سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تدهورت حالة أمي النفسية بعد وفاة والدتها، فكيف أتعامل معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يحرم تعمد تأخير الصلاة عن وقتها للمسافر وغيره
- سؤال وجواب | الإكراه بهذه الصورة لا يعتبر
- سؤال وجواب | أعاني من تقلبات المزاج واكتئاب وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | استماع القرآن أثناء المعاشرة.رؤية تأدبية
- سؤال وجواب | أعاني من خجل ورهبة وتوتر بعد فقدي لأعز إخوتي، فكيف أستعيد عافيتي؟
- سؤال وجواب | هل يحق للمرأة الصغيرة الخيار إذا زوجت عند البلوغ أو قبله؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت علي كأمي
- سؤال وجواب | رفض الذات مشكلة كبيرة فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | مهما ارتكبت الأم من منكرات فحقها في البر باق
- سؤال وجواب | لا تكبير سوى تكبيرة الإحرام لمن وجد الإمام واقفا
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية أفضل لعلاج نوبات القلق؟
- سؤال وجواب | ما حكم لبس إحرام التنورة؟
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بالمغفرة لتارك الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق يزداد باستمرار ونوم متقطع، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سيدة، والدتي محافظة على صلاتها، ومداومة على قراءة وردها اليومي، -أسأل الله أن يثبتها ويزيدها من فضله-، لكن بعد وفاة والدتها بدأت تشعر بالاكتئاب، وتنظر للحياة بنظرة سوداوية، تضخم الأمور، وتفتعل المشاكل من أتفه الأسباب، لا تشعر بالسعادة حتى أثناء وجود مسببات السعادة، متقلبة المزاج والآراء، تشعر بوحدة شديدة.

حاولنا كثيرا أن تقوم بمراجعة الطبيب لكن دون جدوى، فأصبح الموضوع مقلقا لأن حالتها في تدهور ملحوظ، فما العمل؟ وهل هناك دواء يمكن صرفه بدون مراجعتها للطبيب، وبدون تأثير على صحتها على المدى البعيد؟ مشكلتها أنها دائماً تشعر بضيق شديد، ورغبة في العزلة بسبب أو بدون سبب، تغضب بسرعة ولأتفه الأسباب، أحياناً تكون في سعادة، لكن فجأة وبدون سبب تشعر بهمّ وغم وضيق بصدرها، حتى وإن كانت بين أهلها وأحبابها، دائمة التفكير بكل الأمور صغيرها وكبيرها، وتخاف من حدوث مكروه, تخاف من الناس وكلامهم, تخاف من القرارت الجديدة وتتردد كثيرا, أحياناً تكره نفسها وتكره كل شيء في الوجود، وإذا كانت بمكان عام, ترى أن الناس مثل الوحوش الذين يعيشون بالغابة, في سرعة حركاتهم وفي كل أمر طبيعي يتصور لها خلاف ذلك.

وأحياناً يراودها شعور أن الجميع لا يحبونها، تتمنى الموت أحياناً من شدة الهم والضيق الذي تشعر به، وتعاملها معنا إذا كانت في مزاج جيد تثني وتشكر, وغالباً ترانا لا شيء وتقلل من شأننا, ولا تحب أن تسمع رأينا، وعند نقاشنا معها أو طرح الآراء, ترى أننا نفرض أوامرنا عليها, وأن رأيها لا يهمنا، وتنظر لآرائنا على أنها تحدي لرأيها، فكيف نتعامل معها؟ أرجو الرد في أقرب فرصة، بارك الله فيكم ونفع بعلمكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ nadyh حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب.

من الواضح جدًّا أن والدتك تمرُّ بمزاج اكتئابي متوسط إلى شديد، وذلك بعد وفاة جدَّتك -عليها رحمة الله -.

الحزن بعد الوفيات خاصة إذا كان المتوفَّى مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالشخص الذي أُصيب بالحزن والكرب، تستمر هذه الأحزاب لمدة لا تقل عن ستة أشهر في بعض الأحيان، وإذا تعدَّتْ هذه المدة -أي مدة الستة أشهر- أو كان الحزن حزنًا شديدًا ومتضخمًا، أو كانت تبدر أو تصدر بعض الأفكار أو التصرفات غير الطبيعية من الشخص، نعتبر هذا الحزن حزنًا غير طبيعي، ونعتبره مرضيًا، وفي هذه الحالة لا بد من تدخل الطبيب النفسي.

وأنا لا أعرف التاريخ الذي تُوفيت فيه جدَّتك -رحمها الله تعالى- لكن في كل الأحوال -حتى وإن كانت المدة لم تكمل ستة أشهر- بوادر الاكتئاب وعُسر المزاج والشعور بالكدر والكرب وقلة السِّعة النفسية، بل الإصابة بالهشاشة النفسية واضحة جدًّا عند والدتك الكريمة.

عمر والدتك أيضًا لم يُذكر في الاستشارة، لكن أتصور أنها فوق الخمسين، وهي رفضت الذهاب إلى الطبيب النفسي، لكن يمكن أن تذهب إلى طبيب الباطنة أو الطبيب العمومي، من أجل القيام بفحوصات عامَّة مثلاً، هنا يمكن إقناعها للتأكد من مستوى وظائف الغدة الدرقية، ومستوى الدم، والسكر، ووظائف الكلى ووظائف الكبد، ومستوى فيتامين (ب12)، وفيتامين (د)، هذه فحوصات أساسية ومهمَّة، ونعرف أن هنالك حلقات ضعفٍ معروفة في حياة النساء.

فهذه التراكمات كلها تتطلب بالفعل أن تذهب الوالدة إلى طبيب، وحاولي إقناعها -كما ذكرت- أن تذهب إلى طبيب الأسرة، أو الطبيب العمومي، أو طبيب الباطنية، وهي تحتاج لمُحسِّنات المزاج، ومن أفضل هذه الأدوية العقار الذي يُعرف باسم (سبرالكس)، ويُسمَّى علميًا (استالوبرام)، هو سليم، وغير إدماني، ومفيد جدًّا، وفي معظم الدول يُصرف دون وصفة طبية.

الجرعة في حالة والدتك: أن تبدأ بخمسة مليجرام يوميًا لمدة أسبوع، ثم تجعلها بعد ذلك عشرة مليجرام يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفضها إلى خمسة مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم تتوقف من العلاج.

أما إذا لم تتحسَّن حالتها بعد أن تتناول السبرالكس بجرعة عشرة مليجرام لمدة شهرٍ، ففي هذه الحالة يجب أن ترفع الجرعة إلى عشرين مليجرامًا في اليوم، وهذه تُعتبر جرعة علاجية ممتازة وسليمة، وتستمر على هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض إلى عشرة مليجرام لمدة شهرين، ثم خمسة مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين.

بجانب العلاج الدوائي قطعًا المساندة السلوكية أو الوجدانية والعاطفية من جانبكم سوف تُساعدها كثيرًا، ويجب أن تُشعروها دائمًا أنكم في حاجة شديدة إليها.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لوالدتك العافية والشفاء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك أدوية أفضل لعلاج نوبات القلق؟
- سؤال وجواب | ما حكم لبس إحرام التنورة؟
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الدعاء بالمغفرة لتارك الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق يزداد باستمرار ونوم متقطع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها زوجة لي، كيف أصنع؟
- سؤال وجواب | بعد تعاطي الحشيش بدأت المعاناة مع الأمراض
- سؤال وجواب | الجمع بين حديثين في النوم عن الصلاة المكتوبة
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تداخل أدوية أخرى مع علاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | الوتر. عدد الركعات والكيفية
- سؤال وجواب | من وضع قطعة قماش على الموضع المتنجس من الفراش ثم صلى عليها
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخذ اللقطة بقصد الخيانة
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "أنت طالق طالق طالق" ثم كررها بعد خروجه من الغرفة
- سؤال وجواب | مات عن زوجة، وسبع بنات، وأخ شقيق
- سؤال وجواب | كيفية التحكم في الغضب حال الحديث مع الوالدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل