سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صرت كثير الخوف والتفكير في الأمراض، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علماء أسلموا بعد كفر
- سؤال وجواب | كيف تتصرف المرأة مع زوجها الذي يقيم علاقة عاطفية مع أجنبية
- سؤال وجواب | دعوة الكفار والفسقة من النصح كما دل على ذلك القرآن
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم وتهاجمني الوساوس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بأن الكل يراقبني ويتصيد أخطائي مما جعلني لا أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أثر الاضطراب الهرموني في المرأة والفشل الكلوي في الرجل على الإنجاب
- سؤال وجواب | سبب عدم اتصال يوسف بأهله طوال بعده عنهم
- سؤال وجواب | كيف تنصح البنت أمها إن علمت أنها تقيم علاقة برجل أجنبي
- سؤال وجواب | الأخذ من جوانب اللحية غير المتساوية
- سؤال وجواب | وجوب إعادة الصلوات الباطلة بسبب الحدث
- سؤال وجواب | لا حرج في وضوء المصاب بالسلس في البيت بعد دخول وقت الصلاة
- سؤال وجواب | إن نصحت أخي فإنه يتلفظ بألفاظ قبيحة، لذلك توقفت، فهل توقفي صحيح؟
- سؤال وجواب | أفضل الأدوية لعلاج القلق والمخاوف الوسواسية
- سؤال وجواب | طلب العلم من أفضل الأعمال
- سؤال وجواب | كيف تتعامل الزوجة من زوجها المتعلق بالصور الإباحية
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه في خدمة الناس.

أعاني من خوف شديد وإحساس بدوخة وضيق في التنفس لدرجة أنني أضع يدي على فمي أو أنفي لكي أحس بالنفس، وألم في البطن، وعند الاستيقاظ من النوم يأتيني خوف شديد، لا أعلم أين أنا! وصداع مستمر من كثرة التفكير لدرجة أني لا أسافر، أصبحت أخجل من زوجتي بسبب خوفي من الكتمة والدوخة وعدم الثقة بالنفس، لا أستطيع الخروج لأي مكان إلا معي شخص، حيث يتجدد الخوف كل فترة، وأمسك لساني بأسناني خوفاً من ابتلاعه.

قبل 3 سنوات استخدمت السيبرالكس بجرعة 20 فتحسنت حالتي بنسبة 80%، واستطعت السفر والخروج، واستمررت عليه فترة طويلة، ثم بدأت حالتي تنتكس حيث تعبت، فراجعت طبيبا آخر، فوصف لي الإنكستين 20، ولم أستفد، فرجعت له فصرف لي الفيكسال فكس آر 75 ملجم، استخدمته لمدة سنتين وتحسنت حالتي 70%، ثم انتكست حالتي، علما أني ما زلت أستخدم العلاج.

أسكن في محافظة ليس فيها مختصون نفسيون، والطبيب أخبرني أنه ليس طبيبا نفسيا مختصا، وحولني إلى مستشفى الصحة النفسية، للأسف لا أستطيع السفر خوفا من التفكير والألم المزعج.

أرجو منكم وصف دواء ينفعني، وكيفية توقفي عن الدواء الذي أستخدمه، وأن لا يكون له آثار جانبية ولا تؤدي إلى السمنة، وما هي نصائحكم لي؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قلق المخاوف علة منتشرة، والأعراض الجسدية كالدوخة هي من الأعراض التي نشاهدها كثيرًا لدى الذين يعانون من قلق المخاوف، والكتمة والوسوسة من أن الدوخة سوف تحدث: هي أيضًا سمات معروفة في قلق المخاوف، فإذًا - أخي الكريم - من ناحية التشخيص أنت تعاني من قلق المخاوف، مع وجود وساوس بسيطة.

العلاج يجب أن تأخذه بعناصره الأربعة كاملة، وهي: (العلاج الدوائي، والعلاج النفسي، والعلاج الاجتماعي، والعلاج الإسلامي).

بالنسبة للعلاج الدوائي: عقار (فيسكال) والذي يُسمَّى (فلافاكسين) دواء ممتاز جدًّا، لكن يجب أن تكون الجرعة مائة وخمسين مليجرامًا على الأقل، وأنا أنصحك بهذه الجرعة لمدة ستة أشهر، ثم تخفضها بعد ذلك إلى خمسة وسبعين مليجرامًا لمدة ستة أشهر أخرى، ثم تجعلها 37.5 مليجرام لمدة شهر، ثم 37.5 مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

لا أرى أن هنالك حاجة لعلاجات بديلة، حيث إن نسبة التحسّن لديك جيدة، وهي سبعين بالمائة، وحين تُرفع الجرعة يتم البناء الكيميائي بصورة صحيحة وإيجابية وجيدة، ممَّا يؤدي إلى المزيد من التحسُّن.

ويجب أن تستصحب العلاج الدوائي بالعلاج النفسي، بأن تكون إيجابي التفكير، أن تُحقّر ما هو سلبي، أن تُحقّر فكرة الخوف بصورة قاطعة، ولا تفكّر في الخوف، ولا تسترسل حوله أبدًا من الناحية الفكرية، لأن الاسترسال وكثرة التفكير في الخوف يؤدي إلى المزيد من الوسوسة والقلق والخوف.

العلاج الاجتماعي ضروري جدًّا، ومن خلاله تستطيع أن تصلي مع الجماعة، الصلاة مع الجماعة أمر عظيم جدًّا، وهي من السبل البسيطة والطيبة والتي تقهر الخوف بشكل ممتاز، خاصة الصلاة في الصف الأول وخلف الإمام، فاحرص على ذلك، وممارسة رياضة جماعية مع مجموعة من الشباب، أثرها العلاجي ممتاز، الانخراط في أي نشاط اجتماعي أو ثقافي أو دعوي أو تطوعيٍّ، والاشتراك في أحد مراكز تحفيظ القرآن نعتبره علاجًا أصيلاً مثاليًا في علاج هذه الحالات.

أيها الفاضل الكريم: الرياضة يجب أن تمارسها مع مجموعة من الشباب، أي نوع من الرياضة، السباحة، كرة القدم، السلّة، الطاولة، أي وسيلة علاجية اجتماعية سيكون أثرها الإيجابي ممتازًا بالنسبة لك، ويجب أن تحسن إدارة الوقت، احرص على النوم الليلي المبكّر، وتجنب السهر، وتجنب النوم في وقت النهار، والاستيقاظ المبكر فيه خيرٌ كثير جدًّا، لأن كيمياء الدماغ تكون في أفضل حالات استقرارها، والبكور فيه بركة عظيمة وكبيرة، وكن شخصًا دؤوبًا على أن تُساهم في تطوير أسرتك، وكن مشاركًا فيما يُطرح من أفكار داخل الأسرة، وكذلك كن إيجابيا وفعّالا، ولا تكن في هامش الأسرة، إذا غاب لا يُفتقد، وإذا حضر كان غائبًا يُفتقد، أنا أرى أن هذه هي الطرق العلاجية الرئيسية، والتي يجب أن تنتهجها.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، والعافية من كل داء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تركت الصلاة في المسجد لشعوري بمراقبة الناس لي.
- سؤال وجواب | موقف الفتاة إذا كان أهلها يتابعون المسلسلات وخاطبها يستمع للأغاني
- سؤال وجواب | هل تؤثر حبوب ارتفاع ضغط الدم على الحمل؟
- سؤال وجواب | الميل إلى إحدى الزوجتين دون الأخرى
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب وجرى بيننا أشياء وتبادل صور وفضح أهلنا أمرنا.
- سؤال وجواب | صلاة النساء جماعة في مبنى مجاور للمسجد مع عدم رؤية المأمومين
- سؤال وجواب | الكل يراني إنسانة مملة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضابط السلس
- سؤال وجواب | الشروط الواجب توافرها في الداعية إلى الله
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة للتخلص من تعاطي الكبتاجون؟
- سؤال وجواب | حكم تشييد الأسنان بالسيراميك
- سؤال وجواب | خفاء موت سليمان على الجن
- سؤال وجواب | حكم حلق اللحية في المذهب المالكي
- سؤال وجواب | رغم تحاليل القلب السليمة إلا أنه مضطرب في ضرباته، فما السبب؟
- سؤال وجواب | فسخت الخطوبة بسب الاكتئاب والتوهان وقلة النوم . فما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل