سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الاكتئاب رفيق درب لي. فهل يمكن علاجه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حصل على شهادته الجامعية بالواسطة وعمل بها فماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان الرغبة وقلة الدافعية، فهل أتناول فالدوكسان؟
- سؤال وجواب | هواجس الحمل تعكر حياتي، وزوجي يريد طفلا آخر، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الشك في نجاسة طاهر لا يجعله نجسا
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة كثرة النوم التي تؤثر على دراستي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المحافظة على الصلاة سبب خير الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | أعاني من حرارة في المنطقة التناسلية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لديه مقهى إنترنت ويسأل عن كسبه
- سؤال وجواب | من ضيع الصلاة فليس بحي على الحقيقة
- سؤال وجواب | لا يعتبر هذا من العيوب المانعة من النكاح
- سؤال وجواب | اشترى بيتا بقرض ربوي فهل يجب عليه بيع البيت؟
- سؤال وجواب | عدم تعلم علم التجويد لا يعتبر خروجا عن الملة
- سؤال وجواب | ترك التشيع ولا يستطيع إخبار أهله، فماذا يفعل في الوضوء والصلاة؟
- سؤال وجواب | نزل في راتبها أموال كزكاة وهي غير مستحقة فماذا تفعل
- سؤال وجواب | ابني تكلم متأخراً ويتأتئ في الكلام!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني منذ أن كان عمري ست سنوات حالة من الخوف والرعب وفقد الأمن تماما, الأمر الذي لم أجد له تفسيرا.

كانت تراودني أفكار مؤلمة, كفقد أمي, أو أبي, وغيرها من الأفكار السوداء الكثيرة, كانت قادرة على السيطرة علي تماما لتدخلني في حالة من الحزن الشديد, والخوف والبكاء المستمر, والإحساس بالوحشة, رغم تواجدي بين أهلي.

ربما كان سبب ذلك انصراف العناية بي؛ لاهتمام أمي بأخي الأصغر مني بسنة, كما أني كنت أخضع لقسوة العاملة في المنزل.

وأثناء المدرسة كان خروجي لمجتمع مختلف الأكثر رعبا ووجعا, كنت أبكي بشدة لخوف يعتصرني من المجتمع الجديد, وعندما تسألني أمي: ما بك؟ كنت أتحجج بوجع في بطني, أو بآلام أسناني, فكانت تحتويني أحيانا, وتضربني أحيانا أخرى؛ ظنا منها أني أهرب من التزام المدرسة والدروس؛ فأفقد بقايا الأمان.

كبرت واعتدت المجتمع, ورحل عني الخوف, ربما بعد ما أفقدني طعم الحياة, أعيش لأني حية فقط, لكن لا أرغب في العيش, صارت الأوقات خالية من الخوف المرضي, لكني أجد أني فريسة سهلة جدا للاكتئاب.

أبسط الأمور قادرة على جعلي أعيشه, كما أني متأهبة تماما لاستقبال الأفكار السلبية, والمشكلة الأكبر أني الآن بلغت عمر الثلاثين سنة, وأعاني من فوبيا الزواج, وبمجرد معرفتي بتقدم خطيب لي يتلبسني خوف يخرج عن مستواه الطبيعي, ويملؤني رعبا لا يوصف.

يتملكني شعور بأني بالزواج سأصل لمرحلة الانهيار الذي أخشاه دائما, وأنا صدقا لا أعرف السبب لكل ذلك الخوف, خصوصا من فكرة الزواج, فكنت دائما أرفض وأجد محاربة قاسية من الجميع, خصوصا أني لا أملك سببا منطقيا لكل هذا الرعب.

ما عدت أحتمل بصدق, ولا أستطيع زيارة طبيب نفسي؛ لأن أسرتي لا تؤمن بالمرض النفسي.

ولي -بارك الله - فيكم سؤال أخير: جدي توفي منتحرا, فهل الاكتئاب وراثة؟ أرجو مساعدتكم, فأملي الوحيد بعد الله فيكم, أثابكم الله أعالي الجنان, وأزاح عنكم كل هم كساكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن خلفيتك التربوية ليس فيها شوائب أساسية، فما حدث لك يحدث كثيرا جدًّا للأطفال في بيئتنا.

أنا لا أقلل أبدًا من قيمة المؤثرات التربوية السلبية في أثناء الطفولة وانعكاسها على السلوك المستقبلي، لكن في ذات الوقت المبالغة حول تأثير التنشئة أعتقد أنه سبب إشكالية كبيرة لبعض الناس، وأصبحوا دائمًا يجدون لأنفسهم المبرر حين يسيطر عليهم الفكر السلبي، بمعنى أنهم يصرون على أن مستقبلهم لن يكون مشرقًا، وحاضرهم لن يكون جيدًا، ذلك لأن ماضيهم كان سيئًا.

هذا المفهوم ليس صحيحًا، وأنا أرى –أيتها الفاضلة الكريمة– أن الماضي يجب أن نتخذه عبرة، ونستفيد منه على ضوء ذلك، والإنسان يجب أن يعيش حياته بقوة ومستقبله بأمل ورجاء.

أنا أعتقد أن مشكلتك الرئيسية هي الفكر السلبي، وأنت ذكرت ذلك بوضوح شديد، والأفكار السلبية يتم التعامل معها من خلال: أولا: أن تنظري للأمور الإيجابية في حياتك، حتى وإن كانت بسيطة وصغيرة، واكتبيها، وتأمليها، وتفكري فيها، ثم بعد ذلك اكتبي الأفكار والمشاعر السلبية هذه، ابدئي بأقلها حدة وشدة، ثم بعد ذلك تدرجي واكتبي الأشد فالأشد، ومن ثم تعاملي مع هذه الأفكار لأن تجدي لها معالجات، الواحدة تلو الأخرى، وابحثي دائمًا على المقابل الإيجابي لفكرة سلبية، والمقابل الإيجابي لا بد أن يكون موجودًا.

توسّعي في تفكيرك حول المفهوم الإيجابي –أو الفكرة الإيجابية– وبهذه الطريقة تستطيعين أن تحاصري الفكر السلبي, وتستبدليه بفكر إيجابي.

الأمر الآخر: الخوف يجب أن يُحقّر، خوفك في موضع الزواج خوف غير مبرر، والأشياء الغير مبررة قد تكون وسواسية تفرض نفسها على الإنسان، لذا من خلال تحقيرها, ورفضها, وإخضاعها للمنطق؛ يستطيع الإنسان أن يلفظها حتى يتخلص منها.

إذن هذا أيضًا مبدأ مهم في الحياة، وأعتقد أنه أمر علاجي بالنسبة لك.

يجب أن تكون لك فعاليات يومية (أعمال، قراءة، أنشطة، تواصل، رياضة، انضمام لحلق القرآن)، هذا كله يعطيك الشعور بوجودك الحقيقي، وأقصد بذلك الوجود النافع الذي يفيد الإنسان ويفيد غيره، وهنا سوف تتبدل المشاعر السلبية لتصبح مشاعر إيجابية, هذا منهج مهم جدًّا.

الرفقة والصحبة والنماذج الطيبة في الحياة مطلوبة، هذا يجب أن تركزي عليها كثيرًا, بر الوالدين يعطي دفعة نسميها (دفعة الأمان النفسي) ومن يبر والديه لا شك أنه -إن شاء الله تعالى– يجني خيري الدنيا والآخرة.

هذه هي الخطوط العلاجية العامة الرئيسية التي أنصحك بتذكرها واتباعها.

بالنسبة لجدك الذي مات انتحارًا: نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة، والعوامل الوراثية موجودة في الاكتئاب، لكنها عوامل ضعيفة وليست وراثة مباشرة، فلا تشغلي نفسك بهذا الموضوع.

أنا أرى أيضًا أنك في حاجة لعلاج مضاد للاكتئاب, ومحسن للمزاج لمدة قصيرة –ثلاثة إلى أربعة أشهر– وهذا سوف يعطيك دفعًا معنويًا بيولوجيًا أساسيًا يفيدك كثيرًا.

من أفضل الأدوية التي أراها نافعة في حالتك عقار (سبرالكس) ويسمى علميًا باسم (إستالوبرام) والجرعة المطلوبة أن تتناوليه بجرعة خمسة مليجراما –أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجراما– تناوليها يوميًا لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعليها عشرة مليجراما يوميًا لمدة شهرين، ثم خمسة مليجراما يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة مليجراما يومًا بعد يوم لمدة أسبوعين آخرين.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك كثيرًا على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يحرم دفع الفوائد بسبب التضخم
- سؤال وجواب | إمكانية تقدم الأسنان العلوية للأمام مع تقدم العمر
- سؤال وجواب | ما الخطة العلاجية للتخلص من الاكتئاب والوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | التصدق بقيمة اللقطة عن صاحبها والانتفاع بها
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووساوس، وأرتاح على الأدوية لأيام ثم أرتكها
- سؤال وجواب | تعليم العلم في المساجد من هدي السلف الصالح
- سؤال وجواب | حصل على شهادته الجامعية بالواسطة وعمل بها فماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان الرغبة وقلة الدافعية، فهل أتناول فالدوكسان؟
- سؤال وجواب | عندي فروق يسيرة في الأسنان، هل تنصحونني بالتقويم؟
- سؤال وجواب | هواجس الحمل تعكر حياتي، وزوجي يريد طفلا آخر، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كآبة وحزن مستمرة فماذا أفعل.؟ هل الزواج هو الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من غير المختون
- سؤال وجواب | الشك في نجاسة طاهر لا يجعله نجسا
- سؤال وجواب | الصلاة صفتها وحكم تاركها
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة كثرة النوم التي تؤثر على دراستي، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل