سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يائسة ومكتئبة من حياة لم أحقق فيها العمل ولا الزواج!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | النية في صيام التطوع وهل ينقص أجر من صام الإثنين دون الخميس
- سؤال وجواب | تأخير القضاء لسنوات يوجب الكفارة
- سؤال وجواب | التعوذ من فتنة الدجال في التشهد مستحب
- سؤال وجواب | ما علاج ثقل اللسان؟
- سؤال وجواب | شرب قبل عقد نية الصيام
- سؤال وجواب | تجاهل الوساوس وتحقيرها طريقة ناجحة لإيقافها
- سؤال وجواب | تتأخر عن صلاة الفجر بسبب انتظار زوجها
- سؤال وجواب | سفري الليلي سبب لي اضطرابا في توقيت نومي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الوساوس الجنسية ترهقني وتفسد حياتي. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم تأجيل قضاء رمضان
- سؤال وجواب | لديه مبلغ اشترى به أرضا ليبنيها فهل عليه زكاة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الوسواس وأتخلص منه فهو ملازمني منذ الطفولة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وأخشى أنني وقعت في الكفر!
- سؤال وجواب | الوسواس أتعبني جدا، ولا أستطيع العيش بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | قلق من الأمراض وعدم اتزان في الرأس
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة طموحة جدا، ولطالما كان لي أهداف كثيرة، فأنا مهندسة، لكن لم أستطع الحصول على وظيفة دائمة، رغم أنني الوحيدة التي درست في المدرسة العليا في البلد.

مؤخرا أصبحت يائسة ومكتئبة ومتشائمة، لأنني لم أحقق شيئا مقارنة بأقراني، أصبحت أرى من حولي ناجحين وأنا أدور في نفس المتاهة، لم أستطع الزواج ولا الحصول على عمل، رغم أنني كنت الأحسن في دراستي وسلوكي، والكل يشهد ذلك.

لقد فقدت نور عيني والدي العزيز، فكرهت الحياة وأردت الموت، وما يمنعني هو خوفي من ربي، حياتي أصبحت بلا معنى، لا أستطيع التفاؤل، فكلما خطوت إلى الأمام تراجعت إلى الوراء، لا أحب مقارنة نفسي بأقراني؛ لأن ذلك يصيبني بالاكتئاب، فهم نجحوا وأنا فشلت، لا أريد أن أصاب بالغيرة، وأحسد الناس؛ لأنني لست من هذا النوع.

حاولت أن أملأ وقت فراغي بالنشاطات الاجتماعية والرياضة والطبخ والمطالعة والحرف اليدوية، لكني لم أفلح رغم التزامي، كرهت ما أنا عليه، وفي الفترة الأخيرة الأحلام أصبحت تؤرقني كثيرا، أرشدوني.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

الحالة التي بك -إن شاء الله - هي حالة عابرة وعرضية، لديك عُسْر في المزاج، هذا أمر واضح جدًّا، ولا أريد أن أسميه اكتئابًا، هو مجرد عدم ارتياح مزاجي، ونسأل الله تعالى لوالدك الرحمة والمغفرة.

الحمد لله أن خوفك من الله هو دائمًا يُؤنسك، هذا أمرٌ ممتاز، {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، فكوني مع معية الله دائمًا، واحرصي على ذكر الله على الدوام، وحافظي على الأذكار – خاصة أذكار الصباح والمساء – وحافظي على ورد من القرآن يوميًا، وعليك بالصلاة في وقتها، وكوني بارَّة بوالديك.

والدتك تُسانديها، وتقفي بجانبها، ووالدك تدعي له، الدعاء أمره عظيم، ويُعتبر هو العبادة.

أيتها الفاضلة الكريمة: الحمد لله تعالى أنت لديك إيجابيات كثيرة، أنت تخرجت، تأهّلتِ، وهذا في حد ذاته إنجاز كبير جدًّا، لا أحد يستطيع أن يأخذ منك مؤهلاتك أو علمك، وعدم وجود العمل؛ نعم الإنسان حين يتخرّج ويكون متحمِّسًا ومتطلِّعًا لأن يدخل في دائرة العمل يُحبط حقيقة حينما لا يجد فرصة للعمل، لكن دائمًا – أختنا العزيزة فاطمة – الإنسان إذا لم يحلّ مشكلة ما، لا يعني أنه لا توجد حلول، لا، الإنسان يحاول ويحاول، وإذا حاول عدة محاولات ولم يحصَّل على حلٍّ، لا بد أن يكون هنالك حلّ ما في يوم ما، فدائمًا عيشي على التفاؤل وعلى الأمل وعلى الرجاء، أملا في الله ورجاء فيما عند الله ، وتفاؤلا بما سيأتي في مستقبل الحياة، وظنا بالله ظنًّا حسنًا.

طبعًا منهجية الحياة بأن تقومي بنشاطات اجتماعية ورياضية والطبخ والحرف اليدوية؛ هذا أمرٌ عظيم جدًّا، لا تتوقفي؛ لأن الإنسان السعيد هو الذي يكون لديه نمط حياة نافعًا لنفسه ولغيره.

عليك بالتواصل الاجتماعي، ادخلي في برنامج لحفظ القرآن، هذا سوف يكون مشروع حياتك، و-إن شاء الله تعالى- تجدين العمل، وتُرزقين بالزوج الصالح، وكلُّ ذلك يأتي -بإذن الله تعالى-.

عليك بالصبر، وعليك بالمجاهدة، وعليك بالمحاولات، ويجب ألَّا تُحبطي أو تتشاءمي، لا، اجعلي الأمل والرجاء هو منهجك، وعيشي في قوة الحاضر، الحاضر دائمًا أقوى من هواجس المستقبل ومن ضعف الماضي، استمتعي بحياتك، رفّهي عن نفسك بما هو طيب وجميل، وأنا أرى أن الأمور سوف تتحسّن كثيرًا -إن شاء الله تعالى-.

عليك بالرياضة، الرياضة وجد أنها الآن تُنشّط المواد الكيميائية الدماغية المتعلقة بالاكتئاب النفسي، مادة الـ (سيروتونين Serotonin) ومادة الـ (نورأدرينالين Noradrenaline)، ومادة الـ (أوكسيتوسين Oxytocin) - أو ما يُسمَّى بهرمون السعادة - ومادة الـ (ميلاتونين Melatonin) هذه المواد كلها يتحسَّن إفرازها من خلال ممارسة الرياضة.

هناك علماء في الغرب أيضًا وجدوا أن الصوم المتقطع يُفيد كثيرًا في تحسين المزاج، كصوم يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، وثلاثة أيام من كل شهر (الأيام البيض)، كأنهم يدعوننا لأن نصوم هذه الأيام، وهم لا يعرفون قيمة ذلك وعظمته في ديننا الحنيف.

هذا هو الذي أودُّ أن أنصحك به، ولا أعتقد أنك في حاجة لعلاج دوائي، توجد أدوية كثيرة جدًّا مُحسِّنةً للمزاج، لكن لا أريد أن أُدخلك في هذا الأمر، فحالتك حالة بسيطة -إن شاء الله -، وأحس أو أشعر أنه لديك دفاعات نفسية قوية -الحمد لله-، ولديك الدافعية أيضًا نحو التحسُّن، وهذا يكفي تمامًا ويُغني عن تناول أي أدوية.

أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التردد في نية الصوم بعد عقدها
- سؤال وجواب | جرح الموس مع ماء الصنبور والمخاوف الوسواسية من العدوى
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار سلبية تكاد تدمرني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ألم في جانب الحنجرة يزداد عند الكلام، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ليس الزفاف من الأعذار التي تبيح الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | واجب من أحدث وهو في الصلاة وخشي خروج الوقت
- سؤال وجواب | النية في صيام التطوع وهل ينقص أجر من صام الإثنين دون الخميس
- سؤال وجواب | طلق زوجته مرتين وهو في حال غضب شديد
- سؤال وجواب | تأخير القضاء لسنوات يوجب الكفارة
- سؤال وجواب | التعوذ من فتنة الدجال في التشهد مستحب
- سؤال وجواب | ما علاج ثقل اللسان؟
- سؤال وجواب | شرب قبل عقد نية الصيام
- سؤال وجواب | نظامٍ غذائي لزيادة فرص الحمل
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يزيد معدل نمو شعر رأسي؟
- سؤال وجواب | تجاهل الوساوس وتحقيرها طريقة ناجحة لإيقافها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل