سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بالضيق كلما ابتعدت عن زوجي، فما تفسير هذه الحالة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخوه شاذ ، فما هي مسئوليته تجاهه ؟!
- سؤال وجواب | المريض بالسرطان. والزواج
- سؤال وجواب | التباس مفهوم الخوف من الله والخلق
- سؤال وجواب | ما هي أيام التبويض والجماع من أجل حصول الحمل؟
- سؤال وجواب | دور الحالة النفسية في زيادة مرض البهاق. والعلاجات المناسبة له
- سؤال وجواب | قريب والدتي خاطب، ولكنه أعجب بي ولمح بذلك لكنه لم يخطبني
- سؤال وجواب | حكم حلق شعر الصبية
- سؤال وجواب | نفور الزوجة من زوجها نتيجة إعراضه عنها وتجاهله لها في السابق رغم تحسنه في الوقت الحالي
- سؤال وجواب | لا تقطعي أمك وإن تخلت عنك
- سؤال وجواب | أشعر بظلم وحزن من الأمر الذي فعلته، فهل أنا ظالمة؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف عمر جنيني بشكل دقيق؟ وما السبب في نزول الدم أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | أمي تؤذيني فعلا وقولا وشعورا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أكلي منتظم وخال من البهارات ولكن آلام البطن شديدة. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم احتفاظ المرأة بصور بعض الشباب إعجابا بهم
- سؤال وجواب | خطبها شخص ينوي ترك العيش في الغرب ، فهل تغادر معه أو تبقى في خدمة والدتها ؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا متزوجة منذ ثلاثة أشهر، أحب زوجي كثيرًا، وهو كذلك -ولله الحمد-، لكن منذ أن تزوجت وكلما ابتعدت عنه شعرت بالضيق الشديد، حتى عندما أزور أهلي، حتى أني أصبحت أحمل هم زيارتي لأهلي؛ لأني أعلم أني سأكون بحالة سيئة، بالطبع لا أفصح بذلك لأي أحد، لكني تعبت، ولا أدري ماذا أفعل، لا أرتاح إلا عندما أذهب لبيتي، ويكون زوجي معي.

علمًا أنه يعمل من المنزل، لا يخرج إلا للصلاة، أو لأداء الرياضة، أريد أن أرتاح، ويكون حبي له قويًا لا يضعف، أشعر دائمًا بالخوف من أن يتركني أو نفترق، ودائمًا أرى كوابيس في منامي بسبب ذلك، وخوفي يكدر علي حياتي، خائفة من أكون ضعيفة، ولست قوية، خائفة أن نفترق أنا وزوجي، أو يتركني، متضايقة من عدم سعادتي وأنا عند أهلي.

المشكلة أني أشعر شعورًا يقينيًا بأني سأظل هكذا تائهة، ولا أعلم هل أنا على صواب أم خطأ، ولا أستطيع حل مشكلتي، وجربت حلولاً كثيرة، لكن بمجرد أن أرجع إلى بيتي، وأرى زوجي أكون بخير، ولا تتكرر معاناتي إلا عندما أكون عند أهلي، أو أرى هذه الأحلام المزعجة.

علمًا بأني أتناول دواءً مضادًا للاكتئاب؛ لأني منذ عام مررت بابتلاء نفسي، لكنه مر -ولله الحمد-، هل أنا على صواب؛ لأني أحبه، ولا أريد الابتعاد عنه؟ لكن ماذا عن أهلي وخروجي من البيت؟ جزاكم الله خيرًا، وآسفة على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام وحُسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يُديم الألفة بينك وبين زوجك، وأن يُعينك على الوفاء لأهلك وأهله، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

لا شك أن زوج المرأة بمنزلة لا يعدلها أحد، وهو المُقدّم على غيره، وأولى الناس بالمرأة زوجها، ولكن أيضًا لا بد من أن يكون لكل أمرٍ حدودًا، ولا بد أن تدركي أن هذا الحب للزوج ممَّا يُرضي الله تبارك وتعالى، لكن ما ينبغي أن يحول دون حب الأهل ولا الاختلاط بهم، فالمساحة التي يأخذها حب الأهل - الوالدين خاصة - مختلفة عن المساحات التي خصصها الله في قلب كل امرأة لزوجها، لكن حاولي أن توسعي دائرة العلاقات، وابدئي بتكوين صداقات مع أخوات صالحات، وأشغلي نفسك بتلاوة القرآن، والذهاب إلى مراكز التحفيظ، ومراكز العلم، وأيضًا وسّعي دائرة الصلة بأهله وأهلك؛ لأنا لا نريد للمرأة أن تتعلّق بالطريقة المذكورة، مع أن حب الزوج يظلُّ باقيًا، لكن من المهم أن يكون لك أدوار في الحياة، أن يكون لك وجود في مراكز العلم، أن تكون لك علاقات مع الصالحات، والمؤمنة التي تُخالط وتصبر خيرٌ من التي لا تُخالط ولا تصبر.

واعلمي أن البُعد النوعي هذا يزيد المحبة، يعني هذا كله لا يدلُّ على أنك لا تحبينه، وهو أيضًا ينبغي أن يُوسّع دائرة الخروج للصلاة، ولجلب الأشياء، وللرياضة، فلا بد أن يكون له مساحات، فإن مشاعر الحب تتجدد بهذه الطريقة، ووجود الزوج طيلة اليوم، ولأوقات طويلة مع الزوجة لا ننصح به، لا بد من بُعد نوعي، والبعد النوعي ينبغي أن يكون في بيئات صالحة، وإذا وصلت إلى أهلك فلا تُشعريهم أنك متضايقة، ولكن من الطبيعي عندما تسعد المرأة مع زوجها أن تشعر أن أولى الناس بها هو الزوج، وأن أفضل الأماكن هو مملكتها الخاصة، فحافظي على بيتك بطاعتك لله، وحافظي على زوجك بأن تتعاونا على البر والتقوى، وعلى ما يُرضي الله تبارك وتعالى.

وحاولي دائمًا أن يكون في قلبك حب لربنا العظيم الذي وهبك هذا الزوج، واهب النعم سبحانه وتعالى، وأكثري من عمل الصالحات، واسألي الله تبارك وتعالى أن يُحببك إلى خلقه، وأن يُحبب إليك الصالحات، وأن يرفعك عنده درجات، واعلمي أن للمحارم حقوقًا أيضًا لا بد من مراعاتها، وكذلك لأهل الزوج، فأحسني إليهم، فإن هذا يُرسّخ معاني المحبة في قلب زوجك عندما يرى زوجته مُحبّة لأهله ومحبّة لأهلها، وحريصة على الخير.

نسأل الله أن يُديم عليكما فضله..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطبها شخص ينوي ترك العيش في الغرب ، فهل تغادر معه أو تبقى في خدمة والدتها ؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الابتعاد عن المسلسلات بصورة نهائية؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم المسيح
- سؤال وجواب | هل تستحب المواظبة على السنن بصورة دائمة ، أم أن الأفضل تركها أحيانا حتى لا تصبح مثل الفرض ؟
- سؤال وجواب | اصطحاب الزوجة الثانية في السفر دون الأولى هل يعد ظلما
- سؤال وجواب | أخبرتني صديقتي بأني كثيرة الانتقاد للآخرين، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أشعر بتعجب الناس وسخريتهم مني بسبب طولي وشكلي. أريد أملا بالتغيير
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة تريد مني أن أحفظها القرآن عبر النت فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من اضطرابات النوم المزمنة؟
- سؤال وجواب | ما يجب على من أجهضت جنينها
- سؤال وجواب | وجود الشعر الكثيف في الجسم، وفقدان الشعور بالمتعة الجنسية، ما سببهما؟
- سؤال وجواب | كيفية تطهير الإناء إذا سقطت فيه قطرات من ماء نجس
- سؤال وجواب | أمتلك كل مقومات السعادة ولكني أعيش في حزن وانطوائية
- سؤال وجواب | أعاني من حالة اكتائب شديدة وتعرضت لضغوط شديدة
- سؤال وجواب | ما هي طرق التخلص من الشيب المبكر، أو إيقاف انتشاره؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل