سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من مخاوف كثيرة، فكيف أتخلص منها وأعيش حياة طبيعية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | متى تقوم شهادة امرأتين مقام شهادة رجل ؟ وما الفرق بين الشهادة والرواية ؟
- سؤال وجواب | أشعر بالذنب عند ترك الصلاة، فكيف أواظب عليها؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل إذا كان لا يفهم شيئاً من خطبة الجمعة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الرأس من الجهة اليسرى، فهل أعمل أشعة أم لا؟
- سؤال وجواب | عدم الثقة بنفسي أهم مشكلة لديّ، فكيف أحلها؟
- سؤال وجواب | هل العادة السرية تؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | عادة نتف الشعر أعقبتها آلام في الرأس. المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | كيفية إهداء ثواب ختمة كاملة لعدة أموات
- سؤال وجواب | علاج الاسترسال في الحديث النفسي
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب وعدم الثقة بالنفس، ما السبب؟
- سؤال وجواب | ابتليت بالنظر للحرام. فكيف أتخلص من ذلك لأثبت على الهداية؟
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة وصداع وألم في العظام وجفاف الريق
- سؤال وجواب | وعد محتاجًا بالصدقة شهريًا، فهل يلزمه الاستمرار بالوفاء؟
- سؤال وجواب | إعطاء الصدقة لمستشفى خيري يملكه رجل يشاع عنه أن سمعته سيئة .
- سؤال وجواب | دخلي يساوي مصاريفي ، فهل عليَّ حج ؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم سئمت من تكرارهم لنفس الكلمات على مسمعي، يقولون كنتِ (مرحة جداً) في طفولتك، كنت تعبيراً عن كلمة (حياة)، والآن لا أنا أشعر بأني حية ولا أشعر أصلاً بأني أحيا، أشعر بأني كبيرة جداً وأن جسدي هذا ليس لقلبي المثقل، أشعر بأن روحي ليست لهذا الجسد، وأن عمري شيء مختلف عن عمري الحالي، أنا الآن أتممت الـ 21 سنة، لا أدري إن كان مرضاً نفسياً أو متى بدأ بالضبط ؟ لكني أعاني منه بالتدريج منذ قرابة الــ 5 سنوات، أصبحت أتحجج بأن الأماكن متشابهة، وأنني أكره الأماكن المغلقة.

فأصبحت لا أخرج من المنزل أبداً إلى أن اضطررت اضطراراً مكرهة تماماً, بالرغم من أنني أختنق في البيت، وبالرغم من أن الوحدة تحاصرني، فأنا فتاة وحيدة، بيتنا دائماً في حالة هدوء مميت، إلا أني أخاف من العالم، أخاف من أن تخطو قدمي خطوة واحدة خارج المنزل، قلبي يرتعش وأصاب بالغثيان، وأقلق، ويداي ترتجف، وريقي يجف إن خرجت من المنزل، وعندما أكون في مكان ما على سبيل المثال مشفى ويتم سؤالي عن معلوماتي الشخصية (عمري، اسمي، حالتي الاجتماعية ) أحياناً أنسى اسمي أو أي معلومة عني، حتى إني لا أتحدث مع الغرباء كالطبيب أو البائع في السوق، إلا نادراً وأترك غالباً شخصاً ما يتحدث عني.

أخاف من الناس ولا أجد متعة في مقابلتهم، أريد أن أنام لأطول وقت ممكن, ودائماً تؤرقني الكوابيس، أحياناً من شدة الضغط النفسي أريد أن أصرخ صرخة عالية، أو أريد تحطيم أي شيء، لكني لا أفعل! عندما أفعل شيئاً جيداً أو شيئاً سيئاً، عندما أقول كلاماً أو أتصرف تصرفاً لابد أن أفكر به 1000 مرة، هل هو صح أم خطأ؟ هل وهل وهل.

تنهال علي أسئلة كثيرة لا أثق في أجوبتها، أنا في جحيم حقيقي لقد تركت مدرستي، وتركت العالم الخارجي، أصبحت مرتبطة مع الوحدة، لا أجد المتعة في أي شيء كان، أشعر بأني امرأة آلية أقوم بمهام المنزل دون متعة.

لا أجد متعة في شيء أبداً، أهملت صحتي أمرض وبشدة ولا أذهب للطبيب مهما كنت أعاني لدرجة أني عندما أسافر لأخوتي في بلد آخر لا يتحرك في داخلي شيء، أشعر بأني ممثلة، وأن هناك من يراقبني، أخاف من قول أي شيء، أخاف من ردة فعل الآخرين كثيراً، لا أهتم بالزواج أو التنزه أو الدراسة، لا أفكر سوى في الموت, وأشعر بأني متبلدة الإحساس، أحياناً أشعر بأني مغيبة في غير وعيي، أقول أشياء لا أريد قولها، أو أشعر بأن الأشياء التي تحدث ليست حقيقية وكأنها خيال، وأحياناً تحدث بعض المواقف أشعر بأنها مكررة، وأني رأيتها، وأنها قد حدثت مرة من المرات، ولكن لا أتذكر هل هي حقيقة أم لا.

أستيقظ أحياناً من النوم وأتساءل هل أنا حقيقية أم في غيبوبة! وهل الآخرون يشعرون بما أشعر! بمعنى هل لديهم إحساس مثلي! أنا إنسانة أصدم كثيراً بالأفعال السيئة لمن حولي، فيما مضى كنت أتوقع الأفضل وأخلق الأعذار لهم، أما الآن أصبحت أتوقع الشيء السيء من الآخرين.

أنا أخاف من مخالطة أو محادثة الناس بشكل عام، وبشكل خاص جداً ومبالغ به أخاف من الرجال كثيراً، حتى عندما أقابل قريباً لي لا أفتح فمي في وجوده، أستطيع البقاء في المنزل 3 سنوات متواصلة دون الخروج، ودون التواصل مع البشر, حتى أنني لا أتجرأ على الذهاب لطبيب، أو طبيبة نفسية لكي أقول ما قلته هنا، ما الحل؟ وماذا أفعل ؟ وما هي مشكلتي أصلاً؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Reem حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

رسالتك واضحة جداً وقد تكونين وفقت بفضل الله تعالى أن تلخصي أعراضك في جزئيات كلها تشير إلى حجم المعاناة التي تعانين منه، وأنا أقول لك أن كل الذي تعانين منه يشير إلى أنك تعانين مما يسمى بقلق المخاوف، وهذه المخاوف قد تأخذ صوراً متعددة بعضها مخاوف بسيطة، كمخاوف الوحدة، ومخاوف الأماكن المغلقة، وشيء من الخوف الاجتماعي، والمخاوف حين تكون مجزأة على هذه الشاكلة تنتهي وتكون مخاوف مركبة، وهذا يتولد عنه وسواس ويحس الإنسان بالفعل أنه افتقدت الكفاءة النفسية.

وهذا كله يؤدي إلى ما نسميه بالاكتئاب الثانوي البسيط، وعلى ضوء ما سبق سرده أٌقول لك حسب المعايير التشخيصية أنك تعانين من قلق المخاوف.

إذن هذه هي الحالة بالرغم من مما تسببه لك من آلام وجراحات نفسية إلا إنها تعتبر من الحالات النفسية البسيطة، والحلول التي أود أن اقترحها لك هي كالآتي: - في تعاملك مع الآخرين انطلقي دائماً من مبدأ حسن الظن، وفي ذات الوقت لا تحاولي دائماً أن تفرضي منظومتك القيمية عليهم، وفي ذات الوقت تتقبلي تصرفاتهم مادامت هي في حدود المعقول حتى وإن تصادمت مع مشاعرك، ومن خلال ذلك تستطيعين أن تحفزي نفسك بصورة إيجابية.

- عليك بتغيير نمط حياتك، فأنت في بدايات سن الشباب وهذه المرحلة العمرية فيها الكثير من الطاقات النفسية والجسدية، وبالرغم من أنها في بداياتها وسوف تصل إلى ذروتها إن شاء الله تعالى، فالاستفادة من هذه الطاقات ضروري.

- التكوين الفكري والوجداني من مهارات الإنسان، فعليك أن تكثري من الاطلاع وأن تديري وقتك بصورة صحيحة، وأن تكون لك رفقة طيبة، وأن تكون لك برامج حقيقية، هذه البرامج تديري من خلالها حياتك وتضعي لنفسك الطريق والرؤيا الصحيحة التي توصلك إلى ما تبتغينه من أماني بإذن الله تعالى.

- العلاج الدوائي أرى أنه مهم وضروري، ودراسات كثيرة جداً حملت لنا بشريات ممتازة باستجابة الناس للعلاج الدوائي في حالة القلق والمخاوف وكذلك والوساوس هي استجابة عالية جداً خاصة إذا كان هنالك التزام قاطع بتناول الدواء حسب ما هو موصوف مع الالتزام بالجرعة المطلوبة، وكذلك المدة الزمنية، وبفضل من الله تعالى الأدوية الموجودة الآن سليمة وسليمة جداً، وأنت في حاجة إلى علاج دوائي بسيط.

فأرجو أن تلتزمي بالتوجيهات الخاصة بتناوله، وأسأل الله أن ينفعك به، والدواء يعرف باسم زولفت (Zoloft )، وأيضاً اسمه لسترال Lustral، واسمه العلمي هو سيرترالين Sertraline، الجرعة هي أن تبدئي بنصف حبة أي (25) مليجراما يتم تناولها ليلاً لمدة عشرين يوماً، بعد ذلك ترفع إلى حبة كاملة (50) مليجراما يتم تناولها لمدة أربعة أشهر، ثم تخفض إلى (25) مليجراما أي نصف حبة يتم تناولها ليلاً لمدة شهرين، ثم نصف حبة يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

نسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد، ونشكرك كثيراً على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إعطاء الصدقة لمستشفى خيري يملكه رجل يشاع عنه أن سمعته سيئة .
- سؤال وجواب | دخلي يساوي مصاريفي ، فهل عليَّ حج ؟
- سؤال وجواب | ماذا يجب على الأغنياء غير الزكاة
- سؤال وجواب | هل هناك إجماع على حرمة صبغ الشعر بالسواد؟
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة أثناء المشي والجلوس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | عملية الليزر لتجفيف نزيف شبكية العين
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تفادي التجاوزات الشرعية في فترة الخطبة وتنظيم الزيارات؟
- سؤال وجواب | أمراض الجهاز العصبي المركزي
- سؤال وجواب | نخزات بسيطة في الرأس مع شد وعدم اتزان في المخ
- سؤال وجواب | تاريخ البعثة النبوية
- سؤال وجواب | أعاني من بقع لا تحتوي على شعر في رأسي
- سؤال وجواب | قضاء الصلاة عن الميت غير مشروع
- سؤال وجواب | هل لبس النقاب يؤثر على ارتخاء عضلة القلب؟
- سؤال وجواب | ما هي المدة الزمنية للإنجاب بين الطفل الأول والثاني
- سؤال وجواب | أرغب بالزواج من امرأة ثانية. فكيف أصارح امرأتي بذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل