سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاج الاكتئاب الظرفي الناتج عن الغربة وبعض الضغوط النفسية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أكسب رضا أمي بعد أن فقدته ؟
- سؤال وجواب | وجوب الجمع بين بر الأب المريض والقيام بحق الزوجة والأولاد
- سؤال وجواب | حالتي النفسية سيئة وكرهت الوظيفة. لا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ظهور الشيب في شعر الرأس مبكراً ما سببه؟ وهل له علاج؟
- سؤال وجواب | أحكام الاستئذان على الأهل والإخوة
- سؤال وجواب | الوفاء بالعقود لازم مع الناس ولو كانوا لا يصلون
- سؤال وجواب | أشتكي من اهتزاز الذقن عند التوتر والانفعال، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زوجي بخيل ولا يتحمل المسؤولية ولا ينفذ رغباتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ذكر الله قبل الجماع وأثناءه وبعده
- سؤال وجواب | طلق زوجته وهو جنب ثلاثا
- سؤال وجواب | أهملت دراستي بسبب إهمال أمي لي، فكيف أعود للتفوق؟
- سؤال وجواب | مذهب الجمهور في حكم تارك الصلاة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الاكتئاب والقلق نهائيًا؟
- سؤال وجواب | علاقتي مع صديقي قوية ولكننا نكثر من السكوت
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات اكتئاب واضطراب وجداني، ما السبيل للتخلص منها؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا طالب طب سنة ثالثة، أدرس في بلد عربي آخر غير بلدي، أتممت سنتي الأولى بنجاح باهر ورجعت لبلدي، لكن مشكلتي بدأت في السنة الثانية؛ حيث بدأت السنة بشكل جيد، ولكن في نهاية السنة تعرضت لضغوط نفسية في الدراسة تمثلت أن صديقي المقرب مني في تلك الفترة ذهب، علماً أنني أقيم في إقامة جامعية، وحصل خلاف بيني وبين أكبر شخص من جاليتنا، علماً أنه إنسان متسلط وليس معه الحق، ولديه مشاكل كثيرة.

المهم أصبحت أحس أني وحيد، وأظن أنني بالغت قليلاً في التصور، ولكن الذي حصل أنني تعبت لدرجة كبيرة في تلك الفترة، وفي أحد الأيام وخلال الدراسة أحسست أنني فقدت شيئاً في داخلي، ولكنني كنت أتأثّر كثيراً من أي كلمة أسمعها، فأحس بوجع شديد في رأسي لأي كلمة.

وعندما رجعت لبلدي كنت لا أستطيع التركيز مع الناس، وكنت أحس أنها فترة مؤقتة وسوف تذهب.

أحس أنني منقطع الاتصال بالناس، وأحس بأن قلبي ميت؛ بحيث أنني جسد بلا روح، وتوقعت أنني عندما أرجع للدراسة سوف يذهب الأمر، ولكن للأسف مازال الحال وامتحاناتي لم يبق عليها سوى 20 يوماً وتبدأ، وأنا خائف جداً؛ حيث أني أحس بالوحدة القاتلة، وأحس أنه عندما يذهب هذا الشعور سوف أحس بالخوف.

ساعدوني، فوالله إنني عشت طول هذه الفترة حياة صعبة جداً، فكل شيء توقعته إلا أن تصل حالتي لهذه الدرجة، فلقد كنت طوال عمري من المتفوقين في الدراسة، وحتى من الناحية الجسمانية والجمال، ولكن لا أعرف لماذا فعلت بنفسي هكذا!؟ فأنا أخاف أن تبقى هذه الحال معي؛ حيث أن لها 6 أشهر تقريباً وزادت عند رجوعي لبلد الدراسة بسبب شعوري بالخوف الذي لا داعي له أساساً لهذه الدرجة؛ حتى أنني أصبحت أفكر أن أرجع لبلدي بسبب إحساسي بفقدان الأمل، وأحس أنني في عالم آخر، وأخاف أن لا أخرج من هذه الحالة.

وبالله التوفيق...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن هذه الحالة التي تعاني منها هو نوع من الاكتئاب الظرفي، حيث إن الاكتئاب النفسي يفقد الإنسان كل مشاعره الإيجابية، ويجعله لا يستمتع بما كان يستمتع به، وتأتيه مخاوف حول المستقبل، وقد يصاب الإنسان أيضاً بشيء من الخواء أو الفراغ الداخلي وعدم التأكد من الذات.

يظهر أنك حساس بعض الشيء، وهذه الحساسية نتج عنها شعورك بالتغرب، ولا شك أن وجودك في بلد آخر غير بلدك أدى إلى نوع من عدم القدرة على التواؤم، وعدم القدرة على التكيف مع محيطك، وذلك نسبة لحساسيتك، وكذلك قابليتك واستعدادك للقلق النفسي.

الذي أرجوه منك هو أن تتجاهل هذه الأعراض بقدر المستطاع، واعلم أن هذه ليست بالحالة النفسية الشديدة أو المزمنة، ومهما حصل لك من ضعف في إرادتك ودافعيتك؛ فإن ذلك سوف يزول بالإصرار وبالمثابرة، وفي أن تتفهم طبيعة الحالة.

بما أنك مُقدم على الامتحانات، وبما أن هذه الحالة قد استمرت معك حوالي ستة أشهر تقريباً، فهنا تكون قد استوفيت الشروط الضرورية لأن تبدأ العلاج الدوائي، والعلاج الدوائي في مثل هذه الحالات يعتبر مطلوباً، وإن شاء الله سوف نصف لك دواء واحداً هو من الأدوية الجيدة والمفيدة لعلاج الاكتئاب النفسي وكذلك المخاوف والقلق، الدواء متوفر في الجزائر ويسمى تجارياً باسم (ديروكسات Deroxat)، ويسمى علمياً باسم (باروكستين Paroxetine)، أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة نصف حبة (عشرة مليجراما)، تناولها بعد الأكل ويفضل تناولها ليلاً، استمر عليها لمدة ستة أيام، ثم بعد ذلك اجعل الجرعة حبة واحدة ليلاً، واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفض الجرعة إلى نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يوماً بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن الدواء.

الدواء من الأدوية السليمة والفاعلة جدّاً كما ذكرت لك، وأعتقد أنه سوف يساعدك بدرجة كبيرة، وعليك بالطبع أن تفكر إيجابياً حول نفسك، وأن تكون رؤاك نحو المستقبل إيجابية، وكذلك عليك أن ترسم صورة إيجابية عن نفسك، فأنت - الحمد لله - لديك المقدرات، ولديك القوة الذهنية والمعرفية، ومن الواضح أن شخصيتك متوازنة، فكن إيجابياً في تصورك حول نفسك في حاضرها ومستقبلها بإذن الله تعالى.

أرجو أن تمارس الرياضة أيضاً فهي مفيدة كثيرة، وعليك أن تستعين بالله أولاً ثم بالأصدقاء خاصة الأوفياء منهم، وكذلك الخيرين والصالحين، وعليك بالصلاة في وقتها وتلاوة القرآن والدعاء وخشية الله ، والتقرب إليه سبحانه.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من نوبات اكتئاب واضطراب وجداني، ما السبيل للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من عُسر مزاج مزمن وأميل للانعزال. هل من أمل للخروج من هذه الأزمة؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الاكتئاب الشديد؟
- سؤال وجواب | حرض امرأة على مفارقة زوجها ثم تزوجها وادعى أن ولدها من زوجها الأول ولده
- سؤال وجواب | تدمرت حياتي بعد نعت زميلي لي أمام الناس.
- سؤال وجواب | كيف أكون أكثر مرونة وتقبلا لآراء الآخرين؟
- سؤال وجواب | مرض السكري سبب لي خوفا وقلقا على صحتي، أرجو منكم المساعدة.
- سؤال وجواب | وجوب رد الأموال المختلسة لصاحبها
- سؤال وجواب | يريد أهلها إجهاض جنينها من الزنا
- سؤال وجواب | الدراسة أم العمل، أيهما أفضل؟
- سؤال وجواب | كثرة النوم عطلت حياتي، فكيف أصبح نشيطا؟
- سؤال وجواب | عمري 16 سنة ولدي شيب بشعري. هل هو بسبب نقص فيتامين (د)؟
- سؤال وجواب | فقدت الطموح والرغبة في الإنجاز فكيف أستعيد حيوتي؟
- سؤال وجواب | مشكلة التفكير في الجنس تعيق حياتي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | وافقت أن أتزوج غير من أحببته، فهل أكون قد ظلمت نفسي ومن أحببت؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل