سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مرض الاكتئاب. ما حقيقته؟ وهل هو ناتج عن ضعف الدين؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حصل على شهادته الجامعية بالواسطة وعمل بها فماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان الرغبة وقلة الدافعية، فهل أتناول فالدوكسان؟
- سؤال وجواب | هواجس الحمل تعكر حياتي، وزوجي يريد طفلا آخر، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الشك في نجاسة طاهر لا يجعله نجسا
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة كثرة النوم التي تؤثر على دراستي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المحافظة على الصلاة سبب خير الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | أعاني من حرارة في المنطقة التناسلية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لديه مقهى إنترنت ويسأل عن كسبه
- سؤال وجواب | من ضيع الصلاة فليس بحي على الحقيقة
- سؤال وجواب | لا يعتبر هذا من العيوب المانعة من النكاح
- سؤال وجواب | اشترى بيتا بقرض ربوي فهل يجب عليه بيع البيت؟
- سؤال وجواب | عدم تعلم علم التجويد لا يعتبر خروجا عن الملة
- سؤال وجواب | ترك التشيع ولا يستطيع إخبار أهله، فماذا يفعل في الوضوء والصلاة؟
- سؤال وجواب | نزل في راتبها أموال كزكاة وهي غير مستحقة فماذا تفعل
- سؤال وجواب | ابني تكلم متأخراً ويتأتئ في الكلام!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

1- هنالك من يقول إن الاكتئاب ناتج عن ضعف الإيمان بالقدر, وعن عدم الرضا بما قسمه الله , ويقول إنه ليس مرض نفسيا عضويا، وأنتم تقولون إنه مرض نفسي عضوي، فالسؤال هو: ما حقيقة الاكتئاب؟ هل هو مرض من الله كالانفلنزول مثلا أم هو ناتج عن ضعف الدين؟ 2- أعاني من حساسية في الصدر, وأصبت مؤخرا بقولون عصبي مع جرثومة المعدة, وتعافيت من الجرثومة وأعراضها, وبقي القولون العصبي، وأعراضه: مغص, إمساك, غازات, انتفاخات، عموما القولون في بداية ظهوره كانت أعراضه قوية, والحمد لله تحسنت.

ولكن بقيت مشكلة أتعبتني, وهي الانتفاخ؛ حيث كان في البداية بعد الغداء, دائما أحس بطني قد انتفخت دون خروج غازات, وهذا يضغط على الرئتين، فقال الدكتور إن هذا الانتفاخ مع المعدة يضغط على الرئة؛ لذلك آخذ البخاخ وقتها, لكن دون فائدة؛ لأن المشكلة ليست في الحساسية وحدها, بل في ضغط القولون وعسر الهضم.

كتب لي الطبيب حبوب (يروكربون) ولكن لم آخذها, والحمد لله خفت هذه المسألة مع الأيام من حالة يومية إلى مرة أو مرتين في الأسبوع, وأحيانا أكثر, المهم أنني أتضايق منها؛ حيث إني أحس نفسي أنني مرغم, وعند خروج الغازات أرتاح قليلا, لكن في الغالب لا تخرج الغازات وحدها.

ذهبت مرة أخرى للدكتور, وقال لي إنه القولون والحساسية, ورفعت جرعة البخاخات بخة ثلاث مرات من النوعين (فينتولين وبكوتيد) وكتب لي دواء للقولون اسمه (gazem -x) قرصا.

السؤال: هل لو أخذت هذا الدواء (gazem -x) هل تخف المشكلة السابقة؟ أي هل الدواء له فعالية علاجية طويلة المدى أم مؤقتة؟ لأنه إذا كان مؤقتا لا أريد أن آخذه أو هل آخذه بشكل متقطع؟ وهل هنالك علاج يخفف بشكل عام أعراض القولون يكون له فعالية علاجية؟ قيل إن حبوب الرمان تناولها يعالج هذا العسر في الهضم الناتج عن القولون, ويقوي المعدة, فهل هذا صحيح؟ وكم أتناول من الرمان لذلك؟ وكم هي المدة؟ بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فالاكتئاب النفسي بمعناه العلمي الصحيح هو مرض بيولوجي ونفسي واجتماعي، يعني أن أسبابه بيولوجية عضوية، وقد أُثبت ذلك وبما لا يدع مجالاً للشك، فمثلاً على سبيل المثال اتضح أنه توجد مواد في داخل الدماغ تحدث عدم توازن في إفرازها، وهذه قد تؤدي إلى الاكتئاب النفسي.

الجوانب السلوكية النفسية أيضًا مهمة في أن تكون عاملاً في الاكتئاب النفسي من حيث السببية أو حيث الاستمرارية أو من حيث منع الاستجابة العلاجية، فبعض الناس لديهم هشاشة في شخصياتهم، لديهم ضعف في أبعاد شخصياتهم، لديهم قابلية أكثر للاكتئاب، وهنالك أيضًا من تعرضوا لتجارب مهينة ومذلة وفيها الكثير من الامتهان في طفولتهم، هذا أيضًا قد تؤدي للاكتئاب، وهكذا.

إذن لا أحد يستطيع أن ينكر الجانب البيولوجي في الاكتئاب، والاكتئاب يصيب جميع الناس، أبيضهم وأسودهم، غنيهم وفقيرهم، صغيرهم وكبيرهم، ذكرهم وأنثاهم، مؤمنهم وكافرهم، لكن بالنسبة للشخص المسلم القوي في إيمانه والذي يسعى دائمًا لأن يكون في معية الله تعالى وتحت رحمته، هذا قطعًا له القدرة لمقاومة الاكتئاب النفسي أكثر من غيره، والشخص حين يتوجه إلى الله تعالى ويتميز بالصبر على الأذى وتقبل الابتلاء، هذا أيضًا يساعده، لكن لا نقول أن ذلك يمنع الاكتئاب النفسي على الإطلاق، هذا ليس صحيحًا.

ونحن كثيرًا ما يأتينا بعض الإخوة الكرام المتدينين الذين نحسبهم -إن شاء الله تعالى– من الصالحين، وتأتيهم هذه الحالات الاكتئابية، وأول ما نسعى إليه دائمًا هو أن نحاول أن نرفع الحرج عنهم والشعور بالذنب، الكثير حين يأتيه الاكتئاب يرى أن ذلك تقصير منهم أو ضعف في إيمانه وهذا ليس صحيحًا.

ولذا -أيها الفاضل الكريم– من الدعاء المأثور عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (الله م إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل) وهذه الأربعة من أعراض الاكتئاب، الهم عرض من أعراض الاكتئاب، والحزن عرض من أعراض الاكتئاب، والعجز –وهو الإنسان يكون غير فعّال– عرض من أعراض الاكتئاب.

فيا أيها الفاضل الكريم: الاكتئاب يُصيب جميع الناس، وحقيقة يجب ألا نتهم أنفسنا بما هو غير صحيح، فمن يأتيه الاكتئاب يجب أن يقدم نفسه للعلاج، ولا شك أن قوة الدين والتدين تساعد -إن شاء الله تعالى– في الشفاء، لأن إرادة التحسن نفسها مقرونة بالتوكل، فالذي يُصاب بهذا المرض إن كان له درجة من الإيمان والتوكل والأخذ بالأسباب لا شك أن فرصته في الشفاء وفي العلاج تكون أكبر -بإذن الله تعالى-.

أما بالنسبة لحالتك فأرى أن الذي تعاني منه يأتي تحت نطاق ما يسمى بالحالات النفسوجسدية، أتفق معك أن أعراض القولون العصبي مزعجة لأصحابها، وكثيرًا ما يكون القولون العصبي مرتبطًا بما يسمى بالقلق المقنع أو الاكتئاب المقنع، وهي حالات نفسية قد لا تظهر على السطح، إنما يعبر عنها من خلال ما يسمى بـ (التجسيد) والتجسيد هو ظهور الأعراض الجسدية، وأكثر أعضاء الجسم تأثرًا هو الجهاز الهضمي.

نصيحتي لك: أن تركز على الرياضة بصورة فعالة جدًّا، وأن تسعى دائمًا لأن تكون مسترخيًا، وأن تنظم وقتك بصورة جيدة، وألا تتردد كثيرًا على الأطباء.

هذه كلها علاجات مهمة جدًّا للقولون العصبي.

ولا شك أن مضادات القلق والتوتر أثبتت فعاليتها، مثلاً عقار مثل (دوجماتيل) وجد أنه جيد جدًّا، ويسمى علميًا باسم (سلبرايد) وجرعته هي خمسون مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة ثلاثة أشهر (مثلاً) ثم خمسين مليجرامًا صباحًا لمدة شهرين.

وهنالك عقار مضاد للاكتئاب قديم جدًّا يعرف باسم (تفرانيل/إمبرامين) تناوله بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة ستة أشهر، يعني أيضًا يفيد هذا -بإذن الله تعالى-.

من الأدوية الجيدة والتي لا علاقة لها بالتغيرات النفسية عقار يعرف باسم (دسباتالين) من الأدوية الطيبة، وهو مشتق من النعناع، ويساعد كثيرًا في أعراض القولون العصبي.

الدواء الذي ذكرته وهو الـ (gazem) ليس معروفًا لديَّ (حقيقة)، هذا مسمى تجاري، وتوجد الكثير من المستحضرات التي تستعمل في علاج القولون العصبي.

بالنسبة لحب الرمان: أنا أيضًا سمعت أنه يفيد، لكن (حقيقة) لم أجد ثوابت علمية كثيرة تؤيد ذلك، ولذا يمكنك أن تتناوله وفي حدود المعقول، فالرمان جيد، لكن -كما ذكرت لك- لا أستطيع أن أقول لك أنه علاج متخصص فيما تعاني منه من شكوى.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يحرم دفع الفوائد بسبب التضخم
- سؤال وجواب | إمكانية تقدم الأسنان العلوية للأمام مع تقدم العمر
- سؤال وجواب | ما الخطة العلاجية للتخلص من الاكتئاب والوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | التصدق بقيمة اللقطة عن صاحبها والانتفاع بها
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووساوس، وأرتاح على الأدوية لأيام ثم أرتكها
- سؤال وجواب | تعليم العلم في المساجد من هدي السلف الصالح
- سؤال وجواب | حصل على شهادته الجامعية بالواسطة وعمل بها فماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان الرغبة وقلة الدافعية، فهل أتناول فالدوكسان؟
- سؤال وجواب | عندي فروق يسيرة في الأسنان، هل تنصحونني بالتقويم؟
- سؤال وجواب | هواجس الحمل تعكر حياتي، وزوجي يريد طفلا آخر، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كآبة وحزن مستمرة فماذا أفعل.؟ هل الزواج هو الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من غير المختون
- سؤال وجواب | الشك في نجاسة طاهر لا يجعله نجسا
- سؤال وجواب | الصلاة صفتها وحكم تاركها
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة كثرة النوم التي تؤثر على دراستي، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل