سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الإحساس بقرب الموت يشل تفكيري، فما المخرج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يصح أن أخبر من يرغب بخطبتي بموافقتي قبل أن يتقدموا رسميا؟
- سؤال وجواب | اشتراط عقد صرف آخر في عقد الصرف
- سؤال وجواب | أسلم وائل بن حجر رضي الله عنه عام الوفود عام تسع من الهجرة .
- سؤال وجواب | لم يثبت أن معاوية سب عليا رضي الله عنهما
- سؤال وجواب | أريد معرفة كيفية مساعدة شخص بالغ على تغيير صفة ذميمة فيه كالكذب والكبر
- سؤال وجواب | أسمع صوتًا بداخلي يزعجني ويستهزئ بي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أحبنا أحببناه
- سؤال وجواب | لا يجب إخبار المشتري بثمن التكلفة
- سؤال وجواب | يلاحقني وسواس وشك في أختي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | السنة في قيام المسبوق لقضاء ما عليه بعد فراغ الإمام
- سؤال وجواب | كيفية رد المسروق الذي ليس بمثلي
- سؤال وجواب | هل الرعشة والورم في الرأس ستختفي عند التوقف عن تعاطي المخدرات؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة ثمن السلعة في العقد بخلاف الثمن الحقيقي
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصيتي وأتكلم مع أي شخص بثقة؟
- سؤال وجواب | مرض (مينيير) وتأثير الأصوات العالية والسكريات والموالح عليه
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أرجو أن تساعدوني فأنا في حالة مضطربة جدا، إحساس بالموت قادم في كل حين، تعود هذه الحالة إلى زمن بعيد، وعند كل مشكلة ترجع لتخيم على أفكاري سأشرح حالتي بدقة.

أنا زوجة وأم منذ اثنين وعشرين سنة، تزوجت من إنسان اخترته، وتحديت أهلي وأقنعتهم بصعوبة؛ لأنهم خائفون علي من الغربة، أنا أجنبية من عائلة ميسورة وزوجي من منطقة شعبية في مصر، ولكن ما يميزه هو التزامه وأخلاقه، وكنت أتمني أن أتدين وأتقرب إلى الله.

في أول سنة حصلت مشاكل وعدم تأقلم مع الكل؛ لأن التقاليد مختلفة تماما، وكنت أشتاق كثيرا لأهلي وبيتنا الكبير، وكنت أحس أنني أختنق، وما كان يهون علي أنني حملت في طفلي الأول، وعند ولادته وفي الأسبوع دخلت في حالة خوف شديدة، وإحساس أنني سأموت.

واضطربت حياتي كلها لمدة تسعة أشهر، وأهملت نفسي وولدي وزوجي، وبعدها ذهبت إلى العمرة وزرت أهلي، تحسنت حالتي وكنت قد حملت في بنتي واستمرت الحياة.

عاد الخوف والهلع، وأن الموت يقترب بعد ولادتي ابني الثالث بعد عشر سنوات من الزواج، وحصول بعض المشاكل الزوجية، ولكنها لم تستمر كثيرا، وفي مرة كنت أتفرج في التلفاز انتابني نفس الإحساس، وازدادت ضربات قلبي، ودخلت في هستريا، ولكن أسرعت إلى المسجد وصليت وطلبت من الناس الدعاء، فسرعان ما انفرجت، واستمرت الحياة.

قبل أشهر سمعت بوفاة أمي في حادث، حصل لي ذهول وسافرت مسرعة لرؤيتها قبل الدفن، وكنت غير متزنة، وأصبحت أخشى الوجود لوحدي، وأنام بصعوبة، وازدادت حالتي سوءا بعد موت خالي بعدها، والآن أنا في انتظار الموت في كل لحظة، وأي شيء يحصل أقول: لماذا يحصل؟ وأتذكر الموتى، وأقارن حياتي بهم، وكل إنسان في عائلتي مات أو في عائلة زوجي أتذكره، رغم أنني لم يكن في بالي ومشكلتي كلها كيف أواجه الموت بكل ذنوبي، وأتذكر كل الذي عملته حتى في صغري، وعندي استرسالي في فكري لا أقدر على السيطرة على نفسي، والخوف من الله يهز كياني.

أفيدوني فأنا في دوامة ستقتلني، علما أني أعاني من زيادة إفرازات الغدة الدرقية...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على السؤال، والذي يشير لعدد من الجوانب.

الغالب، ومن خلال وصفك في سؤالك، أن الحالة التي مررت بها بعد الحمل الأول، وتكررت ثانية بعد الحمل الثاني هي حالة من "اكتئاب ما بعد الولادة"؛ حيث عانيت من الاضطراب والقلق على نفسك وعلى طفلك، وهذه عادة أعراض هذا النوع من الاكتئاب، بالإضافة إلى أعراض أخرى كاضطرابات النوم والشهية للطعام، والبكاء وشيء من اليأس والأفكار السوداوية، ولا غرابة أنك عانيت بعد الحمل الأول مدة تسعة أشهر، فهذا ما يحدث عادة، حيث يمكن أن يحدث الشفاء الطبيعي بعد مرور أشهر على الإصابة بعد الولادة، وإن كانت المعالجة الصحيحة تقصّر هذه المدة كثيرا، ويحسن علاقة الأم بطفلها، ويمنع حدوث ما لا يسرّ.

واكتئاب ما بعد الولادة قد يصيب 15% من الأمهات بعد الولادة، والصفة الأخرى لهذا النوع من الاكتئاب هو ارتفاع احتمالات تكراره مع الحمل التالي والذي بعده.

وقد يجعل هذا الاكتئاب أن السيدة تشعر بالقلق والرهاب، وكذلك تصبح شديدة الحساسية لبعض مخاوفها، وإذا ما حدث حادث ما في حياتها، وكما حدث معك من وفيات في الأسرة، فإذا أنت شديدة الحساسية لكل ما له علاقة بالموت، وكما ذكرت في سؤالك.

فهذه الحالة هي نوع من الرهاب، والغالب أيضا أن هذا الرهاب قريب الصلة أصلا بالاكتئاب الذي بدأ معك بعد الولادة الأولى والثانية.

أنصحك بمراجعة طبيب نفسي، ليتأكد أولا التشخيص، ومن ثم يصف لك الدواء المضاد للاكتئاب المناسب، ونسبة التعافي عادة عالية في مثل هذا النوع من الاكتئاب، والأعراض المرافقة.

ومن المفيد التنبيه أيضا إلى أن الحالة التي شعرت بها عندما تسارعت ضربات قلبك وشعرت بالاضطراب؛ يمكن أن تكون أعراضا لزيادة نشاط الغدة الدرقية، والاحتمال الآخر أنها نوبة من نوبات الذعر الكثيرة الحدوث، والشيء الذي يؤكد التشخيص هو فحص الغدة الدرقية.

وفقك الله ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم كتابة ثمن السلعة في العقد بخلاف الثمن الحقيقي
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصيتي وأتكلم مع أي شخص بثقة؟
- سؤال وجواب | مرض (مينيير) وتأثير الأصوات العالية والسكريات والموالح عليه
- سؤال وجواب | أعاني من حالة القلق الاكتئابي وضيق التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فضل أبي موسى الأشعري
- سؤال وجواب | هل أرسل موسى عليه السلام إلى فرعون أم إلى قومه خاصة وهم بنو إسرائيل ؟
- سؤال وجواب | زوج أختي يؤذينا بكلامه، كيف ندعوه إلى الله ?
- سؤال وجواب | حكم من استعمل سيارة وهو يعلم أنها مسروقة
- سؤال وجواب | حديث من لم يعرف إمام زمانه يموت موتة الكافر من كذب الشيعة
- سؤال وجواب | ثناء الناس دليل على التميز
- سؤال وجواب | سبل العلاج من اكتئاب ما بعد الولادة
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من السرقة
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تخزين ملفات الشركات، ومن بينها بنوك ربوية
- سؤال وجواب | هل للطبيب المناوب أن يقطع صلاته إذا حضرت حالة طارئة للمستشفى ؟
- سؤال وجواب | محاذاة الإمام في الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل