سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعيش وهم الإصابة بأمراض خطيرة كلما شعرت بشيء، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علة كراهة الاستنجاء بماء زمزم
- سؤال وجواب | حكم قطرة البول التي تنزل بعد الاستنجاء
- سؤال وجواب | الطهارة والصلاة للمبتلى بنزول الدم من دبره
- سؤال وجواب | الاحتفال باليوبيل الفضي أو الذهبي أو الماسي
- سؤال وجواب | مواصفات مذي المرأة
- سؤال وجواب | حكم الاستنجاء بالجدار
- سؤال وجواب | كيف يمكن الاستفادة من صلاة الاستخارة بشكل صحيح ؟
- سؤال وجواب | غضب الوالدين بسبب مقاطعة الأخت المؤذية
- سؤال وجواب | لا مانع من استخدام الليزر لإعادة شعر اللحية إلى طبيعته
- سؤال وجواب | كيف يصوم من نذر صيام سنة متتابعة؟
- سؤال وجواب | زوجي مدمن مشاهدة أفلام إباحية.
- سؤال وجواب | كيف أتقي شعوري بظلم الآخرين وأتجاوز اليأس والإحباط؟
- سؤال وجواب | نذرت إن رجع شخص معين أن تصوم وتتلو القران، فرجع ومكث زمنا ثم ذهب
- سؤال وجواب | حكم النداء فى المسجد على المفقودات والأطفال المفقودين
- سؤال وجواب | حكم أمر الوالدين بتخفيف اللحية
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني منذ الصغر مما يعرف بالتوهم المرضي، فعندما أشعر بأي ألم بسيط أتوهم وجود مرض خطير، وأبحث في الإنترنت عن أعراضه، وأصاب بنوبة من القلق والهلع، وأكره زيارة الأطباء، وأصاب بالإغماء والهبوط عند إجراء الفحوصات والتحاليل، وأعيش حالة توتر وقلق حتى تظهر النتائج، وتكون سليمة فأرتاح نفسيا.

علما أن والدتي كانت تعاني نفس المشكلة منذ صغرها، وكانت تراجع الأطباء النفسيين باستمرار.

عندما تغربت للدراسة منذ عامين ازدادت الأعراض، وأصبحت أشتكي من آلام العضلات والإرهاق والكسل وعدم الرغبة في العمل، وعدم الاستمتاع بالأشياء التي تسعدني، وأصبت بحالة اكتئاب ازدادت مع الوقت.

شاهدت العديد من الاستشارات النفسية هنا على موقعكم الكريم لأشخاص لديهم تقريبا نفس الأعراض التي تلازمني، ومعظمهم كان ينصح بتناول أدوية من نوعيه SSRIS ومنها زولفت.

أريد حلا للتخلص من هذه الأعراض، حيث أصبحت تعيق حياتي الاجتماعية والعملية، علما أني أجد صعوبة في التعامل مع الأطباء النفسيين هنا بسبب اللغة، فأخشى عدم إمكاني من توضيح حالتي للطبيب يعرضني لاستخدام أدوية غير مناسبة لحالتي.

كما أني لا أحبذ استخدام الدواء بدون استشارة طبيب، فهل أنتظر لحين عودتي لبلدي لأستشير طبيبا مختصا هناك، والذي يكون بعد ثلاثة أشهر، أم أتناول أدوية بدون استشارة طبيب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

أود أن أوضح لك أن هناك بعض الأشخاص لديهم استعدادا وقابلية للمخاوف المرضية، وهذا الاستعداد والقابلية ربما تكون الجينات الوراثية قد لعبت فيه دوراً، يأتي بعد ذلك التفاعل البيئي، بمعنى أن الإنسان يتفاعل مع بيئته بصورة سلبية، مثلاً بعض الناس يقرأون كثيراً عن الأمراض أو أنه قد يكون تعايش أو مارض شخص ما، وهنا يكون قد اكتسب شيئاً من المخاوف المرضية من ملازمته لهذا الشخص الذي كان مريضاً، إذاً العملية عملية مكتسبة، هو نوع من الخوف السلوكي، وما هو مكتسب يمكن أن يفقد، هكذا تقول نظريات علم السلوك، وفقدان هذه المخاوف يحتاج إلى شيء من الجهد أولاً، التوكل، هذا مهم جداً.

ثانياً أيها الفاضل الكريم: أن تتجنب القراءة والإطلاع حول الأمراض هذا غير مفيد، ثالثاً: أن تعيش حياة صحية وهذا يتطلب منك ممارسة الرياضة والغذاء السليم، النوم السليم، الترفيه عن النفس، استثمار الوقت بصورة صحيحة، التفكير الإيجابي، الحرص على الصلوات في وقتها، وكل ما يتعلق بالعبادات وأمور الدين، وأن تملأ الفراغ الذهني والزمني بما هو جيد ومفيد.

وفوق ذلك يجب تجنب التردد على الأطباء، لكن في ذات الوقت يجب أن يكون لديك طبيبا تثق فيه كالطبيب العمومي مثلاً أو طبيب الأسرة أو طبيب باطني تراجعه مرة أو مرتين في السنه مثلاً، وذلك من أجل إجراء الفحص العام، وكذلك الفحوصات المختبرية الروتينية، بهذه الكيفية يستطيع الإنسان أن يتخلص من مخاوفه المرضية، بشرط أن يكون لديه الشكيمة والقوة والقدرة لرفض هذه الإندفاعات الاستحواذية الفكرية حول الأمراض، والوسوسة حولها، هذا مهم جداً، فأرجو أن تتبنى هذا الخط العلاج السلوكي.

والجانب الآخر من العلاج هو العلاج الدوائي: هنالك أدوية ممتازة جداً لمقاومة المخاوف والتوترات المرضية، وكما تحدثت وذكرت هنالك جانب اكتئابي يصيب كثير من الذين يعانون من المخاوف المرضية، لذا الأدوية المضادة للاكتئاب من نوع أس أس أر أي أس بالفعل مفيدة وهي قطعاً أدوية سليمة، وأتفق معك أن عقار زوالفت عقار جيد جداً لمقاومة المخاوف المرضية الوسواسية، فيمكنك أن تبدأ في تناوله من الآن، والجرعة هي من حبة واحدة إلى أربع حبات في اليوم، لكن أنا أرى أن حبة واحدة كافية جداً بالنسبة لك، خاصة إذا طبقت الإرشادات السلوكية التي ذكرتها لك، ابدأ في تناول الدواء بجرعة نصف حبة 25 مليجراما تناوله ليلاً بعد الأكل لمدة 10 أيام، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة 6 أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أغار من أخي الصغير لأنه أوسم وأذكى مني!
- سؤال وجواب | علة كراهة الاستنجاء بماء زمزم
- سؤال وجواب | النية في أي جزء من الليل فرض لكل صيام واجب
- سؤال وجواب | زكاة الودائع إذا كان المودِع يريد الربح لنفقته وقضاء دينه
- سؤال وجواب | تغيرت طبيعة ابنتي بسبب الخوف من المستقبل، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم قضاء الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | تركت أصدقائي بسبب مرضي النفسي. أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | حكم قطرة البول التي تنزل بعد الاستنجاء
- سؤال وجواب | أجد صعوبة وتقطعا في النوم وكثرة التفكير، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الطهارة والصلاة للمبتلى بنزول الدم من دبره
- سؤال وجواب | التمييز بين مني المرأة ومذيها
- سؤال وجواب | مريض السرطان، وعلاقة الحالة النفسية بالعلاج
- سؤال وجواب | وجوب الاستنجاء لكل خارج من السبيلين
- سؤال وجواب | واجب من جلس في مجلس حصلت فيه معصية
- سؤال وجواب | الرهبة ورعشة اليدين. كيف أتخلص من ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل