سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الوساوس والتفكير السلبي حالت بيني وبين الحياة السعيدة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
- سؤال وجواب | كثرة تبول وألم في الخصية والبطن، علامَ تدل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
- سؤال وجواب | الإحساس بالوحدة وعلاج المشكلة
- سؤال وجواب | ابني يخاف من الغرباء. أرشدوني
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل متزوج ولديه أبناء وأنا فتاة صغيرة هل أقبل به أم أنتظر؟
- سؤال وجواب | التردد في الفطر هل يفسد به الصوم
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية، فهل تسبب العقم مستقبلا؟
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية ونزل دم بعد أيام، وخائفة من فقدان بكارتي
- سؤال وجواب | حكم ترك نية الإحرام
- سؤال وجواب | العادة السرية تسيطر على حياتي وتفكيري ولا أستطيع الزواج!
- سؤال وجواب | كيف يرد المسلم على من هنأه بعيد ميلاده
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته أنت طالق طالق طالق وهي حامل
- سؤال وجواب | عدم اليأس من وصل ما انقطع من الرحم
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسأل الله أن يجعل ما تقومون به من خدمة جليلة لعامة الناس في موازين حسناتكم، وأن يمدّ في أعماركم بطاعته.

عمري 24 سنة، وأول ما دخلت الثانوية لم يناسبني الوضع مع الطلاب الجدد، وأصبحت قليل الكلام والتفاعل إلا مع أصحابي القدماء، وهنا بدأت المصيبة؛ حيث صرت أُكْثِر من التفكير السلبي، حتى قضى على ما بقي لي من إيجابيات، وبقيت أتقلب في الأفكار، وأجلد ذاتي في كل شيء، وأحسب حساب كل شيء حدث أو لم يحدث.

تنقلَتْ بي الوساوس حتى أصبحت أعاني من آثارها السيئة؛ من تشتت وعدم تركيز وجمود ويأس وحزن وسوداوية في الحياة، بل إني أعجب ممَّن نظرتهم للحياة متفائلة، وقلّتْ ثقتي بنفسي، بل أتاني رهاب ذات مرة، وصرت أتحسس، وأخجل من مواقف، بل من دون مواقف أتخيلها، خصوصًا إذا كنت في مجلس به مرح وضحك كثير، ومع ذلك لا زلت أحب المناسبات.

صرت في أوقات كثيرة لا أعبر عن رأيي؛ لقلة ثقتي بنفسي، وأتحاشى جدالات كثيرة؛ ليس لشيء إلا أن مزاجي غير مستعد لأكملها إلى النهاية، إضافة إلى صعوبة إجراء حوار سلس بلا تكلف وقلق، خصوصًا مع مَن هم خارج دائرتي الضيقة؛ لذا لم أكسب أصدقاء جددًا منذ فترة.

كذلك عندي مشاكل في النوم، وكسل وخمول عام، وأكافح للقيام بالأعباء اليومية، وفقدت لذة ومتعة الحياة، وقلّ الاهتمام بالنظافة الشخصية.

تأتي هذه الأعراض حتى مع أقرب الناس لي، وبنِسَب متفاوتة، وأيضًا التفكير في نظرة الناس، ومحاولة الظهور أمامهم بأفضل حالة، وزاد الأمر سوءاً؛ المثالية التي أطلبها في أغلب الأشياء، حتى يئست من نفسي، فشخصيتي العامة متناقضة، ولم أعد أعرف طبيعتي من مرضي! لا أريد أن أتخذ من وضعي هذا شماعة لكل فشل؛ لأني أجد في نفسي جرأة وثقة بالنفس زائدة في أحيان كثيرة، وكم اقتحمت مخاوفي هذه كعلاج سلوكي، ولكن بلا جدوى، فلا بد من متخصص.

أجلّ أمنية لي قبل أن أموت، هي أن أحيا! لضيق في نفسي أطلت عليكم؛ لأَنِّي لقيت سعة في صدوركم، تقبلوا تحياتي، وشكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على التواصل معنا، وأنت لم تُطِل علينا، فقد ذكرت معلومات هامة، من المفيد أن نعرفها قبل الجواب.

لعل نقطة هامة في تفسير ما تعاني منه، وهو ورد في سؤالك، وهو ما نسميه الميل أو النزعة للكمال (perfectionism)، حيث يميل الشخص في كل شيء يعمله إلى أن يكون كاملًا، والكمال لله -تعالى-.

بالرغم من صعوبة هذا الميل الذي قد يصل إلى حدّ الوسواس القهري، وربما هذا الشيء موجود عندك، حيث هناك تشكيك، وشيء من ضعف الثقة بالنفس في إمكاناتك وفي جودة العمل الذي تقوم به، فأنت تحاول دومًا مراجعة الأمور، والتأكد من أنها على ما يرام، وهذا -ربما بحسب بعض التحليلات النفسية- إنما هو رمز لبعض الشعور بضعف الأمن والاستقرار، وشيء من ضعف الثقة بالنفس، ولتغيير هذا الأمر أمامك عدة أمور، ومنها مثلا: أولًا: أن تقتحم مجالات الحياة والعمل، وأن تقبل الأعمال النصف "مطبوخة" وليست الكاملة، وتبتعد عن الرغبة في أن ما تقوم به من أعمال يجب أن تكون أعمالًا كاملة، نعم، اقبل بأنصاف الحلول، فهذا مما يمكن أن يخفف عنك بعض الضغط الذي تشعر به.

درّب نفسك شيئًا فشيئًا على أن تقوم بالأعمال غير المتقنة 100% وأنت قادر على هذا، وهذا ملاحظ من خلال سؤالك الذي كتبت، وأنا أقول هذا من باب التشجيع ولفت نظرك له.

ثانيًا: إذا وجدت صعوبة كبيرة في فعل هذا، فهناك طريق العلاج النفسي، سواء الجلسات العلاجية، أو بعض الأدوية النفسية، والتي يمكن أن تخفف عنك بعض أعراض هذه النزعة للكمال، وأعراض هذا الوسواس القهري.

ولكن هذا العلاج لن يفيد أصلًا من دون الأمر الأول، وهو محاولة الاقتحام وتغيير السلوك.

الأمر الآخر: الواضح من خلال سؤالك، هو حاجتك الكبيرة لإعادة النظر في نمط حياتك اليومي، من حيث النوم المناسب، والتغذية الصحية المتوازنة، والنشاط الرياضي.

وكل هذا بالإضافة طبعًا للصلاة والعبادات.

واطمئن، فأنت ستتمكن من تغيير هذا النمط من الحياة، ولو بشيء من البطء، إلا أنك ستقوم به -بإذن الله -.

وفقك الله ، ويسّر لك طريق التغيير المطلوب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نية صيام النفل عند أذان الفجر أو في النهار
- سؤال وجواب | الأحكام المترتبة على من مات تاركا للصلاة
- سؤال وجواب | لا تعارض بين فعل ابن عمر وما يفيده قول ابن تيمية
- سؤال وجواب | رغم تقربي إلى الله ، وابتعادي عن المعاصي، إلا أنني أمارس العادة السرية
- سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
- سؤال وجواب | كثرة تبول وألم في الخصية والبطن، علامَ تدل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم حمل سيدة مصابة في حادث سير
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | التأتأة وسرعة الكلام، كيف يمكن تخطيها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | طلاق السكران
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
- سؤال وجواب | الإحساس بالوحدة وعلاج المشكلة
- سؤال وجواب | ابني يخاف من الغرباء. أرشدوني
- سؤال وجواب | فقدي لوالديّ صغيرًا جعلني أعيش حياة قلق ومخاوف .
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل متزوج ولديه أبناء وأنا فتاة صغيرة هل أقبل به أم أنتظر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل