سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وهم المثالية يسيطر عليّ فقد يتحول وسواسا في بعض الأمور.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الوالد المدمن على الخمر وإرشاده
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع المشارك في السكن إذا بدا منه تصرف شاذ
- سؤال وجواب | علاج وساوس الغسل بمعرفة صفة الغسل الصحيحة
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع من تتكلم عني وتصفني بأشياء مخزية؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع تقصير والدي وعصبيته؟
- سؤال وجواب | هل للكحة تأثير على التطعيمات؟
- سؤال وجواب | من حلف على أمرين يحنث بفعل أحدهما
- سؤال وجواب | الفرق بين الصنم والوثن
- سؤال وجواب | أدمنت التدخين منذ الثامنة من عمري. هل يمكن أن أصاب بسرطان الرئة؟
- سؤال وجواب | السبيل الأمثل لإيقاظ إخواني لصلاتي الفجر والعصر
- سؤال وجواب | مدى فائدة الجلسات النفسية في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المبتلى بسلس بول متقطع
- سؤال وجواب | أريد أن أطلب العلم الشرعي مع تخصصي الطبي . أرشدوني
- سؤال وجواب | كثرة وساوس وعدم تحقيق الأعمال والنجاح. فما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | نزول قطرات من الدم بعد غسل الحيض
آخر تحديث منذ 9 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشعر بأن لدي وهم المثالية، فأنا حينما أرى الخطأ أغضب، ففكرة وجود شر بالعالم تغضبني، أحاول دوماً أن أصل إلى النتائج في أغلب الأمور دون جهد أو سعي، وبالأخير لا أنجز أي شيء.

وهناك شيئا آخر وهو أن لدي وسواسا لنصح الآخرين، أشعر بأنني سيئة إن لم أنصح أحدا، وفي الآونة الأخيرة أشعر بأن الكثير يغضب مني لشدة نصحي لهم وبشكل وسواسي، أعرف بأن النصيحة أمر مهم، ولكن أنا أيضاً بدأت أشعر بالغضب وببعض الطاقات السلبية، وأنا أتسائل فقط، ما السبب؟ لدي رهاب اجتماعي، وأنا لا أحب الذهاب للمدرسة، قبل أن أذهب كنت دوماً أشعر بنقص الطاقة، وكأنني أذهب بلا سبب، أغلب ما أفعله في يومي هو استعمال الهاتف، فإن لم أستعمله قد أجلس مع الآخرين قليلاً أو غالباً أنام لمدة طويلة.

وأخيراً أنا أشعر بالذنب، أشعر بالذنب من شرور هذا العالم حتى وإن لم أفعلها! أشعر بالذنب حينما أنصح، وحينما أمتنع عن النصح، حينما أتحدث مع أحدهم، وحينما أصمت، حينما أنام وأستيقظ.

أفكر كثيرا، وألازم الجلوس في محيط الفراغ، أشعر بالوحدة، وما يخيفني هو أن أبقى هكذا طوال حياتي، لا أنجز شيئاً وأهرب دوماً من المواجهة؛ لأني أبحث عن النتائج دونما البدايات وعثراتها؛ لأنني لا أعرف التعامل مع البدايات.

وشيء آخر لقد نصحت بعض الناس، وأنا أخاف من كوني نصحت بنصائح خاطئة؛ لأنني لا أدرس الشريعة مع أني بحثت عن دلائل في بعض الأمور وأخرى لم أكن أعرفها، أخاف من كوني قد أخطأت، أو تحدثت عن شخص بغير حق، وأشعر بأنني ضائعة من هذه الناحية، أكره الشر والخطأ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنتِ تمرين بمرحلة عمرية حرجة وهي فترة المراهقة، وللأسف أن معظم الناس يركزون في هذه المرحلة على التغييرات الهرمونية والجنسية ولا يذكرون التغييرات النفسية التي يشعر بها المراهق، ففي هذه المرحلة يشعر المراهق بالتناقضات في معظم الأشياء في حياته، في الدراسة، والتعامل مع الآخرين، وتعامل الآخرين معه، وغيرها الكثير، ودرجة تأثير هذه التناقضات تتفاوت من شخص إلى آخر، وبالتالي حصيلة هذه التغيرات والتناقضات والفوضى الفكرية التي يمر بها المرافق ظهور شخصية متأثرة بذلك كله.

فيما يلي مجموعة من الأفكار التي سوف تساعدك بمشيئة الله : بالنسبة للانعزالية، لا تنعزلي عن الآخرين، وإذا كانت مجموعة من الأشخاص قد رفضوا التعامل معك، فهذا لا يعني أن العالم خالياً من أشخاص يتقبلوك، لذا، ابحثي عن الصحبة الحسنة الطيبة، الذين يعاملوك بأخلاق الدين، وتواصلي معهم في نشاطاتهم فهذا يجعلك أكثر انفتاحاً ويكسبك مهارات التعامل.

- تفاعلي اجتماعياً مع الناس على اختلاف تفكيرهم، وليس بالضرورة أن تتبني هذا الفكر أو ذاك إذا جلست مع مجموعة "لا تشبهك"، ولكن هذا التفاعل يجعلك أكثر اطلاعاً وخبرة في معظم نواحي الحياة ويوسع من مداركك وتصبحين أكثر صلابة في مواجهة المشكلات.

- ليس بالضرورة أن يكون الخلل دائما في الناس ونحن الذين على صواب، فعندما ينفر الناس منا -سواء كانوا أقرباء أو غرباء- فهذا يدل على أن لدينا مشكلات في طريقة تعاملنا، وعلينا مراجعة سلوكياتنا وطريقة كلامنا مع الآخرين.

- في حال لاحظت خطئا عند الناس يمكنك أن تنصحيهم بأسلوب مقنع دون تجريح، واختاري كلمات أكثر تقبلاً للنفس، فهذا لا ينفر الآخرين منك.

أما إذا شعرت أنك لا تستطيعين السيطرة على نفسك وكلامك، وتظهرين وكأنك سلبية من وجهة نظر الآخرين، فالأفضل هو "الصمت".

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم.

- امدحي الآخرين على كلامهم الجميل وعلى تصرفاتهم اللبقة.

- إذا كان مزاجك سيئا فلا تتعاملي مع الآخرين وتجلسي بينهم.

- تعودي على الابتسام عند السلام على الآخرين أو محادثتهم.

- حددي السلبيات في شخصيتك، فأنتِ تعرفينها جيداً، ولا تعتقدي أن هذه الصفة جيدة فيك، لكن الناس لا يتقبلوها، فالذي يحكم على أن هذه الصفة محمودة أو مذمومة هو مدى اتساق هذه الصفة مع ما هو مقبول عند معظم الناس، مثلاً الشخص الثرثار غير مقبول عند الكثيرين، وكذلك فإن الشخص الذي نادراً ما يتحدث مع الآخرين أيضاً غير مقبول.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نزول قطرات من الدم بعد غسل الحيض
- سؤال وجواب | كيف أساعد بنتي منذ طفولتها على أن تكون اجتماعية؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تلبس ما يرتفع عن الأرض بمقدار شبر ؟
- سؤال وجواب | حكم تعليق شعار الثعبان الملتف على عصاه
- سؤال وجواب | طعمت طفلي للدرن ولم يظهر عليه أثر التطعيم، فهل يجب أن نعيده؟
- سؤال وجواب | ابنتي تتشنج في اليوم أكثر من 5 مرات. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع والدي وعمي؟
- سؤال وجواب | ما حكم أن يشتري الزبون من محل أخيها بالتقسيط، ثم يبيع لها السلعة، ثم تعود وتبيعها لأخيها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري المتكرر رغم العلاج
- سؤال وجواب | هل تسجد للسهو إذا نسيت عدد مرات التسبيح في الركوع والسجود؟
- سؤال وجواب | حائرٌ بين كسب الرزق والانشغال بالعلوم الشرعية!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من البوليميا والاكتئاب الذين أثرا على حياتي الزوجية؟
- سؤال وجواب | يدخل خدمة الإنترنت إلى مستخدمين لا يعرف فيم يستخدمونه
- سؤال وجواب | قصة الشهيدة: أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث الأنصارية
- سؤال وجواب | أسئلة حول طعام طفلي الذي ولد في شهره السادس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل