سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الوساوس وعدم الاستقرار بعد تناول العلاج النفسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي حبوب في جسمي وأنفي بشكل غير معهود. أفيدوني
- سؤال وجواب | لا أشعر بوجود الدافعية بعد أن كنت نشيطة، فماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | الحقنة المضادة للتسمم هل تفطر الصائم
- سؤال وجواب | أصبت بانشراح نفسي فوضوي فتركت الدواء النفسي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | توفيت عن بنتين وأخت وأبناء أخ شقيق
- سؤال وجواب | تصيبني نوبات اكتئاب بين الحين والآخر، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | التقلصات التي تصاحب الدورة هل تؤثر على الإنجاب أم لا؟
- سؤال وجواب | التحذير من مد الباء في كلمة (أكبر) في الأذان
- سؤال وجواب | مريضة وتشعر بنزول دم في حلقها فماذا تصنع ؟
- سؤال وجواب | حكم جعل الأذان من شريط مسجل وحكم ترديده
- سؤال وجواب | حكم عملية إخفاء التجاعيد لمن تأخذ بجواز كشف الوجه
- سؤال وجواب | الأذان الأول للفجر وهل يشرع فعله قبل الفجر بساعة
- سؤال وجواب | معنى نسلا من بعد نسل
- سؤال وجواب | توفي عن بنت وخمسة إخوة من الأب منهم اثنان مفقودان
- سؤال وجواب | هل من الممكن إزالة البقع البنية من أثر الجروح بالليزر؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليك.

في شهر جانفي (يناير) 2005، أحسست فجأة أنني لست على ما يرام، وبعدها كنت أحس دائماً أنني أيضاً لست على ما يرام وأشعر بالهلاك، ودامت هذه الحالة حوالي 3 أشهر والخوف يسيطر علي، فقررت أن أواجه حالتي بنفسي، ولكن أصبحت أفكر كثيراً على ما أصابني، وبإرشادكم ذهبت إلى الطبيب النفساني في شهر ماي، فعلمت أنني في المرة الأولى أصبت بنوبة هلع وبعدها القلق، وأصبحت في حلقة مفرغة، وأصبت بانهيار عصبي.

أما حالياً فبعد أن تناولت الدواء بشكل مستمر تحسنت صحتي والحمد لله، وقال لي الطبيب أنت الآن قد شفيت، ولكنني ما زلت أتناول الدواء، ولكن في سرية تامة على أهلي وعلى أبي خاصة؛ لأنه إن عرف أنني أتناول الدواء فسيرميها كما فعل عدة مرات، وأنا ألجأ دائماً إلى سرقة الأموال منه لزيارة الطبيب، والله وفقني في ذلك، وأنا أتفهم أبي لأنه يخاف علي من تلك الأدوية.

أما مشكلتي حالياً فهي أنني أنزعج وأتضايق من بعض الأفكار والأسئلة التي تراودني، فمثلاً: أنا أقارن في بعض الأحيان كيف كنت أعيش وأشعر في الماضي وحالياً؟ وأتساءل في بعض الأحيان كيف أعيش وفيما يجب أن أفكر حالياً؟ رغم ذلك أحاول أن أعيش حياة مطلقة.

وأيضاً ينتابني التشاؤم حول مسائل عديدة منها: المسائل السياسية، خاصة عندما أكون داخل الحافلة متوجهاً إلى الجامعة التي تبعد عن إقامتي حوالي 80 كم، علماً أنني قبل المرض كنت أسعى دائماً على الحقيقة في الأمور السياسية والدينية، فأنا أتناقش مع المؤمنين والمسيحيين والملحدين على مسائل عدة، فكنت دائماً أدافع عن الإسلام بالحجج لأنني مؤمن به، ففي بعض الأحيان أقنعهم، وفي بعض يعجزونني فأضطر للبحث لأرد عليهم.

ودائماً أجد نفسي أتفقه في الدين، علماً أنني لم أكن أصلي، ودائماً أقول سأصلي، وعند مرضي قررت أن أصلي ولكن ندمت، لم أعرف الله في وقت الرخاء، أما حالياً عندما تحسنت صحتي تبت إلى الله فأصبحت أصلي، رغم أنني أقصر في بعض الأحيان، فأنا في صراع نفسي أم ما هو؟ أم يعود إلى حياتي في المجتمع وخاصة في منطقة القبائل؟ فكيف أسترجع كل الثقة في نفسي؟ والاستقرار النفسي؟ عذراً عن أخطائي في اللغة العربية، والله يتقبل صيامنا أجمعين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله أن نوبات الهلع أصبحت أكثر قلة أو اختفت، أما الأعراض الجديدة التي ظهرت، فهي تأتي في نطاق الاضطرابات الوجدانية والتي منها الهلع، وكثيراً من مرضى الهلع والقلق النفسي يحدث لهم نوع من الوساوس، وعدم الاستقرار النفسي بصفةٍ عامة، وكثيراً ما تدور في أنفسهم الكثير من التساؤلات من النوع الذي ذُكر في رسالتك.

أنا أرى أن الاستمرار في الأدوية بالنسبة لك ضروري، ومن الأفضل أن يكون هنالك نوع من المصارحة والحوار الإيجابي بينك وبين الوالد، وأنا على ثقة أن الوالد يمكن أن يتفهّم الحالة النفسية التي لا بد أن تُعالج، وإذا وُجدت أي صعوبات من جانبه، ورفض أن يتفهّم، فيمكن أن يقوم الطبيب النفسي المعالج بشرح الحالة له، وفي ذلك وسيلة فعّالة لإقناعه.

بجانب الاستمرار في العلاج الدوائي، لا بد أن تكون أكثر ثقةً في النفس، ولا شك أن المحافظة على الصلوات والالتزام بالعبادات سوف يُساعد كثيراً في الاستقرار النفسي، كما أن الاطلاع والقراءة والاستماع إلى الأشرطة الدينية سوف يوسّع من المعرفة والمدارك، وحين تتوسع معرفة الإنسان يُصبح أكثر ثقةً في نفسه، ويكون أكثر قناعة، وسوف تقوى الحجة لديك.

لا بد لك من استثمار الحياة بصورةٍ إيجابية، فالجد والاجتهاد في الدراسة يُعتبران من الأمور المهمة جداً بالنسبة لك في هذه المرحلة، وبعد التخرج بإذن الله وبتفوق وامتياز، سوف يُيسر لك إن شاء الله العمل، والعمل في حد ذاته يُفيد في التأهيل والاستقرار النفسي.

وأخيراً: أكرر المحافظة على استعمال الدواء، ولكن يجب أن لا يكون ذلك بصورةٍ سرية، ويمكن أن يلعب الطبيب دوراً أكثر إيجابية في إقناع الوالد، كما أن الحصول على أموالٍ عن طريق السرقة من الوالد أمرٌ لا نستطيع أن نقره، بل ننهى عنه مطلقاً، وينهى عنه الشرع، فأرجو أن لا يتكرر ذلك، وبالحوار والمصارحة والمودة يمكن للإنسان أن يصل إلى مبتغاه، خاصةً حين تكون العلاقة مع الوالدين.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعبيرات وجهي لا تعبر عما أشعر به. بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | استخدام البرامج المجانية على برامج مقرصنة
- سؤال وجواب | لعق الصائم شفته المبتلة بالماء
- سؤال وجواب | دواء الاضطراب الوجداني الذهاني
- سؤال وجواب | أخي يعاني الهلوسة واضطرابات النوم وتقلبات المزاج، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب، والأدوية أضرت بصحتي ولم تفدني.
- سؤال وجواب | حكم الختان
- سؤال وجواب | نصحها الأطباء بتأخير ختان الطفل لمرضه
- سؤال وجواب | أحتاج لوسيلة أسيطر بها على أفكاري السلبية، ساعدوني!
- سؤال وجواب | احترت في عادتي الشهرية التي تنقطع لأربعة أشهر ثم تنتظم!
- سؤال وجواب | هل من الطبيعي الإسقاط من الشهر الأول دون نزيف؟
- سؤال وجواب | يستحب لمن كان وحده أن يؤذن هو لا جهاز الكمبيوتر
- سؤال وجواب | لم أعد أستمتع بطعم النوم والحياة والعبادة، مدوا لي يد العون.
- سؤال وجواب | حكم رفع اليدين في دعاء الاستخارة
- سؤال وجواب | لا يجب الاستنجاء من الريح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل