سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بحزن وعدم الرغبة في إكمال دراستي الجامعية، فما السبب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قيام المأموم قبل الإقامة وحكم ترديد ألفاظها
- سؤال وجواب | مع استمرار التنميل جعلني أوسوس في أمراض أخرى.
- سؤال وجواب | مصابة بالاكتئاب القاتل، ما السبب.والعلاج؟
- سؤال وجواب | الجمع بين طلب العلم والعبادة أفضل
- سؤال وجواب | أم الفواحش
- سؤال وجواب | كآبة ووساوس وأعراض أخرى. وعلاقتها بالعادة السرية.
- سؤال وجواب | الخوف من رأي الناس ووجهة نظرهم في شخصي جعلني أفقد طعم الحياة
- سؤال وجواب | لدي ألم في السرة واحمرار لم ينفع معه المضاد الحيوي
- سؤال وجواب | كيف أعود طفلي على أن يبقى بدون حضني أحيانًا؟
- سؤال وجواب | الصندوق الخيري للعائلة
- سؤال وجواب | ما العلاج لنوبات الفزع المتولدة من موقف مخيف؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الاستمرار على الباروكستين للاكتئاب مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الغسل للكافر إذا أسلم
- سؤال وجواب | لم تكن تعلم أن الحائض إذا طهرت قبل الفجر صلت المغرب والعشاء
- سؤال وجواب | ما أسباب الدوخة وعلاجها؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 20 سنة، طالبة جامعية، لا أعلم ماذا بي وخاصة في هذه السنة الدراسية، أغلب الوقت أجلس لا أفعل شيئا مفيدا، أكره الدراسة كرها شديدا، ولا أهتم بها، عندما كنت في المدرسة كنت أحصل على امتياز وأستمتع بالدراسة، ولكن منذ أن دخلت الجامعة أكرهها كرها شديدا، وحتى وأنا أكتب لا أريد أن أفكر فيها، لما أتذكر أن علي الذهاب إلى السكن بداية كل أسبوع أرغب بالبكاء، ولا أريد أن أفعل أي شيء، أشتاق لأمي كثيرا، لا أريد الابتعاد عن المنزل أبدا، أشعر بالقلق دوما والخوف، أكره نفسي عندما لا أقوم بشيء مفيد في يومي، أحيانا أرغب بالخروج من الجامعة نهائيا، ولا أريد ان أكملها، ولكن أفكر بأن الشهادة الجامعية ستفيد مستقبلي، وأنا أكتب أبكي، هناك ضيق في قلبي لا يزال إلا عندما أجلس مع أهلي وأنسى الجامعة.

تخصصي القانون ودخلته برغبتي الشخصية وأحبه، ولكن لا أستطيع أن أفتح الكتاب وأستمتع به، جميع أعمالي يتم تأجيلها، لا أريد أن أقول إني ملتزمة في صلاتي، ولكن بدأت بالالتزام من فترة قصيرة، وعندما أستغفر أشعر براحة.

لست اجتماعية أبدا، من الممكن أن أتكلم مع زميلة في المحاضرة، ولم أكون علاقة صداقة أبدا، لي سنتان في الجامعة ولم أتعرف على صديقة، أشعر بالوحدة، وكراهية لكل شيء.

عندما يكون عندي امتحان لا أستعد له جيدا، فأدرس قبل يوم الامتحان بيوم، وعندما أدرس يغلب علي شعور الخوف والقلق، وتأتيني نوبة بكاء لا أستطيع أن أتوقف، فيضيع وقتي بالبكاء.

أريد مساعدة منكم لأني تعبت جدا من حياتي، أفكر بشكل مبالغ في أشياء من المستحيل أن تحصل، وطبعا تفكيري يكون سلبيا، فمثلا امتحان المنتصف لم أقدمه بسبب المرض ولدي عذر، لكني تأخرت في تقديمه للكلية، وأخشى أن يرفض الدكتور عذري لأنه تأخر، وهذا يقلقني كثيراً، فأفكر بسلبية أني لن أقدم الامتحان، ولن أحصل على درجة جيدة، وسأرسب وأبكي، وعلى هذا المنوال.

الشيء الوحيد الذي يجعلني أنسى الجامعة بأني أتكلم مع والدتي، وأشعر بتأنيب الضمير لأني لا أفعل ما بوسعي لأجعلها تفتخر بي، ولا أريد أن تفكروا بأن هذا القلق لأجل والدي، وإنما لأجلي أنا ولمستقبلي وحياتي.

أشعر بالإحراج بأن أقول هذا الشيء ولكن فكرت بالانتحار، ولكن أستغفر ربي وأتعوذ من الشيطان بسرعة، إحساسي يقول إن إيماني ضعيف، أرتكب العديد من الأخطاء في حياتي وأندم عليها بعد ذلك.

عندما أقرر أن أبدأ يومي بشكل إيجابي، يحصل لي ما يغير الحال إلى السلبية، ولم أخبر أحدا بمشكلتي، فأنا كتومة جدا، وأحيانا الاكتئاب يغلب علي، بقي على نهاية الفصل الدراسي شهر، ولا أستطيع أن أستعد للامتحانات، وأقوم بنشاطاتي الخاصة لكل مساق، أريد مساعدة لأني لا حيلة لدي غيركم، أريد أن أعرف ما هي مشكلتي، أفيدوني.

وشكرا، وعذرا على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما زلت صغيرة السن، وفي بداية الحياة الجامعية، ودائمًا الحياة الجامعية يكون فيها ضغط شديد على الطالب، تغيير الحياة من الثانوية إلى الجامعة، حيث الاعتماد على النفس، والأسلوب المختلف في التعليم، والاختلاط غالبًا، وحيث التقدُّم والنمو في المرحلة العمرية الفاصلة (مرحلة المراهقة) بين الطفولة والاعتماد على الذات، ومع كل هذه الأشياء حصل لك شيء آخر: الابتعاد عن الأهل لظروف الجامعة، وهذا أثَّر عليك أيضًا، فقد تعوّدتِ على الحياة مع أهلك خاصة الوالدة، وقد تكون هي التي تُرتِّب لك كل شيء، والآن أنت تعيشين بعيدةً عنها، وعليك ضغوط الحياة الجامعية.

الحمدُ لله أنت مواظبة على الصلاة، واصلي الحفاظ على الصلاة، وأكثري من قراءة القرآن والدعاء، وحافظي على الأذكار -خاصة أذكار الصباح والمساء- وحاولي أن تكوّني صداقات، وليست صداقات كثيرة، صديقة أو صديقتان، لأن الصداقة تُساعد على تخطي هذه المرحلة، تساعدن بعضكن بعضًا، تتكلمين إليهن، تبثين إليهن ما يعتري في داخلك.

إذا كان في الإمكان ممارسة الرياضة، أيضًا الرياضة مهمة، رياضة المشي أو القيام ببعض الرياضات الخفيفة يوميًا، والنوم المبكر، والتغذية المنظمة، كل هذه الأشياء تساعد على خفض التوتر.

أنا على يقين أنها مرحلة وتنتهي، وقد مرَّ بها كثيرون غيرك، فبإذن الله تمرُّ عليك بسلام، ولكن إن أثَّرتْ على الدراسة أو كان هناك اضطراب في النوم بصورة واضحة أو عدم شهية بصورة واضحة، فعليك بمقابلة طبيب نفسي؛ لأنه قد يعطيك بعض العلاجات المناسبة التي تساعدك في اجتياز هذه المرحلة، حتى يستقر الحال لديك وتذهب كل هذه الأعراض.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما أسباب الدوخة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | لا يستطيع إخراج تأشيرة حج لوالدته إلا بدفع مال للموظف
- سؤال وجواب | أوصى بنصف أرضه لأخواته فهل تنفذ وصيته ؟
- سؤال وجواب | شرب الخمر محرم في رمضان وقبله وبعده
- سؤال وجواب | لدي حكة حول السرة وبثور. فهل من علاج لها؟
- سؤال وجواب | لا أرغب في الحياة ولا شيء يسعدني، فما السبيل للسعادة والنجاة؟
- سؤال وجواب | علاج الاكتئاب المتمثل في العزوف عن العمل والرغبة في الخلوة
- سؤال وجواب | إرشادات لشاب يعاني الهلاوس، وكثرة السرحان بسبب كبت والده.
- سؤال وجواب | حياء ومشاكل صحية تعيقني عن الدراسة، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | أحكام أخذ ما يتركه الناس
- سؤال وجواب | يتقدم لخطبتي المتزوجون أكثر من العزاب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بخوف شديد عند الذهاب للمستشفى.فهل من حل؟
- سؤال وجواب | خسرت عملي وأهلي، وأفكر جديا بالانتحار، أفيدوني
- سؤال وجواب | لا أشعر بالاهتمام والمسؤولية عند الامتحانات. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابني لا يستطيع أن يحبو على يديه وقدميه، فهل هو طبيعي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل