سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | استخدمت العديد من الأدوية النفسية ولم أتحسن، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تعتبر محبة الوالدين محبة لله
- سؤال وجواب | حكم صبغ الشعر واللحية بالسواد
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بهلاك مثل هذا الأب
- سؤال وجواب | تقول الأم : أبي يتحرش ببنتيّ الصغيرتين ! فماذا أفعل ؟
- سؤال وجواب | أصابتني حالة من الخوف والقلق الشديد والأفكار الغريبة
- سؤال وجواب | أعراض القلق والتوتر
- سؤال وجواب | نزول قطرات لا إرادية بعد البول، هل هذا سلس؟
- سؤال وجواب | عندما تتشاجر أمي مع أبي تأمرني بالصراخ عليه فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | الراقي بالرقية الشرعية والمشعوذ لا يستويان
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة في يدي؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير التعثر والسقوط فما السبب؟
- سؤال وجواب | التطيب عند الخروج من المستشفى أو المدرسة أو زيارة الأقارب
- سؤال وجواب | السائل المنوي لدي شفاف فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | غضب الوالدين على ابنهما بسبب طلاقه زوجته
- سؤال وجواب | أعاني من ارتعاش عضلات الجسم خاصة في وقت الاسترخاء!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ردودكم وتعاونكم هو ما شجعني على المشاركة.

أنا بعمر ٢٩ سنة، وآخذ (بروزاك وفالدوكسان) منذ فترة طويلة ولا يوجد تحسن، ساءت حالتي هذه الفترة بسبب ما يحدث في عائلتي من مشاكل، بكاء واكتئاب شديد، صداع واستفراغ وغثيان، نوبات هلع، كوابيس، تعرق شديد، أثّر كل ذلك على حياتي اليومية، ولا أستطيع الذهاب إلى العمل.

دكتوري يقول: لا أعلم ماذا أصف لكم؟ وأي دواء؟ جربنا كل شيء، ولا يوجد لدي ما يكفي من المال لأذهب إلى أطباء آخرين، والأدوية التي جربتها (سيروكسات، سبراليكس، سامبلتا، ميرزاجن، فيكسل).

جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب.

التركيز على العلاجات النفسية والسلوكية التأهيلية، والاجتماعية والإسلامية يكون أفضل في بعض الأحيان، وذلك بجانب تناول الدواء طبعًا.

أنت ذكرت أن هنالك صعوبات ومشاكل عائلية، ربما تكون هي التي ساعدت في استمرار عُسر المزاج والاكتئاب الذي لديك، ويجب أن تحدث معالجات لهذه المشاكل، أي نوع من الحلول سوف يكون مقبولاً، المهم أنها ستتصدى للمشاكل ولا تتركها كما هي، وأنا متأكد أنه من جانبك ستساهمين مساهمات إيجابية لتغيير الظروف العائلية والتقليل من هذه المشاكل.

حتى إن بقيت المشاكل طبعًا برامجك العلاجية يجب ألَّا تتوقف، خاصة البرامج الاجتماعية: حسن التواصل الاجتماعي، حُسن إدارة الوقت، ممارسة الرياضة التي تناسب الفتاة المسلمة، وأن تحرصي على القيام بواجباتك الاجتماعية.

في ذات الوقت على المستوى الإسلامي: لا بد أن تحرصي على الصلاة في وقتها، ويكون لك ورد قرآني يومي، والأذكار قطعًا عظيمة جدًّا، واسعي دائمًا لبر والديك، فبر الوالدين قطعًا يعود على الإنسان بخير كثير، ومن ذلك الاستقرار النفسي وعلاج الاكتئاب، وذلك بجانب المنافع الأخرى التي تتأتّى من بر الوالدين.

لا بد أن تحرصي كما ذكرتُ لك على البرامج الحيوية اليومية: الرياضة، القراءة، الاطلاع، وأن تشعري بقيمة ذاتك، لا تستكيني للاكتئاب، لا تستسلمي له، الاكتئاب كما قال أحد العلماء: يجب أن يُهزم، ويمكن أن يُهزم، هذا لا شك فيه.

بالنسبة للعلاج الدوائي: الدواء ليس بكثرته أو بتعدده، إنما يكون الدواء متخيرًا ومناسبًا للأعراض، وفي ذات الوقت تكون الجرعة صحيحة، ومدة العلاج صحيحة.

أنا أودُّ أن أقترح عليك عقار (سيرترالين)، ويوجد تحت عدة مسميات تجارية، منها (زولفت) و(مودابكس).

طبعًا قبل أن تبدئي في السيرترالين إذا اقتنعت به، يجب أن تتوقفي عن الـ (فالدوكسان)، والتوقف عن الفالدوكسان ليس بالصعب أبدًا.

إذا كنت تتناولين خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا من الفالدوكسان؛ فاجعليها خمسة وعشرين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة عشرة أيام، ثم توقفي عن تناوله.

ابدئي مباشرة في تناول السيرترالين، وجرعة البداية هي خمسة وعشرون مليجرامًا يوميًا، لمدة عشرة أيام، ثم اجعلي الجرعة خمسين مليجرامًا يوميًا، ثم بعد ذلك ارفعيها إلى مائة مليجرام يوميًا، وهذه ستكون جرعة علاجية مناسبة جدًّا لحالتك.

علمًا بأن الجرعة العلاجية الكلية هي مائتا مليجرام في اليوم، لكن لا أعتقد أبدًا أنك في حاجة لمثل هذه الجرعة.

استمري على جرعة المائة مليجرام يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضيها إلى خمسين مليجرامًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر أخرى كفترة وقائية، وبعد ذلك تخفضيها إلى نصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – يوميًا لمدة أسبوعين، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

بعد أن تصلي لجرعة المائة مليجرام من السيرترالين، هنا تتوقفين عن الـ (بروزاك) والذي يُعرف علميًا باسم (فلوكستين)، ولا بأس أبدًا من التوقف المفاجئ عن البروزاك؛ حيث إنه يتميز بوجود إفرازات كيميائية ثانوية تُجنّب الإنسان الشعور بالأعراض الانسحابية.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلي كثير التعثر والسقوط فما السبب؟
- سؤال وجواب | التطيب عند الخروج من المستشفى أو المدرسة أو زيارة الأقارب
- سؤال وجواب | السائل المنوي لدي شفاف فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | غضب الوالدين على ابنهما بسبب طلاقه زوجته
- سؤال وجواب | أعاني من ارتعاش عضلات الجسم خاصة في وقت الاسترخاء!
- سؤال وجواب | أعيش في اكتئاب حاد لم تنفع معه الأدوية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة قص الشعر مدرجاً مع كون بعضه فوق الأذن؟
- سؤال وجواب | لم أعد أطيق كثرة المشاكل مع زوجتي وأفكر في الطلاق!
- سؤال وجواب | عقوبة العقوق هل تعجل في الدنيا
- سؤال وجواب | لدي رعشة خفيفة عند حمل الملعقة أو فنجان القهوة. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | أقع في المعاصي بسبب الاكتئاب، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة في الأطراف وأثناء النوم؟
- سؤال وجواب | علاقة الأرق والاكتئاب بمشاكل الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | هل تأخر حدوث البلوغ يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل