سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمر بحالة غريبة وهي عدم الارتياح لأي شيء في الحياة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم هجر أهل السفه والأذية
- سؤال وجواب | قاطعه أهله لأنه تزوج بدون موافقتهم
- سؤال وجواب | رواية الثقة عن راو مجهول هل تعد تعديلا له
- سؤال وجواب | هل الإفرازات السوداء مؤشر على وجود الحمل؟
- سؤال وجواب | جميع وظائف الكبد عندي طبيعية ما عدا الـ(ALT)
- سؤال وجواب | انعزلت عن الناس لشعوري أنهم لا يبالون بما أقول، وينتقصونني، فأرشدوني.
- سؤال وجواب | نقصت أيام دورتي وتغير لونها إلى البني الغامق، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا فاعلا للخجل الشديد.
- سؤال وجواب | خوف ووساوس أثرت على حياتي وتعليمي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد العمرة ولكني أعاني من نزول قطرات بول بعد التبول، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الشرع في نظرية تعدد الأكوان أو الأكوان المتوازية
- سؤال وجواب | خجلي الزائد وقلة ثقتي بنفسي أثرت على دراستي.فهل من حل؟
- سؤال وجواب | بل طريقة تعامل الشركة المذكورة هو القمار بعينه
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة مع زوجية لدولة أجنبية للحصول على الماجستير
- سؤال وجواب | استجابة دعاء التائب من الذنب
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب، في الـ٢٤ من العمر، أشعر أن لا شيء يفرحني، وعدم ارتياحي لأي شيء، وفي الحقيقة لا أعلم لماذا أشعر هكذا.

سوف أدخل في التفاصيل مباشرة، منذ بداية دخولي للجامعة كان شعوري طبيعيا اتجاه الأشخاص والحياة اليومية، وكنت أتدارك الظروف الصعبة والأحزان بنفسي ثم أرجع للحياة مرة أخرى، مثلها مثل الظروف الجميلة والأفراح التي كنت أشعر بها أيضا.

كانت حياتي طبيعية أفرح وأحزن وأشعر بتفاصيل اليوم مثل أي شخص، ولكني مؤخراً وفي آخر سنة من الدراسة وبالتحديد مع دخول وباء الكرونا وانتشاره وأنا حياتي ووضعي تغيرا للأسوأ، ودام على شعوري الحزن وعدم المتعة في أي شيء، لدرجة أنني عندما أكون مع أهلي وأقاربي لا أشعر بتفاعل معهم وسعادة مثل قبل، مع العلم أنني اجتماعي وأحب لقاء العائلة، لكن حالياً أكون معهم بجسدي وضحكتي المصطنعة وفي الحقيقة أنا في واد ثاني.

لا أعلم هل أنا أختلق هذه المشاعر السلبية والأحزان التي استمرت منذ أكثر من ٨ شهور، أم هي حقيقة وأنا أمر بحالة اكتئاب؟ أعتذر على الإطالة، ولكن مع هذه المشاعر السلبية أشعر أيضاً بحرارة وضيق في الجانب الأيسر من صدري، إلى جانب عدم القدرة في التفاعل مع الأشخاص، وصعوبة في بعض الأحيان في إخراج كلام منطقي، وقلة التركيز والتشتت.

أفيدوني وجزاكم الله كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي العزيز: كثيرة هي الأحداث المؤلمة والمواقف الضاغطة التي تستقر في عقلنا الباطن، لكنها تظهر أحياناً آثارها على هيئة كآبة وحزن وعدم تركيز، وللتخلص مما أنت عليه، أنصحك اتباع الأفكار التالية: - نفذ استراتيجية (الحديث إلى الذات) اطرح على نفسك أسئلة وأجب عنها، مثل: ما هو الشيء المحزن في حياتي؟ لماذا الكشرة دائمة على وجهي بينما غيري يضحك ويمرح وأكثر قبولاً من الآخرين؟ ماذا استفدت من مشاعر الحزن والأسى؟ إلى متى سأبقى كذلك؟ وهل إذا تزوجت سيؤثر ذلك على حياتي مع زوجتي وأولادي؟ وغيرها من الأسئلة، وكلما ازداد عدد الأسئلة والإجابة عليها بعقلانية، سوف تشعر بالارتياح.

- اتبع طريقة التفكير العقلاني والمتمثل بالنظر إلى المشكلة ذاتها كمشكلة قابلة للحل، وعدم ترك العنان لتفكيرك في تفسير المشكلة لدرجة عدم قدرتك على المواجهة، بمعنى، أن سبب معاناتك وحزنك هي من طريقة تفسيرك للمشكلة وليست المشكلة نفسها، فنحن نغوص في أعماق المشكلة ونحلل ونفسر لدرجة نجد أنفسنا محاطين بكم هائل من السلبية لمشكلة لا تستدعي ذلك كله، في حين بالإمكان أن نجد الحل بطريقة عملية وفورية تجنبنا ذلك كله، ونبقى نتمتع بصحة نفسية ورضا واطمئنان نفسي.

- أفصل مشاكل العالم عن مشاكلك فأنت لن تغير شيئا، وبنفس الوقت العالم لا يكترث لما يحدث معك، واعمل على تنظيم أولوياتك، وتخلص مما هو غير مهم ويأخذ حيز من تفكيرك.

- مارس رياضات خفيفة يومياً، وتناول غذاء صحيا، واحصل على قسط وافر من ساعات النوم.

- بالنسبة للضيق الذي تشعر فيه بالجانب الأيسر من صدرك، عليك مراجعة طبيب باطنية، لإجراء الفحوصات والتحاليل والصور اللازمة، وأخذ العلاج المناسب.

- من الأدعية العلاجية لإزالة الهم والغم، حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال: الله م إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً، قال: فقيل : يا رسول الله ألا نتعلمها، فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها ).

وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الإفرازات السوداء مؤشر على وجود الحمل؟
- سؤال وجواب | جميع وظائف الكبد عندي طبيعية ما عدا الـ(ALT)
- سؤال وجواب | انعزلت عن الناس لشعوري أنهم لا يبالون بما أقول، وينتقصونني، فأرشدوني.
- سؤال وجواب | نقصت أيام دورتي وتغير لونها إلى البني الغامق، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا فاعلا للخجل الشديد.
- سؤال وجواب | خوف ووساوس أثرت على حياتي وتعليمي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد العمرة ولكني أعاني من نزول قطرات بول بعد التبول، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الشرع في نظرية تعدد الأكوان أو الأكوان المتوازية
- سؤال وجواب | خجلي الزائد وقلة ثقتي بنفسي أثرت على دراستي.فهل من حل؟
- سؤال وجواب | بل طريقة تعامل الشركة المذكورة هو القمار بعينه
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة مع زوجية لدولة أجنبية للحصول على الماجستير
- سؤال وجواب | استجابة دعاء التائب من الذنب
- سؤال وجواب | كيف أفرق بين أعراض ارتجاع المريء وحساسية الجيوب الأنفية؟
- سؤال وجواب | علاج حرارة وتشققات اللسان
- سؤال وجواب | ما مدى استجابة حالات تكيس المبايض للمنشطات والكي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل