سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحس بضيق وكآبة لأن دراستي بعيدا عن أهلي. هل أترك الدراسة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين مرض السكر والوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالدين في تعليق التمائم وما في معناها
- سؤال وجواب | حكم البيع بالتقسيط والتورق المنظم
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن استحضار المواقف السلبية الماضية؟
- سؤال وجواب | انخفضت معنوياتي وقل استيعابي بعد أن كنت طموحة واثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | ابنة بنت الأخ من محارم الرجل على التأبيد
- سؤال وجواب | تأتيني حالة ضيق بالصدر وأعراض اكتئاب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لي علاقة صداقة مع شخص وإذا اختلفنا يصيبني الاكتئاب.
- سؤال وجواب | هل هناك ارتباط بين القلق والتوتر المستمر ونقص المناعة عند الشخص؟
- سؤال وجواب | حكم قول: بشرك الله بوجه النبي
- سؤال وجواب | دعاء من سكن منزلاً أو نزل فيه، وما يندب له فعله
- سؤال وجواب | حد الرحم الواجب صلتها وكيفية الصلة
- سؤال وجواب | حكم قول: "الله م صلّ على نبينا محمد صلاةً ينفك بها الكرب، وتنحلّ بها العُقَد.
- سؤال وجواب | حكم قطع الإنجاب بالكلية
- سؤال وجواب | أعاني من زوائد جلدية عند منطقة الذكر، شُخّصت على أنها ثآليل تناسلية
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالبة جامعية في الدراسات العليا، والحمد لله وفقني الله فنجحت في مسابقة الدكتوراه في إحدى الجامعات التي تبعد عن مكان سكني بأكثر من 150 كلم، في بداية الأمر شاركت في الجامعة التي أدرس فيها في مرحلة ما قبل الدكتوراه، لكن لم أوفق، فكنت مجبرة على المشاركة في جامعات أخرى بالرغم من أنني من النوع الذي لا يتحمل البعد عن البيت، فأنا سريعة التأثر وحساسة جدا عندما أبتعد عن عائلتي ومحيطي لدرجة أنني أرى العالم كله مظلم في تلك الحالة، لكن ومع ذلك اختارني الله للنجاح في مكان بعيد، ومن هنا تبدأ رحلة الضغوط والأحزان والضيق النفسي، فكلما يحين الوقت للذهاب إلى الإقامة الجامعية تتداخل كل أوراقي، ويتغير مزاجي للأسوأ ولا يخفف عني سوى قراءتي للقرآن وذكر الله ، وهكذا وبشق الأنفس تجاوزت عاما من التكوين بين المد والجزر أحزان وضيق كبير يجعلني في كثير من الأحيان أفكر في التخلي عن الدراسة.

الآن ونحن في العطلة الصيفية لم يمض يوم منها وعشته سعيدة، فأحزاني تتراكم بمجرد أنني أفكر أنه قريبا ستنقضي أيام العطلة، وسأعود إلى ذلك المكان، وأعد الأيام دقيقة بدقيقة ساعة بساعة وهو ما يؤرقني.

أرجو أن تفيدوني، فأنا في حالة نفسية سيئة للغاية أخشى أن تؤثر على مستقبلي، ففي الدراسات العليا يقتضي أن يكون الطالب متزنا نفسيا؛ لأنه مجبر على التدريس, الإلقاء الشفوي في الملتقيات، إلخ، وهو ما زاد من مخاوفي، حسبي الله ونعم الوكيل.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسعدني طموحك ونجاحك في الدراسات العليا، ومبارك قبولك في مسابقة الدكتوراه.

لا بد لي أن أذكِّرك في البداية أنك إنسانة طموحة مجدة مثابرة، تمتلك هدفاً تسعى إليه، تمتلك القدرة على أن تصل إلى ما تريد، ولديها من العزم ما يجعل الصعوبات تتذلل أمامها، والدليل أنك وصلت إلى مستوىً عال في التحصيل العلمي.

ذكرتِ في رسالتك أنك لا تطيقين البعد عن عائلتك ومحيطك، وأنك سريعة التأثر وحساسة جداً، وعندما تبتعدين ترين العالم كله مظلماً، وتشعرين بالضيق النفسي الشديد، وتغير المزاج نحو الأسوأ.

سأطلب منك الآن أن تتخيلي نفسك أنك استسلمت لهذا المشاعر السلبية، وتركت إكمال دراستك، وعدت إلى أحضان محيطك، بينما زميلاتك تابعن الدراسة واجتهدن وتميزن، وحصلن بعد فترة قصيرة من الزمن على شهادة الدكتوراه بدرجة ممتاز، أريدك أن تقفي معي على هذه الصورة وتتأمليها جيداً، وتتخيلين أبعادها، وأدق تفاصيلها، ومن ثم تصفين إحساسك، ماذا تتوقعين أن يكون؟ حبذا أن تحاولي كتابته.

- كيف سيكون شعورك حينها؟ - وهل عودتك إلى وسطك الاجتماعي كان سبيلاً لنجاحك وتميزك؟ - هل ستكونين راضية عن نفسك حينها؟ نعم إن الإنسان بطبعه متعلق بمحيطه وعائلته، ولا سيما الأنثى، تكون شديدة التعلق تحكمها عاطفتها، ولكن لكل مقام مقال، فلا بد من النظر إلى الأمور بعقلانية، ودراستها دراسة موضوعية، وعدم السماح للعواطف أن تتدخل، حتى لا تكوني ضحية لتلك المشاعر السلبية التي تعيشينها بسبب البعد، فالمرحلة التي وصلت إليها أظن أنها تحتاج منك بعض التضحية، ومع ذلك ثمة العديد من الحلول منها: هل من الممكن أن تجدي لنفسك العمل المناسب في تلك المنطقة التي تدرسين بها، وتوفقين بين العمل والدراسة، ومن ثم يكون لك وارد مادي يمكنك من دفع أجرة بيتٍ للسكن، وهكذا يكون بمقدور عائلتك زيارتك والإقامة عندك لفترة، فالمسافة ليست بالبعيدة بينكما.

كما أنه بإمكانك أن تأتي لزيارتهم في أيام العطلات، أو كلما سنحت لك الفرصة.

الإنسان بطبعه ينفر من الوضع الجديد حين يُفرض عليه، ويجده صعباً ومستحيلاً وشاقاً، حيث ينظر إليه من بعيد، لكن ما إن يبدأ بالخطوة الأولى، ويخوض غمار التجربة، حتى يهون الأمر عليه ويجده أهون ألف مرة مما كان يتوقع، ولا سيما إن كان لديك زميلات محبات صالحات إيجابيات، تملؤهن روح النشاط والحيوية، وفيهن من العزيمة والإرادة ما يبلغهن ما يتمنين، حينها يستطعن أن يأخذن بيدك لتصلين معهن إلى القمة.

والأهم من هذا وذاك أن تتذكري أن الله معك دائماً في حلك وترحالك، فحافظي على صلواتك، واجعلي لنفسك ورداً من القرآن الكريم، والأذكار، واحرصي ألا تفوتك أوراد الصباح والمساء، فذلك خير معين لك للوصول إلى السكينة والطمأنينة، وانشراح الصدر.

أسأل الله أن يجعلك من أهل الفلاح في الدنيا والآخرة، الله م آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أدعية في طلب العافية والشفاء وقوة البدن
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالدين في تعليق التمائم وما في معناها
- سؤال وجواب | حكم البيع بالتقسيط والتورق المنظم
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن استحضار المواقف السلبية الماضية؟
- سؤال وجواب | انخفضت معنوياتي وقل استيعابي بعد أن كنت طموحة واثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | ابنة بنت الأخ من محارم الرجل على التأبيد
- سؤال وجواب | تأتيني حالة ضيق بالصدر وأعراض اكتئاب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لي علاقة صداقة مع شخص وإذا اختلفنا يصيبني الاكتئاب.
- سؤال وجواب | هل هناك ارتباط بين القلق والتوتر المستمر ونقص المناعة عند الشخص؟
- سؤال وجواب | حكم قول: بشرك الله بوجه النبي
- سؤال وجواب | دعاء من سكن منزلاً أو نزل فيه، وما يندب له فعله
- سؤال وجواب | حد الرحم الواجب صلتها وكيفية الصلة
- سؤال وجواب | حكم قول: "الله م صلّ على نبينا محمد صلاةً ينفك بها الكرب، وتنحلّ بها العُقَد.
- سؤال وجواب | حكم قطع الإنجاب بالكلية
- سؤال وجواب | أعاني من زوائد جلدية عند منطقة الذكر، شُخّصت على أنها ثآليل تناسلية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل