سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فقدت البهجة ولا أحس بقيمة الحياة وأعاني من الحزن والضيق. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الواجب من خروج المذي
- سؤال وجواب | أتوهم الأمراض وأحس بالموت، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من كريم (Lipobase) لترطيب الوجه على الحمل؟
- سؤال وجواب | أوجه الاحتجاج بالحديث الموقوف
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة النوم الثقيل الذي يضيع علي صلاة الفجر؟
- سؤال وجواب | أشعر برعشة عند الحديث مع الناس وممارسة الرياضة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | وساوس الموت وإصابتي بالأورام تلاحقني. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الشاتم لوالديه عاق وآثم
- سؤال وجواب | كيف يبر الأبناء آباءهم بعد موتهم؟
- سؤال وجواب | أشعر أني ضعيف الشخصية وجبان، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حق الأم المرتدة في البر والصلة باق
- سؤال وجواب | تحريم عقوق الوالدين
- سؤال وجواب | لا أستطيع النظر في أعين الناس وأشعر بأنني أدنى منهم. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب القلق ونوبات الهلع.
- سؤال وجواب | أعراض جسدية تصيبني وعلاقتها بالحالة النفسية!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

لدي حالة من الشعور بالضيق والحزن، وكأن على صدري جبل أحد، وأريد البكاء، وأريد أن أجلس مع نفسي، لا أريد أن أكلم أحدًا، كما أنني أحس بتعب وإرهاق من أقل مجهود، وأريد النوم، كما أنني أقوم بالتسويف في كل شيء، وأحس بالعجز وعدم القدرة على إنجاز أي شيء.

أنا فاقد للبهجة، لا أحس بقيمة أي شيء في الحياة، كما أنني أعاني من ضعف التركيز، وكثرة النسيان، ومن الممكن أن أضحك أمام الناس، ولكن في داخلي ألم لا يعلمه إلى الله ، لا أستطيع أن أنهي أي شيء أبدًا فيه.

أرجو المساعدة، شكرًا، وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإنسان قد تمر عليه أحوالٍ وظروفٍ يحسُّ فيها بالفعل بالكدر وشيء من الضيقة، وهذه هي طبيعة الحياة، والتغيرات المزاجية هذه في بعض الأحيان تكون مرتبطة بأسباب حياتية، والأسباب الحياتية حتى وإن كانت واهية حين تكون سلبية تؤثِّر على بعض الناس الذين لديهم أصلاً الاستعداد والقابلية للتأثر النفسي والوجداني السريع.

إن شاء الله تعالى (أخِي) حالتك هذه حالة عابرة، وهي تقع في خانة ما يمكن أن نسميه بالقلق الاكتئابي البسيط.

ربما لا توجد أي أسباب، لكن راجع نفسك، إن وجدتْ أي أسباب فحاول أن تزيل هذه الأسباب، وأن تُصحح مسارك، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: لا تنهزم، لا تستسلم، لا تجعل للفكر السلبي سبيلاً إليك، أخي الكريم: الإنسان هو كتلة من المشاعر والأفكار والأفعال، ولا بد أن نُفعِّل هذه الثلاثة، حتى وإن كانت أفكارنا سلبية أو مشاعرنا غير مريحة يجب أن نفعل ونُكابد ونُحسن إدارة وقتنا؛ لأن الإنجاز في حد ذاته حتى وإن كان بسيطًا يعود على الإنسان بمردود نفسي إيجابي عظيم، وهذا يؤدي إلى أفكارٍ إيجابية، ويؤدي إلى مشاعر إيجابية، فاجعل هذا ديدنك وسبيلك في الحياة.

الأمر الآخر: الدعاء، الدعاء هو سلاح المؤمن، وأذكار الصباح والمساء ودعاء المناسبات، كلها تُفرج الكُرب والهموم والأحزان، وقطعًا الصلاة الخاشعة المطمئنة ترتقي بالإنسان، وترفعه درجات عُلى -إن شاء الله تعالى- وتنزل عليه الطمأنينة.

تلاوة القرآن – أخِي الكريم – صلة الرَّحم، برَّ الوالدين، وأن يجتهد الإنسان على زوجته وعياله، ويكون نافعًا لنفسه ولغيره.

هذه كلها تُغيِّر المشاعر، حتى وإن كانت المشاعر سلبية.

الذي أريد أن أصل إليه – أخِي الكريم – هو أن تُثابر، وأن تُكابد مهما كانت مشاعرك، وفي نهاية الأمر سوف تجد أن الحياة قد أصبحت جميلة جدًّا.

كثرة النسيان وضعف التركيز هي نتاج للقلق ونتاج للإجهاد النفسي والجسدي.

أخي الكريم: أريدك أن تكون حريصًا على الرياضة، الرياضة تقوي أنفسنا قبل أجسامنا، وترفع من مهاراتنا ومقدراتنا المعرفية، هذا الكلام الآن مُثبت تمامًا عن طريق الأبحاث.

جزاك الله خيرًا أنك تحاول أن تجعل الآخرين أكثر سرورًا بالرغم من معاناتك، هذه -إن شاء الله تعالى- صدقة عظيمة، لكن في ذات الوقت يجب أن تجعل نفسك تعيش شيئًا من الطمأنينة والبهجة والسعادة الداخلية.

التواصل الاجتماعي مهم جدًّا، وهو يزيل الأحزان.

نهاية الأمر – أخِي – تذكر إيجابياتك، فهي كثيرة وكثيرة جدًّا، أنت رجل متزوج، -والحمد لله- قطعًا لديك عمل، لديك صداقات، لديك أسرة، هذه كلها أشياء عظيمة، ومجتمعنا -الحمد لله- مجتمع متماسك وخير، مهما كثرت المشاكل والصعوبات.

أخِي الكريم: ليس هنالك ما يمنع أبدًا أن تتناول أحد مضادات القلق البسيطة مثل عقار يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil)، ويسمى علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ، ثم خمسين مليجرامًا مساءً لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناوله، ولا أعتقد أنك تحتاج لأكثر من ذلك.

لا بأس قطعًا أن تُجري فحوصات طبية عامة، فهذا أيضًا سوف يجعلك تكون مطمئنًا على صحتك النفسية والجسدية.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة النوم الثقيل الذي يضيع علي صلاة الفجر؟
- سؤال وجواب | أشعر برعشة عند الحديث مع الناس وممارسة الرياضة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | وساوس الموت وإصابتي بالأورام تلاحقني. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الشاتم لوالديه عاق وآثم
- سؤال وجواب | كيف يبر الأبناء آباءهم بعد موتهم؟
- سؤال وجواب | أشعر أني ضعيف الشخصية وجبان، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حق الأم المرتدة في البر والصلة باق
- سؤال وجواب | تحريم عقوق الوالدين
- سؤال وجواب | لا أستطيع النظر في أعين الناس وأشعر بأنني أدنى منهم. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب القلق ونوبات الهلع.
- سؤال وجواب | أعراض جسدية تصيبني وعلاقتها بالحالة النفسية!
- سؤال وجواب | هل يشرع للأخ أن يساعد أخاه المقيم في بلاد الكفر بالمال
- سؤال وجواب | الترهيب من الإساءة للجدة وتمني موتها
- سؤال وجواب | أدعية في طلب العافية والشفاء وقوة البدن
- سؤال وجواب | لا حرج في تسمية البنت باسم راحيل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل