حضرتك سعة صدر كي تسمعني وتجيبني بإذن الله تعالى.

أبلغ من العمري (21) عاماً وفي السنة الأخيرة من الدراسة في كلية تجارة قسم إنجليزي، مشكلتي هي حساسيتي الشديدة التي جعلت عندي نوعاً شديداً من الوسوسة، وقد زادت بسبب عدة تجارب صعبة: منها أنني فقدت أمي الحبيبة منذ عام بعد أن عانت بشدة من المرض لمدة عام تقريباً، وكنت مستاء عليها جداً، وكانت علاقتي بها قوية جداً، وكانت الوحيدة التي أستطيع أن أكلمها فيما أريد دون أي حرج، ومنذ وفاتها أصبح عندي هاجس شديد، وخوف مرضي على كل من أحب، وأخاف بشدة من أن أفقدهم، بل وأخاف من كل ذنب صغير أو كبير أقع فيه من أن يسبب لي الابتلاء كعقاب، بل وأتحسس نفسي كثيراً خوفاً من أي شيء.

وهناك شيء آخر أنني قد غيرت سكني أنا وأهلي أثناء مرض أمي -رحمها الله - وأصبحت بعيداً عن أصحابي الذين اعتدت عليهم ولم أجد غيرهم إلا أصحاب جيدين ومتدينين إلا أننا لا نتقابل إلا للمشاركة في أعمال خيرية فقط ف( %99) من مقابلتنا تكون لهذا الغرض، ولكن لا تسنح فرص لأي أغراض ترفيهية أو رياضية، ولا أجد فيهم شخصاً مناسباً أحدثه عما بصدري أو أشكو له أي شيء خاص، إنني سريع الاكتئاب، وأخشى جداً أنني إذا شكوت لأحد قد أنقل له هذا الاكتئاب وأنا لا أحب هذا طبعاً.

وهناك شيء آخر: الحقيقة أني منذ الصغر وأنا أسمع عن الموت ولا أجد أحداً يتحدث في الدين إلا ويتخذ من الموت أصلاً ومحورا يتحدث حوله ومن خلاله، ولكن هذا الأمر جعل عندي لا مبالاة مقرفة بأمور الدنيا ( لا أحب هذه اللامبالاة) ولا أهتم مثلابدراستي إلا في آخر العام، ولا أشعر أن عندي طموحاً حقيقياً وهدفاً واضحاً أستطيع أن أجمع به بين الدين والدنيا (سمعت عن كلمة تقول: اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا)، كيف أطبقها؟ باختصار: 1) كيف أتخلص من الحساسية أو بالأحرى توابعها السيئة؟ 2) نفسي أجد شخصا أكلمه عن كل شيء بداخلي دون حرج أو حساسية؟ 3) نفسي أتخلص من لامبالاتي وعدم وجود طموح كبير؟ 4) نفسي أعرف قدراتي وأجد من يوجهني من أجل أجد نفسي؟ 5) لا أريد أكون كئيباً؟ وأعتذر عن الإطالة، وأرجو الإجابة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، من الملاحظ في رسالتك أنك -والحمد لله- على إدراكٍ تام بالجوانب التي يمكن أن نسميها سلبية في حياتك وشخصيتك، وبالطبع إذا أدرك الإنسان مشكلته فهذا هو نصف الحل.

ومن هنا أنت محتاج فقط لإرادة التغيير نحو الأفضل والأحسن، بمعنى أن تعمل على استبدال كل ما هو سلبي في حياتك بما يقابله من إيجابيات، هذا هو مبدأ العلاج العام، وهنالك نقاط خاصة أرجو أن تسترشد بها وهي: 1- ضرورة أن تعبر عن نفسك أولاً بأول، ولا تدع أي تراكمات واحتقانات داخلية، فالتعبير عن النفس خاصةً في الأمور الغير مرضية يعتبر نوعاً من التفريغ العلاجي النفسي.

2- يجب أن تقبل نفسك وتتصالح معها، ثم تسعى لتطويرها، وذلك بوضع أهداف واضحة في الحياة وتوفير آليات التنفيذ حسب الإمكانيات المتاحة لك.

3- لا تحاول أن تفرض قيمك ومفاهيمك الشخصية على الآخرين، وأن تقبل ما تراه مناسباً معك حين يصدر منهم.

4- واصل في الأعمال الخيرية التي تقوم بها، ومن خلالها يمكنك أن توسّع من دائرة تواصلك الاجتماعي، والعمل الخيري الاجتماعي يجعل الإنسان يشعر بقيمة ذاتية أكبر.

5- بما أنك غير مرتاح المزاج سيكون من الأفضل لك أن تتناول أحد الأدوية المضادة للاكتئاب، والدواء الأفضل في حالتك يُعرف باسم بروزاك، أرجو أن تتناوله بمعدل كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، وإن شاء الله سوف تجد أن مزاجك قد تحسن كثيراً.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك أدوية أفضل لعلاج نوبات القلق؟
- سؤال وجواب | ما حكم لبس إحرام التنورة؟
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بالمغفرة لتارك الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق يزداد باستمرار ونوم متقطع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها زوجة لي، كيف أصنع؟
- سؤال وجواب | بعد تعاطي الحشيش بدأت المعاناة مع الأمراض
- سؤال وجواب | الجمع بين حديثين في النوم عن الصلاة المكتوبة
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تداخل أدوية أخرى مع علاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | الوتر. عدد الركعات والكيفية
- سؤال وجواب | من وضع قطعة قماش على الموضع المتنجس من الفراش ثم صلى عليها
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخذ اللقطة بقصد الخيانة
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "أنت طالق طالق طالق" ثم كررها بعد خروجه من الغرفة
- سؤال وجواب | مات عن زوجة، وسبع بنات، وأخ شقيق
- سؤال وجواب | كيفية التحكم في الغضب حال الحديث مع الوالدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل