سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الكآبة والضيق والعصبية، هل من حل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخوف من النجاح يعطل حياتي عن التقدم، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نبتة شرش الزلوع. ما مدى فاعليتها وما هي جرعتها اليومية؟
- سؤال وجواب | كلما حاولت أن أخفف وزني أشعر بالذنب
- سؤال وجواب | أشعر بخوف شديد من القيادة بمفردي
- سؤال وجواب | أسباب الإدغام
- سؤال وجواب | التلعثم في الكلام بعد الطلاقة
- سؤال وجواب | ما الذي أصابني.هل هو وسواس قهري أم عدم تكيف؟!
- سؤال وجواب | بيني وبين الوسواس صراع دائم، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | عمليات زرع شعر الرأس مباحة
- سؤال وجواب | أشكو من التهاب الأذن وانسدادها، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | فضل يوم عرفة
- سؤال وجواب | وجوب النية من الليل لمن أراد القضاء
- سؤال وجواب | عدة ونفقة وسكنى المطلقة ثلاثا
- سؤال وجواب | وجوب فديتين على من لبس جوربا طبيا في حج التمتع
- سؤال وجواب | ذكر بعض الكرامات التي وقعت للصحابة رضي الله عنهم .
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو مساعدتي، لا أعلم ما بي! كنت منذ 4 سنوات أجهل كل ما يزعجني، فتاة مرحة، تحب الحياة، طيبة، غير واعية من ناحية الشباب، وقعت بحب شاب، ولكن بعد أشهر ظهر لي أنه رجل سيء، على علم أهلي ظهر أنه شخص سيء، وعندما تقدم؛ صدمت وغضبت كثيرا، وانكسر قلبي أنني أحببت شابا سيئا، فتغيرت بعد ذلك، وأشعر أن قلبي لم يعد كما كان، فلا أحب مخالطة الناس، وأصبحت كئيبة كثيرا، وأصبحت عصبية، أعصب على أمر صغير، ولم أكن كذلك من قبل، علما أنني تزوجت من جديد، وأحب زوجي كثيرا، ولكن عصبيتي هذه تثيرني على أي أمر منه، لم أعد صبورة، لا أريد زوجي يغضب من تصرفاتي العصبية، ولكن أصبحت لا أستطيع تمالك نفسي، أتمنى كثيرا لو أمتلك ذلك القلب الذي كنت عليه مسبقا.

عندما تزوجت زاد اكتئابي، كنت فتاة لا تبالي بالحجاب، ولكن كنت حذرة في بقية الأمور كالصلاة وغيرها، وزوجي من عائلة ملتزمة والحمد لله، وقد تحجبت، ولكن جاءني اكتئاب لا أدري لماذا؟ ولكنني راضية بالحجاب، ونادمة على ما سبق، ولكن أهلي من نوع يجلسون مختلطين مع أزواج إخوتي، وهكذا شعرت أنهم بعدوا عني، وأنا مجبرة أن لا أفعل ذلك على ما يرغبه زوجي.

أشعر بالاكتئاب، أشعر بأنني لوحدي، فأمي لم تعش معي، بل هي في بلدة أخرى منذ صغري، وأبي لم يأخذ دوره المطلوب، أشعر بالضيق والكآبة وعدم الانبساط واللذة في أي شيء، عقلي مشوش كثيرا، مع العلم أمارس الرياضة، ولكن لا أشعر أنها غيّرت بنفسيتي شيئا، أرجو النصيحة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أختنا الكريمة: أولاً: الحمد لله على توفيقه وإكرامه لك بزوج ملتزم بدينه، فهذه نعمة تتمناها كثير من الفتيات، فاحرصي عليها، وقابليها بالشكر الدائم للمولى سبحانه وتعالى.

ثانياً: ربما يكون الضيق والكآبة التي تعانين منها ناتجة عن صراع القيم، والعادات، والتقاليد، والأفكار بينك وبين زوجك وأهله، أي أن هناك بيئة جديدة تتطلب التعايش والتوافق معها وفقاً لمعاييرها ومتطلباتها.

ثالثاً : نقول لك: التفكير في الماضي وما حدث فيه من أحداث سواء كانت إيجابية أو سلبية فهي قد مضت وولت، والآن ينبغي التفكير في الحاضر، والعيش والاستمتاع بما فيه، أما الماضي نستفيد منه فقط في كيفية تجنب التجارب الفاشلة، وكيفية تدارك الأخطاء السابقة.

رابعاً: إن الفترة الأولى من الزواج تعتبر مرحلة تعارف، يحتاج كل من الزوجين فيها لمعرفة طباع الآخر، وميوله، واتجاهاته، وقيمه، ومعتقداته وأفكاره، وغير ذلك من الأمور التي تساعد على الفهم الحقيقي لشخصية الآخر، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة التآلف التي يتحمل فيها كل منهما الآخر، ويقبله بمحاسنه وعلاته، ثم تأتي مرحلة التعاضد والتكاتف التي يدافع كل منهما عن الآخر، ويصد عنه كل ما يعكر صفو الحياة الزوجية.

فالحياة الزوجية -أختي الكريمة- لا تحسب بحسابات الربح والخسارة، ولا بحسابات منتصر ومهزوم، ولا سيد ومسود.

وإنما ينبغي أن ينظر إليها بأنها حياة تكاملية، يكمل فيها الزوجان بعضهما البعض، فإن كرهت من زوجك خلقا فارضي منه آخر، وليس هناك إنسان خاليا من العيوب.

والآن -أختي الفاضلة- نريدك أن تستفيدي من السمات والصفات الطيبة في شخصية زوجك، وتحاولي تعديل غير المرغوب من الصفات، واستخدمي معه أسلوب النقاش والحوار الهادئ الذي عن طريقه يمكن الاقتناع برأي الآخر.

خامساً: اخرجي من هذا النفق المظلم -الذي وضعت فيه نفسك واستسلمت له– فبادري بوضع خطتك، وتحديد أهدافك، ماذا تريدين؟ وما هي الإنجازات التي تتمنين تحقيقها في حياتك الزوجية؟ وما هي المكانة التي تريدينها وسط أسرتك ومجتمعك؟ ثم قومي باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك، واستشيري في ذلك ذوي المعرفة والعلم، وأصحاب الخبرات الذين تثقين فيهم، وحاولي اكتشاف قدراتك وإمكاناتك التي تؤهلك لذلك، واعتبري المرحلة التي تمرين بها الآن مرحلة مخاض لولادة شخصية جديدة بأفكار ورؤى جديدة للحياة، ونظرة جديدة لمستقبل حياتك الزوجية، ولا تنظري للزواج بأنه سجن، أو كتم للحرية، بل انظري له بأنه مصدر للسعادة والرفاهية.

نسأل الله تعالى أن يشرح صدرك، وييسر أمرك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيني وبين الوسواس صراع دائم، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | عمليات زرع شعر الرأس مباحة
- سؤال وجواب | أشكو من التهاب الأذن وانسدادها، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | فضل يوم عرفة
- سؤال وجواب | وجوب النية من الليل لمن أراد القضاء
- سؤال وجواب | عدة ونفقة وسكنى المطلقة ثلاثا
- سؤال وجواب | وجوب فديتين على من لبس جوربا طبيا في حج التمتع
- سؤال وجواب | ذكر بعض الكرامات التي وقعت للصحابة رضي الله عنهم .
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار أفكار تتعبتني كثيراً، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الأدلة على ترك فرجة في النطق بالإقلاب والإخفاء الشفوي
- سؤال وجواب | أشعر أن أحلامي وطموحاتي أكبر من واقعي، مما سبب لي اكتئابا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل المصلي إذا نزفت لثته في الصلاة ؟
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة إذا جاءت النفساء بعد الطهر وقبل مرور أربعين يوما
- سؤال وجواب | أرغب بترك الدراسة والعمل مع والدي لكني متردد!
- سؤال وجواب | كيف لا يُغضِب الله من يترك الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل