سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من القلق والخوف من كل شيء، ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد الزكاة من الأم للزواج
- سؤال وجواب | كيف يزكي من عليه دين
- سؤال وجواب | بيع تأشيرات الحج
- سؤال وجواب | من اغتسل من الجنابة أو توضأ بنية استباحة الصلاة أجزأته نيته ، وصح غسله ووضوؤه
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الدخول في النوم وبلع الريق عند مواجهة أشخاص، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل يكره الاغتسال ليلا ؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المني أو المذي أثناء الصيام
- سؤال وجواب | حكم حجز المكان في الصف الأول والابتعاد عنه فترة طويلة
- سؤال وجواب | أعيش حياتي في خيالات ووهم.فهل هذا الشيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: شهيد وعُزَير
- سؤال وجواب | هل تصح عمرتها وهي تاركة للصلاة
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب بعمر 24 سنة، وحالتي الاجتماعية خاطب، وأعاني من القلق والخوف الشديد من كل شيء حتى وإن كان تافها، وعلى الأغلب من أشياء غير موجودة أصلا، حتى اختفت الابتسامة من على وجهي، لا أفكر إلا بالأشياء السلبية في جميع الأمور حتى وإن كانت صغيرة، أبقى أفكر فيها، وأبني عليها أفكارا حتى تصبح كبيرة، وهي أصلا غير موجودة، على سبيل المثال: أنا حاليا أعمل على تأسيس مشروع جديد، وجميع الأفكار التي تأتيني عبارة عن أفكار سلبية لا تمت للواقع بأي صلة ولا حقيقة.

أصبحت حياتي جحيما، كل الأفكار التي تراودني هي عبارة عن مخاوف وقلق من المستقبل، حتى أصبحت أحب العزلة وأكره الاختلاط بالناس؛ حتى لا يمسني أي مكروه، وأصبت بالخمول وعدم الرغبة في فعل أي شيء، أشعر دائما أن هناك مكروها سوف يحصل لي -لا سمح الله -، وأخاف من ذلك الشيء، وأقلق بشأنه، مع أنه غير موجود، والكثير من المخاوف والقلق النفسي التي أرهقتني حتى أصبحت أتمنى أن تبقى الحياة على ما هي ولا يتغير شيء! ولا أريد من هذه الدنيا أي شيء، أصبحت مترددا في جميع تصرفاتي وقراراتي حتى على أتفه الأسباب؛ كي لا ألحق الضرر بنفسي، وأصبحت أشعر أن شخصيتي بدأت تضعف، وبدأت أخاف من الناس.

لقد قمت مؤخرا بزيارة طبيب نفسي، وقال: إنك مصاب بالاكتئاب.

وصف لي دواء اسمه (سوليان) والآخر (إيفكسور) لكني لم أستمر عليه؛ لخوفي من الأعراض الجانبية، خاصة أن الناس حذرتني أن هذه الأدوية لها أعراض جانبية، هل حالتي صعبة أم لا؟ وهل إذا لجأت للأدوية لها أي ضرر علي؟ وأصبحت أتأثر بكلام الناس بشكل كبير.

أرجو منكم مساعدتي، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب.

حالتك من الناحية التشخيصية هي حالة بسيطة، تُسمى بقلق المخاوف الوسواسي من الدرجة البسيطة، ولديك نوع من القلق التوقعي.

أما بالنسبة للاكتئاب فأعتقد أنه اكتئاب بسيط ومن النوع الثانوي، يعني أنه ليس اكتئابًا أساسيًا.

أنت محتاج أن تجتهد في نفسك معرفيًا -أي فكريًّا- تُحقِّر الفكر السلبي، تُسقط على نفسك أفكارًا إيجابية جديدة، حياتك -إن شاء الله تعالى- فيها خير كثير، أنت في بدايات سن الشباب، لديك طاقات عظيمة قد تكون مخفية، قد تكون مختبئة، قد تكون كامنة وخاملة، عليك أن تُخرجها حتى تتغيَّر؛ لأن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم.

أريدك أن تنظم وقتك بصورة أفضل، أن تنام مبكرًا، أن تمارس الرياضة، وأن تكون أهدافك الحياتية واضحة جدًّا.

الإنسان من الناحية السلوكية عبارة عن مثلث، ضلعه الأول هو الأفكار، وضلعه الثاني المشاعر، وضلعه الثالث الأفعال.

قد تكون الأفكار والمشاعر سلبية، لذا يجب أن نُفعِّل ضلع الأفعال، أن نُكابد، أن نجتهد، أن ننجز، أن نكون نافعين لأنفسنا ولغيرنا.

هذا قطعًا يُسقط علينا أفكارا إيجابية، يُسقط علينا مشاعر إيجابية، وهذا هو التغيير المطلوب في حالتك.

أيها الفاضل الكريم: الرياضة مهمة جدًّا، يجب أن تمارسها بجدية؛ لتقوي نفسك قبل أن تقوي جسدك.

عليك بالتواصل الاجتماعي المُثمر، عليك بالصلاة مع الجماعة، وعليك بممارسة الرياضة الجماعية، وأن تبني شبكة اجتماعية محترمة ومؤثِّرة، واحرص على بر والديك، سوف يأتيك بخير عظيم.

العلاج الدوائي له دور، ولكنه ليس دورًا أساسيًا.

التغيرات الإيجابية تأتي من خلال ما ذكرته لك سابقًا، والدواء مكمِّل، ولا بأس في تناوله، عقار يعرف تجارياً باسم (إفكسر Efexor) ويعرف علمياً باسم (فنلافاكسين Venlafaxine) بجرعة صغيرة، سبعة وثلاثين ونصف مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة وسبعين مليجرامًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم سبعة وثلاثين ونصف مليجرام يوميًا لمدة شهرٍ، ثم سبعة وثلاثين ونصف مليجرام يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم تتوقف عن تناوله.

أعتقد أن ذلك سوف يكون كافيًا جدًّا.

الـ (سوليان Solian) تحتاج لتناوله لمدة أقصر، وهي خمسون مليجرامًا يوميًا لمدة شهرين، أو حسب ما وصف لك طبيبك.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وأشكر لك الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدرة الجنسية وإمكانية تأثرها بأدوية علاج الاكتئاب
- سؤال وجواب | كم كانت عدد الركعات في صلاة التراويح على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | العاجز عن تكاليف الزواج يعطى من الزكاة
- سؤال وجواب | أتخيل نفسي إحدى شخصيات الفلم الذي شاهدته. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الثقة في النفس وأنني شخص آخر.
- سؤال وجواب | هل يصح الوضوء بالانغماس في البحر؟
- سؤال وجواب | حكم البناء لمصلحة الباني في طريق المسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود بأسماء أجنبية
- سؤال وجواب | عصبية وأريد أن أعيش حياة طبيعية
- سؤال وجواب | أقل مدة الحيض
- سؤال وجواب | زكاة من عليه دَين يستغرق جميع ماله
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل