سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أتخلص من وسواس الخوف والقلق والشك؟ ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عدم قدرة أو معرفة الشخص لطرق استثمار أمواله ليس مسوغا للتعامل بالربا
- سؤال وجواب | حكم الصرف إذا لم يتم التقابض في المجلس
- سؤال وجواب | قبول توبة المرتد وهل الحنابلة يقولون بعدم قبولها
- سؤال وجواب | إذا كرهت المرأة زوجها وخافت تضييع حقوقه فلها الحق في الطلاق أو المخالعة
- سؤال وجواب | العمولة التي تأخذها شركات تحويل الأموال ليست من الربا
- سؤال وجواب | تبطل الهبة قبل قبضها بموت الواهب
- سؤال وجواب | حكم شراء شيك قيمته مائة ألف بألف نقدا
- سؤال وجواب | حكم إفرازات الفتاة الناتجة عن استماع زوجها بها
- سؤال وجواب | توقفت عن استخدام دواء لوسترال، ما آثار ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل يبدأ من الرقبة ويمتد إلى عضلات الصدر والبطن، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | التهادي وقبول الهدية سنة نبوية
- سؤال وجواب | هل يستمر اكتئاب الولادة لسنوات؟ وهل من دواء نفسي لا يؤثر على المعدة؟
- سؤال وجواب | هل يغتسل كلما استيقظ ووجد رطوبة في ملابسه
- سؤال وجواب | معنى ( شهادات الاستثمار) وحكم الاستثمار فيها.
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع من مال الذي في ماله حرام
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله كل الخير والعافية والسلام وجنة الفردوس -إن شاء الله -.

أنا فتاة أبلغ من العمر 26 سنة، مخطوبة ومقبلة على الزواج في الشهور القادمة -إن شاء الله -، على ما أظن -والله أعلم- أنني أعاني من وساوس مختلفة قهرية.

منذ سنة كنت متدينة، وكثيرة التقرب إلى الله ، كنت أحفظ القرآن، وأحافظ على الصلاة، وأقوم بأذكار الصباح والمساء، وأحاول بشتى الطرق أن أبتعد عن كل ما يغضب الله ، علما أنني قبل أن أتوب كنت أغني وأدرس الموسيقى.

ذات ليلة حينما كنت أتكلم مع خالتي راودتني الوساوس، فتركتها ودخلت الغرفة، فبدأت أفكر بأفكار شيطانية، وشككت في ووجود الله ، فزعت وخفت أن أكون قد كفرت بالله ، علماً بأنني أعاني من الوساوس منذ أربع سنوات.

حاولت التخلص من هذه الوساوس، ولكنها ازدادت وأصبحت أكثر قوة، فكلما حاولت الفرار منها، أجد نفسي وقد بدأت أفكر في وساوس جديدة، حتى أكاد أسلمها نفسي؛ لأنني كلما حاولت أن أثبت عكسها أجدها تعود وبشكل جديد وقوي.

أحاول جادة أن أشغل نفسى بأي شيء، حتى أتخلص منها، نعم إنني أنساها في بعض الأحيان، ولكن قلبي تأثر بسبب الوساوس.

وقبل أن تراودني هذه الوساوس الدينية، كنات أعاني من الوساوس القهرية، مثل الخوف من الخروج وحدي، والخوف من الظلام، والخوف الشديد من الموت، دائما أحس باختناق، وصعوبة في التنفس، ولا أحس بطعم الحياة، أصبحت كئيبة جدا، ولا شيء يشعرني بالسعادة، دائمة التذمر والقلق والعصبية.

حالتي النفسية سيئة جداً، أصبحت دائمة الحزن، وأشعر بأنني في بلاء كبير، أريد أن أتخلص من هذه الوساوس، أعيش في كابوس مزعج، هل من علاج أو دواء يساعدني في التغلب على محنتي هذه وأنا على أبواب الزواج؟ أتمنى منكم مساعدتي، لقد طرقت بابكم بعد أن ضاقت بي السبل، جزاكم الله خيرا، وحفظكم من شر الشيطان...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نبارك لك الخطوبة، ونسأل الله تعالى أن ييسر لك أمر الزواج، وأن تعيشي حياة طيبة وكريمة وسعيدة.

حالة الوساوس القهرية التي تعانين منها من الواضح أنها تجربة شخصية، تجربة داخلية، ليست ظاهرة للآخرين، وإن كان وسواسك من النوع الذي يؤدي إلى الاكتئاب والتوترات الشديدة قطعًا، هذا كان لا أقول يعرك أمر خطبتك، لكن سوف يكون ملاحظًا.

المهم أنا أرى أن وساوسك هي حالة نفسية، أو ظاهرة نفسية داخلية وشخصية جدًّا، وأنا أتعاطف معك كثيرًا، لأني أعرف أن الفكر الوسواسي فعلاً مزعجًا جدًّا لصاحبه، خاصة الأفكار الوسواسية حول الدين، والتطاول على الذات الإلهية، هذا نوع من الوسواس القبيح، ونحسب -إن شاء الله تعالى- أنه دليل على صالح إيمانك -بإذنِ الله تعالى-.

المطلوب منك هو: - أن تكوني أكثر ثقة في نفسك.

- أن تتجاهلي هذه الوساوس، أعرف أنها مستحوذة ومسيطرة وملحة وذكية تلتف حولك – قبحها الله –، لكن بالإصرار وبتحقيرها وعدم مناقشتها، لأن الدخول في الحوارات الوسواسية يعظم ويجسِّد الوساوس ويجعلها تنتعش، فحاولي قدر المستطاع التجاهل والتحقير.

- أكثري من الاستغفار، الشيطان يأتي ويدخل على النفس، ويزيد من هذه الوساوس، لكنه -إن شاء الله تعالى- يخنس متى ما ذُكر اسم الله تعالى.

أتفق معك أنك في حاجة لعلاج دوائي، والأدوية الآن تمثل ركيزة أساسية في علاج الوساوس، هنالك أدوية جيدة جدًّا، سليمة.

إن استطعت أن تذهبي إلى طبيب نفسي فهذا أمر جيد، وإن لم تستطعي، فأنا أعتقد أن عقار (زيروكسات Seroxat) ويسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine) سيكون مناسبًا جدًّا لك، هنالك زيروكسات يعرف باسم (CR)، وأعتقد في المغرب (ديروكسات Deroxat).

الجرعة هي أن تبدئي 12.5 مليجرام، تتناولينها يوميًا لمدة شهرٍ، ويفضل تناول الدواء ليلاً بعد الأكل، إلا إذا أضعف النوم عندك، ففي هذه الحالة تناوليه نهارًا.

استمري على الجرعة الصغيرة – أي 12.5 مليجرام – يوميًا لمدة شهرٍ، ثم اجعليها خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرين، ثم 12.5 مليجرام يوميًا لمدة شهرين آخرين، ثم 12.5مليجرام يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم توقفي عن تناول الدواء.

وجد أيضًا أن تمارين الاسترخاء مفيدة جدًّا، تمارين التنفس التدرجي، قبض العضلات وإطلاقها، هذه كلها مفيدة، وتوجد مواقع كثيرة على الإنترنت توضح كيفية ممارسة هذه التمارين، وموقعنا أيضًا لديه استشارة تحت رقم ( ) يمكنك الاستعانة بها لمعرفة كيفية تطبيق هذه التمارين بصورة جيدة.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الفـرق بـيـن الـطـلاق والـخـلع
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن لدرجة البكاء على وضعي الحالي. ساعدوني
- سؤال وجواب | شراء شاحن للهاتف بمال حرام واستعماله في تجارة مباحة
- سؤال وجواب | حق الزوجة في الاستمتاع وحكم عزل الزوج عنها بغير رضاها
- سؤال وجواب | ماهية الهجر المشروع
- سؤال وجواب | كيف يتم تشكيل الوعي وبناء النفس فكريا؟
- سؤال وجواب | الفرق بين المني والمذي
- سؤال وجواب | تسأل عن الزواج من لاعب كرة قدم
- سؤال وجواب | السائل اللزج الشفاف الذي يخرج عقب هيجان الشهوة
- سؤال وجواب | للزوجة مخالعة زوجها لنقص دينه
- سؤال وجواب | حكم الشك في السائل الذي يوجد عند الاستيقاظ بعد الاحتلام
- سؤال وجواب | حكم الشك في الإفرازات بين كونها منيا أو مذيا
- سؤال وجواب | صلاة من لا يقدر على الجلوس على الأرض ولا على كرسي
- سؤال وجواب | ترك الأكل ممااكتسب بالشفاعة
- سؤال وجواب | هل حديث فضل (لا إله إلا الله الملك الحق المبين) صحيح؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07