سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أتناول الأدوية منذ 9 سنوات وأريد التخلص منها. أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشعرانية والبدانة . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | طلبت زوجته أن تعمل بعد الزواج فهل له منعها
- سؤال وجواب | ابني متأخر جدا في كل شيء، فماذا أعمل معه؟
- سؤال وجواب | هل تحرم على زوجها إذا زنت مع أبيه
- سؤال وجواب | لدي حرقان في البول وضعف في الاندفاع فما علاجه؟
- سؤال وجواب | ليس للزوج منع أولاد زوجته من غيره من زيارتها
- سؤال وجواب | أسلم وعائلته كافرة ، فهل له أن يأخذ من ميراث عائلته؟
- سؤال وجواب | أعاني من بقع داكنة بوجهي، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حديث دفع النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق عن ضرب ابنته عائشة
- سؤال وجواب | شبهات حول مكانة المرأة في الإسلام وجوابها
- سؤال وجواب | حكم الزواج والسكن خارج منزل الوالدين بدون موافقتهما
- سؤال وجواب | أثر الحالة النفسية السيئة على الحمل
- سؤال وجواب | ما هو المعيار الخاص بالتحليل المنوي المسبب للحمل؟
- سؤال وجواب | مرض الوهن العضلي . وعلاجه
- سؤال وجواب | أصبت بقلق وأرق وخوف بعد اقترافي للذنوب!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فلا شك أن الأنفرانيل دواء جيد كما ذكرت لك في الرسالة السابقة، لكن الأدوية الحديثة آثارها الجانبية أقل، كما أن جرعتها مختصرة جدًّا، وربما تكون فعاليتها أفضل في بعض الأحيان.

إذا انتقلت من الأنفرانيل إلى المودابكس فلن تكون هنالك مشكلة كبيرة أبدًا، أنت في أقصى الحالات تتناول (75) مليجرام من الأنفرانيل كما ذكرت ذلك، وفي بعض الأحيان تتناول (25) مليجرام، فأنا أريدك أن تبدأ هذا التغير حين تكون أنت في أفضل حالاتك، بمعنى أن تكون الجرعة التي تحتاجها هي (25)مليجرام.

قم بتناول المودابكس بجرعة (25) مليجرام أيضًا – أي نصف حبة من الحبة التي تساوي عبوتها (50) مليجرام، استمر على الدوائين (الأنفرانيل بجرعة (25) مليجرام والمودابكس مثلها) وبعد عشرة أيام توقف من الأنفرانيل، وارفع جرعة المودابكس إلى حبة كاملة (50 مليجرام) ثم نفذ بقية الإرشادات العلاجية التي ذكرناها لك كما هي.

إذن الأمر بسيط جدًّا، ولن تحدث لك إن شاء الله تعالى أي آثار، أو ارتدادات سلبية من توقف (الأنفرانيل)، والانتقال إلى (المودابكس).

بالنسبة لسؤالك الثاني، وهو كيف أتخلص من تلك الأدوية بتاتًا؛ لأنك تريد أن تصبح إنسانًا طبيعيًا، فأنا أقول لك: أنت الآن إنسان طبيعي، وتناولك الدواء لا ينقص أي شيء، لكن المرض يُنقص الإنسان، فأرجو ألا تبني أي نوع من العداء النفسي بينك وبين الدواء، هذا لا يعني أنني أتساهل في طريقة استعمال الناس للأدوية، لا.

الدواء يجب أن يستعمل بانضباط وبجرعته المحسوبة، ومدته المطلوبة، وأن لا تكون هناك أي إساءات في استخدامه، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: تطوير الآليات السلوكية العلاجية هي خير وسيلة لأن يظل الإنسان متعافيًا دون أن يتناول الدواء.

اضطرابات القلق والتوتر والمخاوف والوساوس، وكذلك الاكتئاب -خاصة النوع الانفعالي منه- وعدم القدرة على التواؤم: كلها أحوال نفسية بسيطة، ولكنها قد تتكالب على الإنسان، وتسبب له إزعاجات كثيرة، والتعامل معها يكون من خلال مضاداتها، ومضاداتها هي أن يجتهد الإنسان في أن يطور مهاراته على جميع الأصعدة.

من هذه المهارات المهارات المعرفية، المهارات الاجتماعية، المهارات الفكرية، التواصل، التفكير الإيجابي.

هذه هي الطرق والوسائل الصحيحة التي تقلل حاجة الإنسان لتناول الدواء، بمعنى أن مساهمة الدواء في العلاج في الأصل قد تكون خمسين بالمائة، ومساهمة الآليات العلاجية الإرشادية السلوكية الأخرى خمسين بالمائة، لكن الإنسان حين يستمر في الاثنين مع بعضهما البعض، ويجتهد أكثر وأكثر في البناء السلوكي الإيجابي سوف تقل حاجته للدواء، ومن ثم يتوقف عن الدواء، فلا تستعجل في التوقف عن الدواء، لكن اسع في نفس الوقت لتطوير الآليات العلاجية الأخرى، وهذا إن شاء الله نهاية المطاف مع الدواء.

لا أستطيع أن أقول لك أن قرص (المودابكس) سوف يكون هو النهاية، هذا كلام يفتقد العلمية، وربما يفتقد الأمانة إذا ذكرته لك، لكني آمل ألا تحتاج للأدوية لفترة طويلة، وأنا أعتقد أنه توجد مؤشرات إيجابية كثيرة جدًّا تجعلك تتخلص من هذه الوساوس دون الحاجة إلى الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد...

السلام عليكم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فلا شك أن الأنفرانيل دواء جيد كما ذكرت لك في الرسالة السابقة، لكن الأدوية الحديثة آثارها الجانبية أقل، كما أن جرعتها مختصرة جدًّا، وربما تكون فعاليتها أفضل في بعض الأحيان.

إذا انتقلت من الأنفرانيل إلى المودابكس فلن تكون هنالك مشكلة كبيرة أبدًا، أنت في أقصى الحالات تتناول (75) مليجرام من الأنفرانيل كما ذكرت ذلك، وفي بعض الأحيان تتناول (25) مليجرام، فأنا أريدك أن تبدأ هذا التغير حين تكون أنت في أفضل حالاتك، بمعنى أن تكون الجرعة التي تحتاجها هي (25)مليجرام.

قم بتناول المودابكس بجرعة (25) مليجرام أيضًا – أي نصف حبة من الحبة التي تساوي عبوتها (50) مليجرام، استمر على الدوائين (الأنفرانيل بجرعة (25) مليجرام والمودابكس مثلها) وبعد عشرة أيام توقف من الأنفرانيل، وارفع جرعة المودابكس إلى حبة كاملة (50 مليجرام) ثم نفذ بقية الإرشادات العلاجية التي ذكرناها لك كما هي.

إذن الأمر بسيط جدًّا، ولن تحدث لك إن شاء الله تعالى أي آثار، أو ارتدادات سلبية من توقف (الأنفرانيل)، والانتقال إلى (المودابكس).

بالنسبة لسؤالك الثاني، وهو كيف أتخلص من تلك الأدوية بتاتًا؛ لأنك تريد أن تصبح إنسانًا طبيعيًا، فأنا أقول لك: أنت الآن إنسان طبيعي، وتناولك الدواء لا ينقص أي شيء، لكن المرض يُنقص الإنسان، فأرجو ألا تبني أي نوع من العداء النفسي بينك وبين الدواء، هذا لا يعني أنني أتساهل في طريقة استعمال الناس للأدوية، لا.

الدواء يجب أن يستعمل بانضباط وبجرعته المحسوبة، ومدته المطلوبة، وأن لا تكون هناك أي إساءات في استخدامه، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: تطوير الآليات السلوكية العلاجية هي خير وسيلة لأن يظل الإنسان متعافيًا دون أن يتناول الدواء.

اضطرابات القلق والتوتر والمخاوف والوساوس، وكذلك الاكتئاب -خاصة النوع الانفعالي منه- وعدم القدرة على التواؤم: كلها أحوال نفسية بسيطة، ولكنها قد تتكالب على الإنسان، وتسبب له إزعاجات كثيرة، والتعامل معها يكون من خلال مضاداتها، ومضاداتها هي أن يجتهد الإنسان في أن يطور مهاراته على جميع الأصعدة.

من هذه المهارات المهارات المعرفية، المهارات الاجتماعية، المهارات الفكرية، التواصل، التفكير الإيجابي.

هذه هي الطرق والوسائل الصحيحة التي تقلل حاجة الإنسان لتناول الدواء، بمعنى أن مساهمة الدواء في العلاج في الأصل قد تكون خمسين بالمائة، ومساهمة الآليات العلاجية الإرشادية السلوكية الأخرى خمسين بالمائة، لكن الإنسان حين يستمر في الاثنين مع بعضهما البعض، ويجتهد أكثر وأكثر في البناء السلوكي الإيجابي سوف تقل حاجته للدواء، ومن ثم يتوقف عن الدواء، فلا تستعجل في التوقف عن الدواء، لكن اسع في نفس الوقت لتطوير الآليات العلاجية الأخرى، وهذا إن شاء الله نهاية المطاف مع الدواء.

لا أستطيع أن أقول لك أن قرص (المودابكس) سوف يكون هو النهاية، هذا كلام يفتقد العلمية، وربما يفتقد الأمانة إذا ذكرته لك، لكني آمل ألا تحتاج للأدوية لفترة طويلة، وأنا أعتقد أنه توجد مؤشرات إيجابية كثيرة جدًّا تجعلك تتخلص من هذه الوساوس دون الحاجة إلى الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شخصيتي حساسة جدا منعتني من بناء علاقات اجتماعية!
- سؤال وجواب | هل تملك المطلقة المال المدفوع في اشتراك الضمان وشراء السيارة؟
- سؤال وجواب | أمي تزوجت بشخص غير سوي دون موافقتنا، ما دورنا تجاهها؟
- سؤال وجواب | مهنة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الوحي
- سؤال وجواب | والدي لديه انتفاخ في البطن مع أوجاع وفقدان للشهية، هل يحتاج لعمل منظار؟
- سؤال وجواب | لماذا لا يُحمل الأمر بالاستنثار في الوضوء على الوجوب ؟
- سؤال وجواب | الأعذار التي يرتفع بها الإثم عمن صلى في الوقت الاضطراري عند المالكية
- سؤال وجواب | هل يثبت خيار المجلس في الصرف؟
- سؤال وجواب | كيف يفعل من عجز عن الهدي
- سؤال وجواب | أعيش في عذاب بسبب وساوسي وخوفي الاجتماعي . ما الحل؟
- سؤال وجواب | الفرق بين فساد الصلاة وبطلانها
- سؤال وجواب | أعاني من وجود كيس دموي علي المبيض، هل يسبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم من مات وعليه دم لتركه واجبًا من واجبات الحج أو العمرة
- سؤال وجواب | لا تجزيء ذبيحة واحدة عن العقيقة وعن ترك المبيت بمنى
- سؤال وجواب | تحديد وقت العصر بالساعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل