سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مصابة باكتئاب وأشعر بخوف شديد سيقتلني!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد الزكاة من الأم للزواج
- سؤال وجواب | كيف يزكي من عليه دين
- سؤال وجواب | بيع تأشيرات الحج
- سؤال وجواب | من اغتسل من الجنابة أو توضأ بنية استباحة الصلاة أجزأته نيته ، وصح غسله ووضوؤه
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الدخول في النوم وبلع الريق عند مواجهة أشخاص، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل يكره الاغتسال ليلا ؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المني أو المذي أثناء الصيام
- سؤال وجواب | حكم حجز المكان في الصف الأول والابتعاد عنه فترة طويلة
- سؤال وجواب | أعيش حياتي في خيالات ووهم.فهل هذا الشيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: شهيد وعُزَير
- سؤال وجواب | هل تصح عمرتها وهي تاركة للصلاة
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة بعمر ٢٥عاما، مكتئبة منذ ٦ أعوام، تعرضت لصدمة ثم شخصت منذ زيارتي للأطباء بالاكتئاب الذهاني، لم أستفد من الأدوية أبدا.

أنا أشعر بالخوف الشديد من الحياة ومن أني في أية لحظة سأقتل، أشعر بالخوف من الذين حولي وأنهم سيضرونني في أقرب فرصة.

فعلت أشياء بالماضي نادمة عليها، وأشعر أنها تهددني الآن، حياتي ستنتهي عما قريب ولا أعلم هل سأنهيها أنا بنفسي أم سأترك القدر يأخذ مجراه! أعيش مع أسرة متشددة ولن يغفروا لي هفوات المراهقة التي تبت منها، خوفي سيقتلني وأشعر بأني لو عالجت الخوف الزائد سأشفى تماما...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اعلمي -وفقك الله - أن هذه الحياة دار ابتلاء واختبار، وأن الإنسان معرض فيها للمصائب والآلام، والواجب عليه الصبر والتحمل والأخذ بأسباب دفعها ثم الرضا بما قدره الله عليه، وعدم التسخط على أقدار الله المؤلمة؛ فإن الرضا بالقضاء والقدر يورث الراحة والطمأنينة في النفس ويكسب الإنسان الأجر والثواب، أما السخط عليها فإنه لا يدفعها بل يوقع الإنسان في الإثم وتصاب نفسه بالقلق والاضطراب.

لذا ننصحك -أيتها الأخت المباركة- بالصبر والتحمل لما يصيبك من أقدار الله ، والرضا بما قدر الله عليك بعد أخذك بأسباب دفع القدر والبلاء عنك.

ما تعانين منه هو من وساوس الشيطان، ويحتاج إلى قرب من الله تعالى بالطاعة والاستغفار والذكر، وحسن الظن بالله ، والبعد عن المعاصي وما يسخط الله.

لذا: ننصحك بإعادة النظر في برنامجك اليومي، ووضع برنامج إيماني لكي تسعي من خلاله إلى تقوية إيمانك وصلتك بالله من خلال قراءة القرآن، والذكر، والاستغفار، والتسبيح، والصلاة، والصدقة ونحوها من الطاعات؛ حتى تهدأ نفسك، وتشعري بالراحة والطمأنينة، قال تعالى: ﴿الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّهِ أَلا بِذِكرِ اللَّهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ﴾.

كما ننصحك بالبحث عن رفقة صالحة من الأخوات والعيش معهن، وعدم الانزواء والانطواء على النفس؛ فإن ذلك يزيدها وسوسة وخوفا.

كما ننصحك بقطع التفكير السلبي، وعدم الاسترسال معه، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند ورود الوسواس عليك.

نحذرك من التفكير في إيذاء نفسك أو الاعتداء عليها؛ فإن قتل الإنسان لنفسه من الكبائر، وصاحبها متوعد بالنار -والعياذ بالله -.

ثقي أن الله غفور رحيم، يقبل توبة التائبين، ويغفر ذنوبهم، فتوبي إلى الله بصدق، ولا تيأسي من رحمة الله ، فهو غفور رحيم.

حاولي أن تغيري نظرتك إلى نفسك وإلى أهلك، وأتوقع أنهم أفضل مما تظنين ولكن الوسواس هو الذي يقنعك بشدتهم وقسوتهم عليك! فاقتربي منهم وحاولي الاختلاط بهم وإشعارهم بما تعانين منه من مرض، وستجدين منهم كل التعاون والمساعدة.

مشكلتك هي في الخوف الزائد كما تقولين، ولو ساعدت نفسك على علاجه بما سبق ذكره بالإضافة إلى مراجعة الطبيب المختص والانتظام بالدواء فإنك -بإذن الله - ستشفين.

وفقك الله ، وأصلح حالك، ويسر أمرك، ويسر لك الشفاء عاجلا غير آجل.

++++++++ انتهت إجابة الدكتور حسن شبالة (مستشار العلاقات الأسرية والتربوية)، وتليه إجابة الدكتور عبد العزيز أحمد عمر (استشاري الطب النفسي وطب الإدمان).

++++++++ لا أدري ما هي الأدوية التي أخذتِها لعلاج الاكتئاب، وأيضًا لا أدري ما هي الظروف والأشياء التي فعلتِها في الماضي.

على أي حال: طالما أنك لم تستفيدي من الأدوية، وطالما أن المشكلة تكمن في أشياء فعلتِها في الماضي وأنت نادمة عليها فأحسن علاج لك -أختي الكريمة- هو العلاج النفسي.

تحتاجين للتواصل مع معالج نفسي لعمل جلسات نفسيّة منتظمة أسبوعيّة على الأقل لتُخرجي ما في داخلك من هواء ساخن، ومن أشياء فعلْتِها وهي الآن تُعكّر عليك حياتك، بمجرد التحدُّث مع معالِج نفسي مُحايد؛ هذا سيجعلك تشعرين بالتحسُّن -أختي الكريمة- وتصلين إلى توافق ذاتي وتوافق مع نفسك -بإذن الله - من خلال هذا العلاج النفسي.

فعلاً الأفضل في هذا النوع من الاكتئاب الذي يكون بسبب أشياء مُحددة حصلت هو العلاج النفسي وليس العلاج الدوائي، والعلاج الدوائي يستفيد منه الشخص في أشياء محددة، مثل عدم النوم، وضعف الشهية -وهكذا-، ولكن للأشياء التي تدور في داخلك وتشعرين بها وتؤثر عليك وتعمل ضغطًا على نفسيتك وتجعلك تفكرين في الموت؛ فإن أفضل شيء لها هو العلاج النفسي المتواصل مع معالج نفسي متمكّن.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدرة الجنسية وإمكانية تأثرها بأدوية علاج الاكتئاب
- سؤال وجواب | كم كانت عدد الركعات في صلاة التراويح على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | العاجز عن تكاليف الزواج يعطى من الزكاة
- سؤال وجواب | أتخيل نفسي إحدى شخصيات الفلم الذي شاهدته. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الثقة في النفس وأنني شخص آخر.
- سؤال وجواب | هل يصح الوضوء بالانغماس في البحر؟
- سؤال وجواب | حكم البناء لمصلحة الباني في طريق المسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود بأسماء أجنبية
- سؤال وجواب | عصبية وأريد أن أعيش حياة طبيعية
- سؤال وجواب | أقل مدة الحيض
- سؤال وجواب | زكاة من عليه دَين يستغرق جميع ماله
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل