سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | انتقلت من السعودية إلى أمريكا فعاودتني أعراض القلق والضيق. هل الأمر نفسي أم روحي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الادهان بالمني
- سؤال وجواب | حكم إزالة ملصق يدعو إلى استعمال المعازف دون إذن الجهة المسؤولة
- سؤال وجواب | زوجي لا يلبي لي أي شيء أريده بحجة أنه مريض بسرطان الدم وأنا تعبت
- سؤال وجواب | الترهيب من تأخير الغسل من الجنابة عدة أيام
- سؤال وجواب | لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
- سؤال وجواب | تراجع المستوى الإيماني لدي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | موقف المسلم من أهله الواقعين في بعض المعاصي
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب منذ طفولتي ولم أجد العلاج المناسب
- سؤال وجواب | موقف الأخت من محادثة أختها لشاب في ظل حزن الوالدين من فعلها
- سؤال وجواب | لا عبرة بالشك في العبادة بعد الفراغ منها
- سؤال وجواب | هل يجب قضاء الصلوات المتروكة عمدا؟
- سؤال وجواب | آلام شديدة أسفل الظهر بعد نوبة زكام. ما تفسير حالتي وعلاجها؟
- سؤال وجواب | كيفية التوازن بين العلم النافع, والعمل الصالح, والدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | الاشتغال بالعلم بعد الفجر أفضل أم الجلوس في المسجد للذكر حتى تطلع الشمس
- سؤال وجواب | قضاء الصلوات المتروكة بسبب الوساوس
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله دكتوري الفاضل في البداية أشكركم على هذا الصرح الطبي العظيم.

أعرض لكم أمري الغريب في نهاية عام 2009 أصبت بالقولون العصبي الذي آلمني كثيرًا، واستمر معي في مغص وألم لمدة 6 أشهر، وبعدها صرت أتأقلم معه فيأتي ويذهب، وأنا محتسب.

عند منتصف عام 2011 أتتني أول نوبة هلع، وبعدها دوخة وأرق، وخوف وبعد الإفاقة منها أتتني ضيقة لمدة أسبوع وذهبت واستمرت الأعراض تأتي وتذهب، وبعدها استمر معي قلق وعسر في المزاج، إلى عام 2013 قمت باستخدام دوغماتيل بجرعة 100 ملغ يوميًا، -والحمد لله- غابت جميع الأعراض واستمريت عليها إلى الآن، لكن في بداية عام 2015 انتقلت من السعودية لأمريكا، فعاودتني أعراض القلق والضيقة تأتي وتذهب، لكنها أشد شراسة من ذي قبل، أم أني أصبحت أقل جلادة؟ مع العلم أنني ما زلت أستخدم الدوغماتيل، وأيضًا أتتني حالات ضيقة تستمر لمدة أسبوع مما أثر عليّ في مجرى حياتي، وقد خضعت لعدة جلسات علاج معرفي سلوكي لمدة 6 أشهر، ولم تأت بتلك النتيجة خاصة في وقت اشتداد النوبة.

أنا الآن أطلب العون منكم ماذا أفعل؟ وهل سأعود كما كنت؟ فأنا الآن في حيرة، هل الأمر مرض نفسي أم روحي؛ لأنني -ولله الحمد- لا أعاني ضغوطًا نفسية.

هل يجب أن أستخدم علاج غير الدوغماتيل؟ وهل سوف يعالجني أم أنه مهدئ؟ هل الدواء النفسي يشكل خطرًا؟ وهل سوف يسبب إدمانًا أو تعودًا؟ هل سأبقى هكذا بقية حياتي أم ماذا؟ هل القلق يسبب آلامًا أسفل الظهر؟ أرجو منكم إفادتي، ولكم مني جزيل الشكر وخالص الدعاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أخي: كما تعلم أن القلق النفسي قد يكون مكوِّنًا أساسيًا لإثارة القولون العصبي، وحين تستمر الأعراض لفترة طويلة – أي أعراض القلق والقولون العصبي – ربما يدخل على الإنسان شيء من المزاج الاكتئابي، وقد لا يستشعره الإنسان في شكل اكتئابٍ نفسي حقيقي، لكن يُلاحظ فقط أن طاقاته النفسية وكذلك الجسدية ليست على ما يُرام، وتظل الأعراض كما هي تتأرجح بين الشدة والقِلَّة والعُرضة للانتكاسات المتعددة.

فأخي الكريم: أنا أرى أن حالتك حالة نفسوجسدية، لا أعتقد أنه مرض روحي، لكن الإنسان المسلم دائمًا يكون حذرًا ويقظًا ومتنبهًا، بأن يُحافظ على عباداته، وأن يُحصِّن نفسه، وأن يحرص على أذكاره.

يُضاف إلى ذلك أن يكون نمط الحياة نمطًا إيجابيًا: الرياضة وممارستها بصورة متصلة، أراها دائمًا أمرًا مفيدًا في علاج هذه الحالات النفسوجسدية.

وبعد ذلك نأتي للعلاج الدوائي، الدوجماتيل دواء جيد، لكنه ليس بالفعالية التامة في كثير من الحالات، والدوجماتيل أنا أعتبره علاجًا داعما وليس علاجًا أساسيًا، بالرغم من جودته في علاج الكثير من الحالات البسيطة، ولذا أقترح عليك أن تتناول عقار (زولفت)، والذي يعرف علميًا باسم (سيرترالين).

السيرترالين دواء رائع جدًّا، يُحسِّن المزاج، ويُزيل القلق والتوترات، وقطعًا سوف يكون له أثر إيجابي كبير عليك.

الجرعة هي نصف حبة (خمسة وعشرون مليجرامًا) تتناولها ليلاً لمدة شهر، وهذه جرعة بسيطة جدًّا، استمر على هذه الجرعة لمدة شهرٍ – كما ذكرت لك – ثم ارفعها إلى حبة كاملة ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بهذه الطريقة – أخي الكريم – أعتقد أنك تكون قد تناولت دواءً جيدًا وفاعلاً وسليمًا وصحيحًا وغير إدماني.

وبالنسبة للدوجماتيل: بعد أن تبدأ في تناول السيرترالين اجعل جرعة الدوجماتيل خمسين مليجرامًا فقط في اليوم، لا داعي أن تتناول مائة مليجرام؛ لأن فعالية السيرترالين بالفعل مضمونة، وجرعة خمسين مليجرامًا من الدوجماتيل ستكون كافية جدًّا كجرعة داعمة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد، وكل عامٍ وأنتم بخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الجمع الصوري لصاحب السلس والتحفظ حال إحرامه
- سؤال وجواب | حكم شك صاحب السلس بخروج الريح عمدًا, أو غلبةً
- سؤال وجواب | صاحب السلس إذا دخل عليه الوقت وهو متوضئ ولم ينزل منه شيء
- سؤال وجواب | حكم قطع الفريضة والنافلة لبكاء الطفلة
- سؤال وجواب | صلت دهرا وهي على جنابة جاهلة بها فهل يلزمها القضاء
- سؤال وجواب | الطهارة والصلاة لمن يخرج منه غائط أثناء اليوم ثم ينقطع
- سؤال وجواب | حكم من تخرج منها الغازات كلما ركعت وسجدت
- سؤال وجواب | المسلم الفاسق يُوالى ويُحَب بقدر إيمانه ويُعادى ويُبغَض بقدر عصيانه
- سؤال وجواب | ضابط الحكم على إفرازات المرأة بالمذي
- سؤال وجواب | هل أخذ مضادات الاكتئاب تصيب الشخص بالهوس؟
- سؤال وجواب | احمرار الوجه عند الغضب والعصبية والتحسس من الكلام . كيف أتغلب عليها؟
- سؤال وجواب | سبب مراودة امرأة العزيز يوسف عن نفسه
- سؤال وجواب | هل ينافي الإخلاص أن يشعر الإنسان بالحرج عندما يصلي مع الجماعة الثانية؟
- سؤال وجواب | هل الشعور بألم في الصدر يدل على أمراض القلب؟
- سؤال وجواب | قضاء الصلاة والصوم في حق من شكّت في ممارسة العادة السرية وشكّت في خروج المني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل