سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية تربية الولد وتقليل أثر الطلاف على سعادته وفهمه للحياة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استحباب قراة المعوذات بعد كل صلاة مرة ، وفي الصباح والمساء ثلاث مرات
- سؤال وجواب | هل يستحب الدعاء عند نزول المطر ؟ وماذا يقال عند نزوله وعند سماع الرعد ؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في بيع غير الربوي بجنسه مع التفاضل والنساء
- سؤال وجواب | ما هي كيفية عدّ الأذكار باليد؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود الشعر بكثرة في أنحاء جسمي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل ( الحقو ) من صفات الله عز وجل ؟
- سؤال وجواب | حكم لعبة ‏firearms إذا أزيل منها الصليب
- سؤال وجواب | والدها يجبرها على ترك خطيبها. الحكم. والحل
- سؤال وجواب | تقدم لي خاطب مناسب ولكن وزنه زائد، فهل أرده لأجل ذلك؟
- سؤال وجواب | ألم وحكة في السرة مع إفرازها مادة صفراء
- سؤال وجواب | حكم فتح محل ألعاب (بلاي ستيشن)
- سؤال وجواب | إن تمّ الزواج بشاهد واحد من غير إشهار فالطلاق فيه طلاق بائن
- سؤال وجواب | لم يضع الرسول حجابا من الجن بين أعين الناس والقمر ليروه منشقا
- سؤال وجواب | أريد أعشابا لمعالجة ضغط الدم.
- سؤال وجواب | هل هناك أمل في أن أتخلص من الحساسية الشديدة وأصبح طبيعية في تعاملي؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قدّر الله أن أنفصل عن زوجتي بعد أن أصبح عمر ولدي الوحيد ثلاث سنوات، وبحكم ظروف المعيشة، فإنني أعمل في دولة غير تلك التي يقيم فيها ولدي مع أمه، أرجو من فضيلتكم الإفادة بالتالي: - سبل تربية ولدي للتأكد من عدم تأثره بغيابي، علما بأنني أراه لشهر واحد فقط في السنة على فترات متقطعة.

- كيفية تقليل آثار الانفصال على سعادة ولدي، وفهمه للحياة، وشعوره عند رؤية زملائه وأقاربه في عائلات متماسكة؟ - رأي الشرع في حق الحضانة، وهل من الظلم لولدي ولأمه عودته إلي بعد عمر معين بعد أن كان قد اعتاد على نمط حياة ورعاية معينة في حضانة أمه؟ أرجو الأخذ بالاعتبار بأن زوجتي وأهلها لا يسمحوا لي بالاتصال بولدي أكثر من مرة في الأسبوع عبر الهاتف، ولا يمكنونني من الاتصال به عبر الانترنت بالصوت والصورة.

وجزاكم الله عنا خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Mansi حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

بداية يسعدنا أن نشكر الأخ الكريم هذا الاهتمام بالسؤال في هذا الموضوع الهام، ونرحب به في موقعه، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُقدر له الخير، وأن يقدر لولده الخير، وأن يقدر لزوجته الأولى الخير، فإن مفاتيح الخير بيد الله تبارك وتعالى القائل: {وإنْ يتفرقا يُغنِ الله كلاً من سعته وكان الله واسعًا حكيمًا}.

نسأله تبارك وتعالى أن يحفظ هذا الشبل الصغير، وأن يعينكم على تربيته وحسن الوفاء والقيام بحقه.

ونسأل من الله تبارك وتعالى أن يعينك على حسن التربية، وعلى حسن رعاية هذا الولد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

بداية ندعوك إلى أن تشجع هذا الطفل الصغير على بر أمه، والإحسان إليها، حتى لو قصرت الأم، حتى ولو منعوك وحرضوه عليك، فإنا ندعوك إلى أن تبادر بالإحسان، وإلى أن تحتكم بهذه الشريعة التي تدعونا إلى أن نقيم الحق، ونفعل الخير، أن نؤدي إلى من ائتمننا وألا نخون من خاننا، فلا تبال بما يحصل، وأقبل على ولدك، واستخدم هذه الفرص المتاحة، ولا تقصر في تربيته، ولا في رعايته، ولا في الإحسان إليه.

وأنت في مكانك هذا مع كل صلاة احرص على أن تدعو الله أن يصلحه، وأن يجعله قرة عين لك، ولوالدته، فإنها تظل والدة له، وأنت تظل والد له، وليتنا عندما يحصل مثل هذا الفراق نجنب الأبناء من تلك الآثار، فلا نجعل الأطفال مادة، ووسيلة للعناد، والمكايدة للطرف الآخر، فإن مثل هذه الإساءة تضر الأبناء جدًّا، ولذلك نرجو أن تتفادى شعور هذا الطفل بمثل هذه المعارك الصامتة التي تدور بين الرجل وبين زوجته التي فارقها وطلقها.

مهما كانت الإساءة إذا كانت من الرجل أو المرأة، فهي مرفوضة شرعًا، ولا عذر للإنسان في أن ينتقم من آخر لا ذنب له، فإن الله يقول: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك الخير، وأن يعيدك من غربتك، وأن يحفظ لابنك عليه دينه وأخلاقه، وأن يعين والدته على حسن الوفاء والقيام بحقه، وعليك ألا تقصّر فيما عليك من إنفاق، وبذل من أجل الطفل، ومن أجل الحاضنة التي تقوم برعايته، وعليك كذلك أن تهتم بتعليمه ودراسته، وأن تحسن إليه، فإن الإنسان بإحسانه يسيطر على قلوب الآخرين، وأنت يهمك الآن هذا الولد الذي نسأل الله تعالى أن يجعل فيه قرة العين لك.

أما بالنسبة لعودة ولدك لك بعد خروجه من فترة الحضانة، فليس في ذلك ظلم، ليس فيما شرعه الله تبارك وتعالى ظلم، والشاب يستطيع أن يعتاد على الكثير، ومن مصلحة الولد أن يكون بجوار أبيه حتى يهتم بحسن تعليمه، وحسن رعايته وتأديبه، والشريعة الحكيمة جعلت السنوات الأولى في الحضانة للأم؛ لأنه بحاجة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام، وجعلت السنوات الكبيرة الأخيرة بيد الأب؛ لأنه يحتاج إلى التواصل وإلى من يخرج به إلى ميادين الحياة حتى يتدرب على القيام بأدواره في المستقبل.

وإذا قمت بالواجب، وأحسنت للحاضنة ولابنك المحضون، وقمت بواجبك تجاههم، وعكست هذه المشاعر النبيلة، فإنك ستكسب الجولة وتنتصر في نهاية المطاف.

وعليك أن تلتمس العذر لهذه المرأة؛ لأن أهلها يتدخلوا، وربما يحرضوها على الرفض، يحرضوها على منع هذا الطفل الصغير من التواصل معك، ولكن العبرة بأن يصل منك الإحسان، العبرة بأن تكون صابرًا ومحتسبًا، العبرة بأن توقن بأن هذه الأم لن تضيع ولدها، ولن تضيع طفلها، فعليك أنت أن تبادر أيضًا بإبراز المشاعر النبيلة حتى يصب كل ذلك في مصلحة هذا الولد الصغير (الطفل) الذي نسأل الله تبارك وتعالى أن يتيح لك رؤيته.

وإذا كانت الفرصة الآن متاحة عبر الهاتف، وهم منعوك من التواصل فغدًا ستتاح لك مثل هذه الفرصة، والمهم هو أن تعرف أن الولد طيب، وأن مصروفه متوفر، وأنه ليس بحاجة إلى غير ذلك، لأن أموره منضبطة.

فنسأل الله تبارك وتعالى أن يعينك على الاهتمام بهذا الطفل الصغير، وأن يعينك على الصبر على تلك الأسرة التي نعتقد أنها بادرت بالعدوان عندما حالت بينك وبين رؤية هذا الطفل الصغير، وبين رؤيته لك، هم يظنون بذلك أنهم يحسنون إليه وقد أساءوا إليه غاية الإساءة.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يمنحنا من العقل والوعي قبل ذلك من تطبيق الشرع ما يحول بيننا وبين مثل هذه الشرور، ومثل هذه الاحتكاكات التي لا يفرح بها ولا ينتفع بها إلا عدونا الشيطان، فليس من مصلحة الطفل ولا من مصلحة الأم المطلقة أن يشعر هذا الطفل أنه مهان، وأنه أقل من الآخرين، وأن ثم معارك تدور في الخفاء، هذا هو الذي نريد أن نخفيه عن هذا الطفل.

وإذا بادر هؤلاء بسوء الخلق، فقابل إساءتهم بالإحسان، واحتسب ذلك عند الله تبارك وتعالى، فإن العاقبة للصابرين، والإنسان لا يندم على صبره ولا يندم على احتماله، ولكنه يندم على العجلة ويندم على استخدام الأمور المتاحة بطريقة سيئة ويحزن كذلك لعواقب السوء، وعواقب الشر، والذين يقفوا لإلحاق الأذى بهذا الطفل بالحيلولة بينك وبينه سيبتلون بمثل هذه المصيبة، {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.

لذلك لا تلتفت لأي ظالم، فإن الله سيتولى أمره، وعليك أن تهتم بالحاضنة، وبابنك المحضون، وتحسن إليه، وتوفر له ما يحتاج إليه، ونسأل الله أن يجمع بينك وبينه على الخير، وأن يعينك على إعادة الأمور إلى مجاريها، وأن ييسر لك أمر الزواج والخير، هو ولي ذلك والقادر عليه.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد أعشابا لمعالجة ضغط الدم.
- سؤال وجواب | هل هناك أمل في أن أتخلص من الحساسية الشديدة وأصبح طبيعية في تعاملي؟
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد في الأنف يؤدي إلى الاختناق وحموضة بالمعدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | آلام شديدة في المعدة بعد نهاية علاج الجرثومة، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم من أخذ بفتوى العلماء القائلين بطهارة الكحول
- سؤال وجواب | الجمع بين كون الله تعالى مستوياً على العرش وأنه قِبَل وجه المصلي .
- سؤال وجواب | أشعر أني منافق في صلاتي. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في القلب تزداد عند النوم. رغم سلامة التحاليل
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في صدري منذ أربعة أشهر مع قلة الشهية!
- سؤال وجواب | أشرب الماء كثيرًا لأنزل من وزني لكنه يزيد، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخي عصبي وكثيرا ما يخطئ في حقنا. فكيف نتصرف معه؟
- سؤال وجواب | ألم أعلى المعدة وتجشؤ، ورائحة التنفس الكريهة؛ فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ورث أولاده من أمهم، وعليه ديون فهل يأخذ من أموالهم ؟
- سؤال وجواب | لدي ألم شديد في بطني وانتفاخات مستمرة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل ما أشعر يعتبر طبيعيا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل