سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعيش وهم الإصابة بأمراض خطيرة كلما شعرت بشيء، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توضيح حول ما نسب عن الإمام أحمد حول الصوفية
- سؤال وجواب | العفو عن المسيء لا يزيد المسلم إلا عزا
- سؤال وجواب | الأخذ بالأسباب للاستيقاظ للصلاة واجبة
- سؤال وجواب | هل طاعة الخالة واجبة كطاعة الأب والأم؟
- سؤال وجواب | طريقة تقسيم العقارات والأرض بين الورثة
- سؤال وجواب | كيف يتوضأ ويصلي المريض المركب له كيس للبول؟
- سؤال وجواب | حدود علاقة الزوج بزوجة أخيه
- سؤال وجواب | حكم افتتاح المساجد بالحفلات والاجتماع لذلك
- سؤال وجواب | حكم العمل في تسجيل القيود الربوية
- سؤال وجواب | حكم أخذ المهندس نسبة مئوية من تكلفة بناء المشروع
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وأفكار أتدواى منها فتذهب ثم تعود.
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة أحلام اليقظة وسرعة نزول الدموع، فهل لحالتي من علاج؟
- سؤال وجواب | مقدار أوقية الذهب يختلف باختلاف البلدان
- سؤال وجواب | هل تمتنع الملائكة من الحضور في مكان فيه امرأة حاسرة ؟
- سؤال وجواب | فتاة تعرفت على شاب سيئ عبر النت وتركته ولكنه ما زال يؤذيها.
آخر تحديث منذ 14 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني منذ الصغر مما يعرف بالتوهم المرضي، فعندما أشعر بأي ألم بسيط أتوهم وجود مرض خطير، وأبحث في الإنترنت عن أعراضه، وأصاب بنوبة من القلق والهلع، وأكره زيارة الأطباء، وأصاب بالإغماء والهبوط عند إجراء الفحوصات والتحاليل، وأعيش حالة توتر وقلق حتى تظهر النتائج، وتكون سليمة فأرتاح نفسيا.

علما أن والدتي كانت تعاني نفس المشكلة منذ صغرها، وكانت تراجع الأطباء النفسيين باستمرار.

عندما تغربت للدراسة منذ عامين ازدادت الأعراض، وأصبحت أشتكي من آلام العضلات والإرهاق والكسل وعدم الرغبة في العمل، وعدم الاستمتاع بالأشياء التي تسعدني، وأصبت بحالة اكتئاب ازدادت مع الوقت.

شاهدت العديد من الاستشارات النفسية هنا على موقعكم الكريم لأشخاص لديهم تقريبا نفس الأعراض التي تلازمني، ومعظمهم كان ينصح بتناول أدوية من نوعيه SSRIS ومنها زولفت.

أريد حلا للتخلص من هذه الأعراض، حيث أصبحت تعيق حياتي الاجتماعية والعملية، علما أني أجد صعوبة في التعامل مع الأطباء النفسيين هنا بسبب اللغة، فأخشى عدم إمكاني من توضيح حالتي للطبيب يعرضني لاستخدام أدوية غير مناسبة لحالتي.

كما أني لا أحبذ استخدام الدواء بدون استشارة طبيب، فهل أنتظر لحين عودتي لبلدي لأستشير طبيبا مختصا هناك، والذي يكون بعد ثلاثة أشهر، أم أتناول أدوية بدون استشارة طبيب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

أود أن أوضح لك أن هناك بعض الأشخاص لديهم استعدادا وقابلية للمخاوف المرضية، وهذا الاستعداد والقابلية ربما تكون الجينات الوراثية قد لعبت فيه دوراً، يأتي بعد ذلك التفاعل البيئي، بمعنى أن الإنسان يتفاعل مع بيئته بصورة سلبية، مثلاً بعض الناس يقرأون كثيراً عن الأمراض أو أنه قد يكون تعايش أو مارض شخص ما، وهنا يكون قد اكتسب شيئاً من المخاوف المرضية من ملازمته لهذا الشخص الذي كان مريضاً، إذاً العملية عملية مكتسبة، هو نوع من الخوف السلوكي، وما هو مكتسب يمكن أن يفقد، هكذا تقول نظريات علم السلوك، وفقدان هذه المخاوف يحتاج إلى شيء من الجهد أولاً، التوكل، هذا مهم جداً.

ثانياً أيها الفاضل الكريم: أن تتجنب القراءة والإطلاع حول الأمراض هذا غير مفيد، ثالثاً: أن تعيش حياة صحية وهذا يتطلب منك ممارسة الرياضة والغذاء السليم، النوم السليم، الترفيه عن النفس، استثمار الوقت بصورة صحيحة، التفكير الإيجابي، الحرص على الصلوات في وقتها، وكل ما يتعلق بالعبادات وأمور الدين، وأن تملأ الفراغ الذهني والزمني بما هو جيد ومفيد.

وفوق ذلك يجب تجنب التردد على الأطباء، لكن في ذات الوقت يجب أن يكون لديك طبيبا تثق فيه كالطبيب العمومي مثلاً أو طبيب الأسرة أو طبيب باطني تراجعه مرة أو مرتين في السنه مثلاً، وذلك من أجل إجراء الفحص العام، وكذلك الفحوصات المختبرية الروتينية، بهذه الكيفية يستطيع الإنسان أن يتخلص من مخاوفه المرضية، بشرط أن يكون لديه الشكيمة والقوة والقدرة لرفض هذه الإندفاعات الاستحواذية الفكرية حول الأمراض، والوسوسة حولها، هذا مهم جداً، فأرجو أن تتبنى هذا الخط العلاج السلوكي.

والجانب الآخر من العلاج هو العلاج الدوائي: هنالك أدوية ممتازة جداً لمقاومة المخاوف والتوترات المرضية، وكما تحدثت وذكرت هنالك جانب اكتئابي يصيب كثير من الذين يعانون من المخاوف المرضية، لذا الأدوية المضادة للاكتئاب من نوع أس أس أر أي أس بالفعل مفيدة وهي قطعاً أدوية سليمة، وأتفق معك أن عقار زوالفت عقار جيد جداً لمقاومة المخاوف المرضية الوسواسية، فيمكنك أن تبدأ في تناوله من الآن، والجرعة هي من حبة واحدة إلى أربع حبات في اليوم، لكن أنا أرى أن حبة واحدة كافية جداً بالنسبة لك، خاصة إذا طبقت الإرشادات السلوكية التي ذكرتها لك، ابدأ في تناول الدواء بجرعة نصف حبة 25 مليجراما تناوله ليلاً بعد الأكل لمدة 10 أيام، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة 6 أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي عصبي وشديد لا أستطيع التفاهم معه وأخاف منه
- سؤال وجواب | أتمنى أن تكون حياتي صحية، فما هو الغذاء والرياضة المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | أضرار المواد الحافظة للأطعمة في المعلبات
- سؤال وجواب | آلام أسفل البطن وكيفية التعرف على أسبابها
- سؤال وجواب | لا بد للاستفادة من الوقف من إذن ناظره
- سؤال وجواب | حكم الاستثمار في شركة تقوم بأعمال محرمة ومباحة
- سؤال وجواب | حكم منع الزوج زوجته من الخروج إلا بإذنه مع عدم إنفاقه عليها
- سؤال وجواب | حكم وصل الشعر بشعر الواصلة نفسها
- سؤال وجواب | الوسيلة الحلال لاستخراج المني
- سؤال وجواب | ما هي استطبابات محلول كلنيمايسن ومدة استخدامه؟
- سؤال وجواب | النظريات الثلاث المسببة لكثرة النوم وعلاجها
- سؤال وجواب | دخل المسجد والإمام قائم
- سؤال وجواب | أعاني من القولون العصبي والغثيان، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | هل الرسوم المفروضة لدخول المستشفيات لها حكم الضرائب؟
- سؤال وجواب | حكم تأديب الولد البالغ بالضرب والشتم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل