سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف لأم شخصيتها ضعيفة أن تربي أبناءها؟ أرجو المساعدة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أكسب رضا أمي بعد أن فقدته ؟
- سؤال وجواب | وجوب الجمع بين بر الأب المريض والقيام بحق الزوجة والأولاد
- سؤال وجواب | حالتي النفسية سيئة وكرهت الوظيفة. لا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ظهور الشيب في شعر الرأس مبكراً ما سببه؟ وهل له علاج؟
- سؤال وجواب | أحكام الاستئذان على الأهل والإخوة
- سؤال وجواب | الوفاء بالعقود لازم مع الناس ولو كانوا لا يصلون
- سؤال وجواب | أشتكي من اهتزاز الذقن عند التوتر والانفعال، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زوجي بخيل ولا يتحمل المسؤولية ولا ينفذ رغباتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ذكر الله قبل الجماع وأثناءه وبعده
- سؤال وجواب | طلق زوجته وهو جنب ثلاثا
- سؤال وجواب | أهملت دراستي بسبب إهمال أمي لي، فكيف أعود للتفوق؟
- سؤال وجواب | مذهب الجمهور في حكم تارك الصلاة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الاكتئاب والقلق نهائيًا؟
- سؤال وجواب | علاقتي مع صديقي قوية ولكننا نكثر من السكوت
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات اكتئاب واضطراب وجداني، ما السبيل للتخلص منها؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

كيف تستطيع الأم الوحيدة التي تحمل شخصيه ضعيفة وانهزامية، أن تربي أبناءها تربية صالحة، وأن تصنع منهم رجال صالحين؟ هل يمكنها ذلك؟ أم هو حلم أبليس بالجنة؟ كيف يمكنها ذلك عندما تجد العالم بأسره يقف أمامها ويقول لها: قفي هذا ليس من حقك؟ هل الضعف والجبن والانكسار قد لزمها ولزم أبناءها على مدى السنين؟ لماذا لا يحق لها أن تحلم بغد مشرق لأبنائها؟ لماذا لا يحق لها أن تسعد بهم، وأن تقوى بهم، وأن تفتخر بهم ؟ ألا يحق لها هذا ؟ كيف أستطيع التغلب على مشاكلي النفسية، وعلى عقدي إن لم أجد من يوجهني ويساعدني ويحتضنني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

نحن هنا نراجع مشكلة مفاهيم معرفية أساسية، يذكر أحد علماء النفس المرموقين واسمه (آرون بك) أن الإنسان يدفع الهزيمة في ذاته من خلال التفكير السلبي - خاصة فيما يتعلق بمقدراته - حين يستحوذ هذا التفكير السلبي يرى الإنسان أنه لا قيمة له، وأن المستقبل مظلم والماضي سخيف والحاضر لا أمل فيه.

إذن هذه الأم التي تفكر على هذ النسق هي أم منهزمة من خلال الفكري السلبي، والعلاج يكون ببساطة شديدة هو أن تغيِّر هذا الفهم، ما دامت أصبحت أما فيعني أنها مؤهلة لأن تعيش حياة جيدة وطيبة ومتوازنة، فأول نقطة تبدأ بها هذه الأم – وأنت وكل الأمهات – هي تقييم الذات، وتقييم الذات يجب أن يكون منصفًا وعلى أسس.

التقييم الذي أراه أمامي تقييمًا سلبيًا ولا شك في ذلك، وهذه المشكلة الأساسية التي جعلت الشعور بالفشل والانكسار يسيطر عليك، فيا - أيتها الفاضلة الكريمة – قيّمي أمورك وذاتك ونفسك بصورة مختلفة، وبعد هذا التقييم المنصف حاولي أن تفهمي ذاتك، ثم اسعي في تطوير ذاتك من خلال الاستفادة من الآليات الإيجابية المتوفرة في حياتك.

أعتقد أن هذا هو الطريق الوحيد والطريق الأساسي لأن يُبدل الإنسان فكره من فكر سلبي إلى فكر إيجابي.

افتقاد من يوجه ومن يساعد ومن يحتضن: يجب ألا يكون شاغلاً لأن الإنسان بعد أن يُصبح مُدركًا وله العقل وله المقدرة المعرفية يستطيع أن يوجه نفسه ويستطيع أن يعتمد على نفسه، هذا لا يعني أن ينتفي الأثر الاجتماعي الإيجابي، لأن الإنسان بطبيعته اجتماعي ويحتاج لبيئة تتوفر فيها شيء من المساندة، وهذه موجودة بطبيعة البشر، لا يمكن للإنسان أن يكون متقوقعًا ومنعزلاً، لا، كل الناس يُوجد حولهم من يتفهمهم ومن لا يتفهمهم، ونحن مطالبون أن نقبل الناس كما هم لا كما نريد.

أيتها الفاضلة الكريمة: إدارة الوقت مهمة جدًّا لأن يتخلص الإنسان من مشاعره السلبية حول نفسه خاصة مشاعر الفشل، وضع خارطة ذهنية، أو أن تُكتب على ورقة – هذا هو الأفضل – يدير الإنسان من خلالها وقته -هذا مطلوب – (ماذا سوف أفعل بعد صلاة الفجر؟ وماذا سوف أفعل قبل أذكار النوم في المساء؟) استثمارًا كاملاً للوقت بصورة صحيحة، ويجب أن نستفيد من الوقت للأنشطة الحياتية المختلفة: الواجبات الأسرية، التواصل الاجتماعي، القراءة، الاطلاع، العبادة، شؤون المنزل، مشاركة الآخرين في مناسباتهم، وهكذا.

والإنسان حين يدير وقته بصورة صحيحة يستطيع أن يحطم مشاعره السلبية، لأن الفعل الإيجابي دائمًا أقوى من الشعور السلبي، ونحمد الله تعالى أن وهبنا الآليات الداخلية والطاقة الموجودة فينا حتى، وإن كانت كامنة فهي موجودة، ونحن مطالبون بتغيير أنفسنا من خلال الاستفادة منها، لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

أيتها الفاضلة الكريمة: هذا الفكر السلبي لا شك أنه مُحبط وأنه أدخلك في شيء من الاكتئاب، ولذا أرى أن التغيير البيولوجي من خلال أحد مضادات الاكتئاب مثل الفلوكستين سيكون أيضًا إضافة علاجية ممتازة، فأرجو أن تجربي هذا المركب الدوائي، أو إن استطعت أن تقابلي طبيبًا نفسيًا فهذا جيد.

جرعة الفلوكستين هي كبسولة واحدة في اليوم - وقوة الكبسولة هي عشرين مليجرامًا - يتم تناولها بعد الأكل، الاستمرار على هذه الجرعة لمدة شهر، ثم بعد ذلك ترفع إلى كبسولتين في اليوم – أي أربعين مليجرامًا – ويكون الاستمرار عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

كلمة أخيرة: الحياة أفضل وجميلة، كوني إيجابية، توكلي على الله تعالى، عيشي حياتك بقوة ومستقبلك بأمل ورجاء، لا تفكري في الفشل، الذي يقبل بالفشل يجب أن يعرف أنه كان قريبًا جدًّا من النجاح، لكنه لم يستمر في محاولاته.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من نوبات اكتئاب واضطراب وجداني، ما السبيل للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من عُسر مزاج مزمن وأميل للانعزال. هل من أمل للخروج من هذه الأزمة؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الاكتئاب الشديد؟
- سؤال وجواب | حرض امرأة على مفارقة زوجها ثم تزوجها وادعى أن ولدها من زوجها الأول ولده
- سؤال وجواب | تدمرت حياتي بعد نعت زميلي لي أمام الناس.
- سؤال وجواب | كيف أكون أكثر مرونة وتقبلا لآراء الآخرين؟
- سؤال وجواب | مرض السكري سبب لي خوفا وقلقا على صحتي، أرجو منكم المساعدة.
- سؤال وجواب | وجوب رد الأموال المختلسة لصاحبها
- سؤال وجواب | يريد أهلها إجهاض جنينها من الزنا
- سؤال وجواب | الدراسة أم العمل، أيهما أفضل؟
- سؤال وجواب | كثرة النوم عطلت حياتي، فكيف أصبح نشيطا؟
- سؤال وجواب | عمري 16 سنة ولدي شيب بشعري. هل هو بسبب نقص فيتامين (د)؟
- سؤال وجواب | فقدت الطموح والرغبة في الإنجاز فكيف أستعيد حيوتي؟
- سؤال وجواب | مشكلة التفكير في الجنس تعيق حياتي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | وافقت أن أتزوج غير من أحببته، فهل أكون قد ظلمت نفسي ومن أحببت؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل