سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هو العلاج الأمثل لحالة القلق والتوتر التي يعاني منها زوجي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حصل على شهادته الجامعية بالواسطة وعمل بها فماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان الرغبة وقلة الدافعية، فهل أتناول فالدوكسان؟
- سؤال وجواب | هواجس الحمل تعكر حياتي، وزوجي يريد طفلا آخر، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الشك في نجاسة طاهر لا يجعله نجسا
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة كثرة النوم التي تؤثر على دراستي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المحافظة على الصلاة سبب خير الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | أعاني من حرارة في المنطقة التناسلية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لديه مقهى إنترنت ويسأل عن كسبه
- سؤال وجواب | من ضيع الصلاة فليس بحي على الحقيقة
- سؤال وجواب | لا يعتبر هذا من العيوب المانعة من النكاح
- سؤال وجواب | اشترى بيتا بقرض ربوي فهل يجب عليه بيع البيت؟
- سؤال وجواب | عدم تعلم علم التجويد لا يعتبر خروجا عن الملة
- سؤال وجواب | ترك التشيع ولا يستطيع إخبار أهله، فماذا يفعل في الوضوء والصلاة؟
- سؤال وجواب | نزل في راتبها أموال كزكاة وهي غير مستحقة فماذا تفعل
- سؤال وجواب | ابني تكلم متأخراً ويتأتئ في الكلام!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

جزاكم الله خيرا على خدماتكم الرائعة زوجي عمره 44 عاما، كان شعلة من النشاط والتواصل الاجتماعي، يطلبونه في كل الحفلات لتقديمها لما له من لباقة في الحديث، وكان يعشق الفيس بوك، ومتابعة الفضائيات، ويساعدني في المنزل، وفجأة بدأت معه ضيقة من العمل، وعدم الرغبة فيه، رغم أنه يعمل في القطاع الحكومي، ولديه مشروع استثماري.

لجأنا إلى الشيوخ لمدة أربعة أشهر دون جدوى، تراوحت الضيقة من الشدة والأرق الشديد أحيانا إلى الانعزال عن الناس، وعدم التركيز، والشعور بالنسيان، والعزوف عن كل شيء محبب إليه، والقلق الشديد من اتفاقياته في مشروعه الاستثماري.

وبعد كشف الطبيب أعطى له لوسترال فقط، ولأني كنت أخاف من الأدوية النفسية لم أنصحه باستعمال اللوسترال، واستعمل سفامود 250 لمدة شهر ونصف، ولم تتغير الحالة، وزادت الضيقة في الصدر والقلق والتوتر والارتباك، لدرجة أنه يتأوه أحيانا، وعندما أسأله هل تشعر بألم؟ يقول: لا.

ثم كشف عند طبيب آخر، فأعطى له دوجماتيل فورت 200 نصف حبة مساء، ونصف آخر صباحا، ولوسترال 50 كبسولة صباحا، وبروثيادين 25 كبسولة مساء، ولأني كما قلت أخاف من كثرة الأدوية نصحته بعدم تناول البروثيادين؛ خوفا من التداخلات الدوائية، لأنه من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، واللوسترال من مجموعة مثبطات استرجاع السبروتونين، وأخاف مما يسمونه بمتلازمة السيروتونين، فما هي الجرعة المناسبة لحالته؟ ومتى سيبدأ بالتحسن؟ وكيف أعالج القلق الشديد من أي طلبية يطالب بتسليمها في مشروعه؟ علما بأنه يضغط على نفسه للاستمرار في عمله، ويخشى أن يكتشف أحد أنه مصاب بالقلق الاكتئابي، ويحزن كثيرا عندما يقول له أحد بأنك تغيرت وانعزلت عن الناس، ودائما يستيقظ الساعة السادسة صباحا مهما كان متأخرا، وعندما يستيقظ يوقظني، ويقول ماذا أفعل في العمل مع طلبيات الزبائن في كل الالتزامات؟ ولا أدري كيف أتعامل معه؟ أحيانا أنزعج وأتعامل بقسوة حتى ينتهى كل هذا القلق، ثم أندم وأعجز عن التعامل معه، فكيف أتعامل معه في حالة القلق والتوتر؟ وشكرا على سعة صدوركم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لوصفك الدقيق عن الأشياء التي يُعاني منها زوجك، وممَّا لا شك فيه أن زوجك يُعاني من مرض الاكتئاب النفسي، فكل الأشياء التي ذكرتها هي أعراض للاكتئاب النفسي.

إذًا زوجك يعاني من مرض الاكتئاب النفسي، ويحتاج إلى أن تقفي معه حتى يتم الشفاء من هذا المرض، ولكن أحذّرك من التدخل في العلاجات، حتى ولو كنتِ طبيبة، إنني أنصح دائمًا الأشخاص الذين يأتون مع أقاربهم لمقابلتي بأن لا يُفكروا بعقلية الطبيب، بل يتركوا أمر الدواء للطبيب الذي يصف الدواء، لأننا أحيانًا عندما نكون أطباء، ونقرأ الآثار الجانبية، ونقرأ الأشياء نفسِّرها تفسيرًا آخر، أو نكون عاطفيين أكثر من اللازم نحو هذه الأشياء، وهذا ما حصل.

اللسترال هو أنسب علاج للاكتئاب النفسي، وهو من مشتقات الـ (SSRIS) الأدوية الحديثة الآن، وهو فعّال جدًّا في علاج الاكتئاب النفسي، ولذلك ما كان عليك في البداية التوقف عنه وتغييره إلى دواء آخر، والحمدُ لله الآن الطبيب أيضًا كتب له اللسترال.

الـ (بروثيادين) نعم هو من الأدوية ثلاثية الحلقات، ولكن خمسة وعشرون مليجراما منه تعتبر جرعة صغيرة جدًّا، ولا أظنُّها تُحدثُ ضررًا، وقد يكون الغرض هو التهدئة، أو المساعدة على النوم، لذلك أعطاه الطبيب له تحديدًا في المساء، وأيضًا ما كان ينبغي عليك أن تُوقفي هذا الدواء، والمهم ننصحك بالالتزام بما يصفه الطبيب وأن تدعمي زوجك.

ومن الأشياء التي يجب عليك دعمه الآن هو الوقوف معه حتى تمر من هذه الأزمة، والقلق وحمل الهمّ على العمل جزء من أعراض الاكتئاب النفسي.

هناك أمران: - إذا وجدت أن هذا الهمِّ والقلق مُتعب جدًّا لزوجك، أو يؤدي إلى عدم التركيز في العمل فلا مناص من أخذ إجازة حتى يتمَّ التحسُّن بواسطة الأدوية، وذهاب أعراض الاكتئاب، ويرجع طبيعيا.

- أو محاولة مساعدته، حتى وإن حاولتِ نوعًا ما دعمه وتشجيعه وتحمُّل بعض العبء عنه حتى يعود -إن شاء الله - لحالته الطبيعية.

ولذلك نرجو منك المتابعة اللصيقة مع الطبيب، واتباع تعليماته، وعدم التدخل في الأدوية بنفسك، ودعم زوجك.

وفقك الله وسدَّد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يحرم دفع الفوائد بسبب التضخم
- سؤال وجواب | إمكانية تقدم الأسنان العلوية للأمام مع تقدم العمر
- سؤال وجواب | ما الخطة العلاجية للتخلص من الاكتئاب والوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | التصدق بقيمة اللقطة عن صاحبها والانتفاع بها
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووساوس، وأرتاح على الأدوية لأيام ثم أرتكها
- سؤال وجواب | تعليم العلم في المساجد من هدي السلف الصالح
- سؤال وجواب | حصل على شهادته الجامعية بالواسطة وعمل بها فماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان الرغبة وقلة الدافعية، فهل أتناول فالدوكسان؟
- سؤال وجواب | عندي فروق يسيرة في الأسنان، هل تنصحونني بالتقويم؟
- سؤال وجواب | هواجس الحمل تعكر حياتي، وزوجي يريد طفلا آخر، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كآبة وحزن مستمرة فماذا أفعل.؟ هل الزواج هو الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من غير المختون
- سؤال وجواب | الشك في نجاسة طاهر لا يجعله نجسا
- سؤال وجواب | الصلاة صفتها وحكم تاركها
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة كثرة النوم التي تؤثر على دراستي، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل