سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خوف عند الخروج من المنزل أو إرادة الكلام مع الآخرين.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي كيس ماء على المبيض، فهل أحتاج لعملية؟
- سؤال وجواب | زواج الشغار. حكمه. تصحيحه. وما يلزم من الطلاق فيه
- سؤال وجواب | أعجبت بشاب وتعلقت به وأريده زوجًا لي. فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (أيما أهل عرصة أمسوا وفيهم جائع.)
- سؤال وجواب | الحلق أو التقصير يوم النحر غير مختص بمنى
- سؤال وجواب | أنواع من أدوية الرهاب الاجتماعي وأعراضه.
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية قبل الزواج.
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة وأحبتني وأريد أن أتوب، أرشدوني.
- سؤال وجواب | ابنتي مصابة بضمور المخيخ، هل تنفع معها الخلايا الجذعية؟
- سؤال وجواب | حكم الكفارة بالصيام لمن لا يجد سوى قوت يوم وليلة
- سؤال وجواب | حكم بطاقات الهاتف التي تفقد قيمتها بعد زمن معين
- سؤال وجواب | طلب الفتاة من الخاطب التقدم مرة أخرى بعد رفض سابق
- سؤال وجواب | أمي تعاني من شكوك ومرض نفسي وترفض الدواء. كيف نقنعها؟
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الخاطب بالعيب في بعض الأسنان
- سؤال وجواب | أحب فتاة في العائلة فهل أصارحها بحبي لها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخاف الخروج من المنزل، لأنني أخشى أن أرى بعض الناس الذين أكرههم، وأنا أخاف التكلم مع الآخرين، ومن شدة خوفي لا أستطيع زيارة أقاربي أو أذهب في المناسبات، والأعياد، وقد أصبحت معزولاً عن الآخرين.

حتى في الدراسة لا أستطيع المشاركة أو في مادة الرياضة لا ألعب معهم من شدة خوفي، وأصبحت لا أذهب إلى المسجد، وقد بدأ معي هذا الخوف عندما تعرضت لحادث سيارة، عندما كان عمري 6 سنوات، والخوف يزداد معي إلى أن وصلت إلى هذه الحالة.

ذهبت إلى أطباء نفسيين، وأعطوني نصائح وأدوية، ولكنها لم تنفعني، وأيضاً أغضب عندما يقول لي أحد أفراد عائلتي إني أعرف سبب مشكلتك، فماذا أفعل؟ أرجوكم ساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالذي يظهر لي أنك تعاني مما نسميه بالخوف الاجتماعي البسيط، وفي ذات الوقت أنت طاوعت نفسك كثيرًا من أجل الانعزال وعدم الفعالية، وأنت في سن فيها الكثير من التغيرات الجسدية والنفسية والفسيولوجية والبيولوجية.

الذي أنصح به هو أولاً: أن تعيد تقييم نفسك -هذا مهم جدًّا- وهذه أكبر نصيحة أوجها لك، اجلس مع نفسك وأعد تقييمها، لا تحكم على نفسك من خلال الإخفاقات والأمور السلبية، حين تقيم نفسك بصورة صحيحة سوف تجد أنه لديك مصادر قوة كثيرة جدًّا، لكنك أغفلتها ولم تأخذ بها نسبة لأن تفكيرك انحسر في الخوف والسلبية، وافتقاد الفعالية.

الإنسان حين يقيم نفسه بصورة منصفة وجيدة ولا يحقر ذاته يكتشف فيها مصادر قوة كثيرة، فأرجو أن تقوم بذلك، وتستفيد من ذلك، وتجعلها طاقة نفسية توجهك نحو ما هو أفضل.

أنت في بدايات الحياة حقيقة، وأمامك -إن شاء الله تعالى- أيام طيبة، ويجب أن تسلح نفسك بسلاح العلم والدين، لن يستطيع أحد في هذه الدنيا أن ينافس على أي شيء إذا لم يسلح نفسه بهذين السلاحين.

كن حريصًا على واجباتك الدينية، الصلاة في وقتها، تلاوة القرآن، مجالسة العلماء والصالحين، القراءة، الاطلاع، هذه أشياء عظيمة جدًّا.

في ذات الوقت لا تقل لنفسك (أنا أكره فلاناً وفلاناً) لا تكره الناس -أيها الفاضل الكريم- ربما لا تتفق مع الناس، لكن ليس هنالك ما يدعوك لأن تكره الآخرين، لا، هذا ليس من خلق المسلم، حتى الذين أخطؤوا في حقك كن لهم من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، وانظر إليهم من هذه الزاوية ومن هذه الشاكلة.

نصيحتي الأخرى هي: أن تركز على دراستك، أنا ذكرت هذا كثيرًا، لأني أعرف أن الدراسة قيمة كبيرة جدًّا وعظيمة، وكن بارًا، فبر الوالدين يفتح للإنسان آفاق الدنيا والآخرة -إن شاء الله تعالى- ويجعله موفقًا في كل شيء.

يجب أن تمارس الرياضة، الرياضة مهمة جدًّا، تقوّي نفسك وتقوي جسدك، وتجعلك منصهرًا اجتماعيًا.

ضع جدولاً يوميًا تدير من خلالها وقتك، ولابد أن تكون لك أنشطة متعددة، ولابد أن تنفذ كل ما في هذا الجدول الذي سوف تضعه.

هذه هي التغيرات، هذه هي الطرق التي تسير عليها، وهذا هو الذي سوف يبدلك، لا أحد يستطيع أن يبدلك، أنت ذكرت أن الأطباء النفسانيين أعطوك نصائح، وأنا الآن أعطيتُك نصائح، لكن التنفيذ هو المهم، وإن نفذتها -إن شاء الله تعالى- سوف تكون على خير.

بالنسبة للدواء: أنا أعتقد أن عقار سيرترالين سيكون مفيدًا جدًّا لك، وأنت لست بحاجة لغيره أبدًا، يسمى تجاريًا باسم (لسترال) أو (زولفت) وربما يكون له مسميات أخرى في الجزائر، تناوله بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا -أي نصف حبة- تناولها ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلها حبة كاملة، استمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول هذا الدواء.

لا أريدك أبدًا أن تعتقد أن الدواء سوف يغيرك، الدواء لا يغيّر، الدواء قد يساعدك، يجعل خاطرك ونفسك أكثر خصبة واسترخاءً، لكن يجب أن تنفع نفسك وتنفع غيرك، واعلم أن الله تعالى قد أعطاك القوة والبصيرة على ذلك، طاقاتك مختبئة أرجو أن تُخرجها، ضع النص القرآني أمامك، وقاعدة لك: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.

لمزيد الفائدة يراجع العلاج السلوكي للمخاوف: ( - - - ).

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على رسالتك وتواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التواء الخصية وعلاقة ذلك بالعادة السرية
- سؤال وجواب | رغم حرصي على الطاعة إلا أني ما زلت أسقط؛ فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حبي من طرف واحد؟
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء في الغسل لدى خروج المني
- سؤال وجواب | يرغب في معرفة أسماء الله تعالى وصفاته الواردة في الكتاب والسنة
- سؤال وجواب | كيفية تربية الولد وتقليل أثر الطلاف على سعادته وفهمه للحياة
- سؤال وجواب | المخاوف النفسية التي تصاحبها أعراض جسمانية.
- سؤال وجواب | بعد أن خطبت من أحبها أصبحنا نتحادث.
- سؤال وجواب | نمو الشعر تحت الجلد
- سؤال وجواب | أحب فتاة وأرغب بالزواج منها فكيف السبيل؟
- سؤال وجواب | لا بأس في مناصحة الزوجة لزوجها
- سؤال وجواب | تعريف (اليتيم)
- سؤال وجواب | أشعر بفراغ عاطفي. فكيف أتخلص من هذا الفراغ؟
- سؤال وجواب | مسح النجاسة في الثوب لا يطهره
- سؤال وجواب | هل يجزئ المرأة في غسل الجنابة أن تكتفي بتخليل شعرها بأصابعها المبتلة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل