سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فقدان الرغبة في الحياة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حصل على شهادته الجامعية بالواسطة وعمل بها فماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان الرغبة وقلة الدافعية، فهل أتناول فالدوكسان؟
- سؤال وجواب | هواجس الحمل تعكر حياتي، وزوجي يريد طفلا آخر، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الشك في نجاسة طاهر لا يجعله نجسا
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة كثرة النوم التي تؤثر على دراستي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المحافظة على الصلاة سبب خير الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | أعاني من حرارة في المنطقة التناسلية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لديه مقهى إنترنت ويسأل عن كسبه
- سؤال وجواب | من ضيع الصلاة فليس بحي على الحقيقة
- سؤال وجواب | لا يعتبر هذا من العيوب المانعة من النكاح
- سؤال وجواب | اشترى بيتا بقرض ربوي فهل يجب عليه بيع البيت؟
- سؤال وجواب | عدم تعلم علم التجويد لا يعتبر خروجا عن الملة
- سؤال وجواب | ترك التشيع ولا يستطيع إخبار أهله، فماذا يفعل في الوضوء والصلاة؟
- سؤال وجواب | نزل في راتبها أموال كزكاة وهي غير مستحقة فماذا تفعل
- سؤال وجواب | ابني تكلم متأخراً ويتأتئ في الكلام!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 21عامًا، أعاني من مشاعر اليأس والإحباط، وأرى أن الحياة مملة ولا شيء يسعدني، وأميل إلى الحزن منذ أن كنت صغيرة، أفكر في كل ما هو حزين أو أتخيل نفسي شخصا آخر تماماً، وأتصرف على نحو معين، وأستغرق في ذلك فترات طويلة, كما أنه لم يعد لدي شغف لأي شيء بالرغم من أنني أملك أهدافا وأود تحقيقها إلا أنني فقدت الاهتمام بها ولم يعد ذلك يشكل فارقاً بالنسبة لي.

لدي حساسية مفرطة وأحياناً لامبالاة بما يجري حولي وما يجب قوله وما لا يجب, أحياناً أشعر بحماس شديد ورغبة في التخطيط والعمل ثم لا تنتهي عدة أيام حتى أعود تدريجياً لما كنت عليه.

أشعر بعدم ثقة في نفسي ومراقبتي الشديدة على كل كلمة ورد فعل يصدر مني أو ممن هم حولي، ترهقني بشدة وتجعلني أفضل الانسحاب وعدم الكلام.

أكره الإزعاج وأشمئز حتى من صوت الآلات ومضغ الطعام.

بالإضافة إلى ذلك لاحظت أنني عندما أتعرض لموقف صعب كحصول مشاجرة مع أحد أفراد أسرتي أو غيرهم تبدأ يداي بالرجفان وتزداد دقات قلبي وأتلعثم كثيراً، وأشعر بالخزي بعد هذا كله، وأفكر لماذا لم أستطع السيطرة على نفسي في ذلك الموقف، وهذا يجعلني أنسحب من النقاشات وأفضل الانزواء بعيداً عن الأنظار بعد حصول موقف مشابه أو موقف محرج لي.

كرهت نفسي بسبب ذلك ولم أعد أحتمل بقائي على هذه الحال، أشعر بخيبة أمل من كل شيء، وعندما أفكر في المستقبل أتساءل كيف لي أن أعيش وأنا أملك مثل هذه الصفات في شخصيتي؟ كيف يمكن أن أربي وأتزوج وأنا هكذا؟ لا أتقبل الواقع وأكره الضغوطات، أنام كثيراً، وأسوف أعمالي لآخر لحظة.

ما العمل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك بنتنا الفاضلة في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يجلب لك الطمأنينة، وأن يُحقق لك السعادة والآمال.

أرجو أن تبدئي بإصلاح ما بينك وبين الله تبارك وتعالى، وعمارة الأوقات بذكره وشكره، والحرص على عبادته، ثم عليك بعد ذلك أن تُدركي الرسالة التي خُلقنا لأجلها، {وما خلقت الجنّ والإنس إلَّا ليعبدونِ * ما أريدُ منهم من رزق وما أريد أن يُطعمون}.

إذا اشتغل الإنسان بما خلقه الله له وجد الراحة والطمأنينة والسعادة، واعلمي أن الرزق قدّره الله تبارك وتعالى، وأن وجود الإنسان في أسرته أو في جماعة يحتاج إلى ثمن، ومع ذلك فالمؤمنة التي تُخالط وتصبر خيرٌ من التي لا تُخالط ولا تصبر، وثقي بأن الإنسان لا ينال في هذه الحياة كل ما يتمنَّى، ولكن السعيد إذا أُعطي رضي، وإذا ابتُلي صبر، وإذا أذنب استغفر.

وإصلاح ما بينك وبين الله وسعيك في رضاه هو الذي يجلب لك رضا مَن حولك، فإن قلوب العباد بين أصابع الرحمن يُقلِّبُها ويُصرِّفُها، وإذا أقبلت بقلبك على الله أقبل الله بقلوب مَن حولك وبقلوب الناس إليك، فحبُّ الله تبارك وتعالى هو الذي يجلب للإنسان الخيرات، فاشغلي نفسك بطاعة الله تبارك وتعالى، ولا تعطي الخلافات والمشكلات حين تحدث أكبر من حجمها، فإنها من طبيعة الحياة، ولكن من المهم تفادي أسباب حصول الخلافات والمشكلات، وكوني دائمًا عونًا لإخوانك، قريبة منهم، وإذا شعرت بالضيق فعندها يمكن أن تنسحبي إلى مكانٍ تُقبلي فيه على الله ، وتقرئي فيه من كتاب الله ، وتُطوّري بعض المهارات الهامّة التي عندك.

أمَّا بالنسبة للآمال: فهذه الدنيا الآمال فيها مُنقَّصة، وكلُّ الناس يمضي من هذه الدنيا دون أن يُحقق ما أراد من آمال، ولكن لكي نُحقق الآمال والأهداف ينبغي أن تكون الأهداف مُحددة، الأهداف مكتوبة، الأهداف معقولة، يعني: متناسبة مع قدراتنا وملكاتنا، فإن الذي يُكلِّفُ نفسًا بأمور كبيرة ويضع أهداف عالية ويبدأ بحماس يتوقَّف بسرعة، لكن الإنسان ينبغي أن يسير في حياته بسير معتدل، ويُعطي النفس حقها، ويُعطي الأهل حقهم، ويُعطي الزُّوار والزميلات والصديقات حقّهم، هكذا يُنوّع الإنسان برنامجه، كما قال النبي: (إنَّ لربِّك عليك حقًّا، وإن لنفسك عليك حقًّا، وإنَّ لزَوْرِك عليك حقًّا)، هكذا وجَّهنا النبي صلى الله عليه وسلم.

فالاعتدال في البرامج والحرص على عمل المعقول وتشجيع النفس مع كل نجاح أيضًا، ما ينبغي أن يكون الإنسان مُحبطًا لنفسه، فإذا أنجز عملاً عشرة بالمائة وفرح به أصبح عشرين بالمائة، وفرح به أصبح ثلاثين، هكذا نحتاج إلى أن نتفاءل ونطرد التشاؤم، لأن التفاؤل يبعث في النفس القوة، ويربطها بالله تبارك وتعالى الذي يُحقِّقُ للناس الآمال.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، وننتظر منك أن تُغيّري هذا النمط، وأكثري من الدعاء، وأكثري من ذكر الله ، ونتمنَّى أيضًا أن تُشجّعي مَن حولك حتى يتواصلوا معنا، حتى نسمع وجهة نظرهم، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يحرم دفع الفوائد بسبب التضخم
- سؤال وجواب | إمكانية تقدم الأسنان العلوية للأمام مع تقدم العمر
- سؤال وجواب | ما الخطة العلاجية للتخلص من الاكتئاب والوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | التصدق بقيمة اللقطة عن صاحبها والانتفاع بها
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووساوس، وأرتاح على الأدوية لأيام ثم أرتكها
- سؤال وجواب | تعليم العلم في المساجد من هدي السلف الصالح
- سؤال وجواب | حصل على شهادته الجامعية بالواسطة وعمل بها فماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان الرغبة وقلة الدافعية، فهل أتناول فالدوكسان؟
- سؤال وجواب | عندي فروق يسيرة في الأسنان، هل تنصحونني بالتقويم؟
- سؤال وجواب | هواجس الحمل تعكر حياتي، وزوجي يريد طفلا آخر، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كآبة وحزن مستمرة فماذا أفعل.؟ هل الزواج هو الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من غير المختون
- سؤال وجواب | الشك في نجاسة طاهر لا يجعله نجسا
- سؤال وجواب | الصلاة صفتها وحكم تاركها
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة كثرة النوم التي تؤثر على دراستي، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل