سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كانت تأخذ من مال أبيها دون علمه ثم تابت ، فهل لها أن تتبرع بشيء قبل أن ترد المال إلى أبيها ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التيمم لخوف فوات الجنازة والعيد والجمعة
- سؤال وجواب | عمتي تعاني من مرض نفسي جاد. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعجبت بقريبتي وأريد الزواج بها وأخاف الإحراج لي ولها. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الخلاف بين الزوجين في مسألة تنظيم الحمل
- سؤال وجواب | الآثار المترتبة على تناول حقنة الحمل
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة الأشعة السينية؟
- سؤال وجواب | أعاني من سقوط المشيمة وزيادة الماء حول الجنين
- سؤال وجواب | والدي يرفض هذا الزوج وأنا أريده، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل الوهم يلازم الاكتئاب ويزول مع الوقت؟
- سؤال وجواب | هل تجتمع أرواح المؤمنين ليلة الجمعة ويومها
- سؤال وجواب | أحكام شراء شقة لا زالت في طور البناء، وتأجيل تسجيلها لضمان السداد، وبيعها قبل استلامها
- سؤال وجواب | هل سأنجب طبيعيا أم بعملية؟ ولماذا مشيمتي نازلة؟
- سؤال وجواب | ضعف نظري بعد عملية الليزك، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تناول الفيتامينات والمعادن لتعويض الغذاء هل له آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن بي مساً من الجن العاشق أم لا؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

عندما كنت صغيرة بالعمر ، كنت آخذ المال من أبي بدون علمه ، وهذا السلوك استمر معي حتى كبرت ، ولله الحمد ، لقد تبت لله ، وبإذن الله قررت أن أعيد المال لأبي دون علمه ، وقد فعلت ، ولكن ليس كل المال ، إنما جزء منه ، فأنا لم أعلم كم المبلغ بالضبط ، ولكن قدرته ، وهذا يفوق ما معي ، وهذا جعلني بضيق شديد إذ اختلط مالي الذي اكتسبته من العمل ، مع مال السرقة ، لذا يصعب تحديد المال الخاص بأبي ، ولكن لدي نية إعادة المال الذي قدرته ، وهو يحتاج للكثير من العمل لأجمعه.

سؤالي : هنالك حالة تحتاج لتبرع ، وأنا أرغب بشدة في التبرع لها ، ولكن مالي الذي اختلط بالحرام : هل يجوز لي التبرع منه ؟ وهل يجوز لي أن أصرف على نفسي ، إلى أن أجد عملا جديدا ؟ وهل أستطيع العمل بالتجارة ، وفتح مشروع ، وأن أسدد منه ما علي ؟.

الحمد لله.

أولا : قد أحسنت صنعا برد ما استطعت من المال إلى أبيك مقابل ما أخذتيه منه بغير علمه ؛ فإن هذا من تمام التوبة إلى الله تعالى.

قال علماء اللجنة : " يجب على من أخذ مال غيره بغير إذنه أن يرده عليه ، ولو كان وقت أخذه له صغيرا ، ويطلب منه المسامحة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من كانت عنده لأخيه مظلمة فليتحلل منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ) ".

انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (15 /373).

ولا يضرك اختلاط هذا المال بمالك الحلال ؛ لأن المال الذي عليك رده لأبيك ليس موجودا بعينه ، وإنما يلزمك مقدار معين من المال في ذمتك ، بقدر ما أتلفت من مال أبيك.

وأما المال الذي اكتسبت من عملك ، أو تجارتك ، أو أتاك من أي طريق حلال : فلا علاقة لهذا المال الحرام به ، فالحرام لا يحرم الحلال.

وحينئذ : فلا حرج أن تعملي ما تيسر لك من العمل ، للكسب الطيب ، أو تتاجري بمالك ، إن كان عندك مال للتجارة ، ولا تتكلفي عملا زائدا عما يطيقه مثلك ، عادة ، بل اعملي ما تقدرين عليه ، ووفري المال الباقي بعد نفقتك المعتادة ، وسددي منه ما تبقى عليك من الدين ، أقساطا ، بحسب القدرة.

ثم إن تحديد المال الذي عليك لأبيك : يكفي فيه أن تجتهدي في تقديره ، ما دمت لا تذكرين قدره بالتحديد ، وقد قال الله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن/16.

على أننا نقترح عليك أن تصارحي والدك بما حدث ؛ فإن من تمام توبة العبد أن يتحلل من صاحب الحق ، وصاحب الحق هو والدك ، وأقرب الناس إليك ، وربما خفف عنك ذلك ما عليك ، وسامحك فيما تبقى من الدين ، وأعفاك منه.

روى البخاري (2449) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ).

وهذا الأمر ، في الواقع ، يتوقف على معرفة طبيعة الوالد ، وأخلاقه ، ولينه أو شدته ؛ فإن خفت مفسدة زائدة من مصارحتك له ، أو خفت ألا يتفهم الأمر على طبيعته ، ويقدر توبتك ، وحرصك على الخير ، أو أن ذلك سوف يفسد ما بينكما : فليس عليك أن تصارحيه ، ويكفيك أن تجتهدي في رد الحق في ماله ، واجتهدي في الإحسان إليه ، وبره ، والدعاء له.

ثانيا : من كان عليه دين فعليه المبادرة إلى سداده ، وسداده مقدم على كافة أعمال البر المالية التطوعية ، فنحن لا ننصحك أن تتبرعي بشيء من مالك ، إلا بعد سداد دينك ، أو التحلل من والدك.

وعلى كل حال : فنحن لا نعلم عن الحال التي تحوجك إلى النفقة على نفسك ؛ فالمرأة إذا كانت متزوجة فإنما نفقتها الواجبة على زوجها ، وإن لم تكن متزوجة : فنفقتها على أبيها ، وفي ماله ؛ فلا تكلفي نفسك أمرا زائد عما يلزمك.

ثم احمدي الله تعالى أن وفقك للتوبة ، فاسعي فيها بجدّ وحسن ظن بالله وأبشري ، ولا يشغلنك الشيطان عن ذلك بما يلقيه في نفسك من الوساوس ، والهواجس.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطوات لعلاج الضيق والأحلام المزعجة.
- سؤال وجواب | مفهوم البعث والجزاء لغة واصطلاحا
- سؤال وجواب | هل يمكن للورم الليفي أن يتحرك بعد الولادة القيصرية من الخارج للداخل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالتعب وضيق التنفس من أقل مجهود؟
- سؤال وجواب | حكم تصميم الألعاب المشتملة على صور رقمية لذوات الأرواح
- سؤال وجواب | حكم الحج للمصاب بالفتق الأربي
- سؤال وجواب | علاج بديل لـ (الأوتريفين) لا يسبب الإدمان
- سؤال وجواب | حكم الذكر بنية إشراك الغير في ثوابه
- سؤال وجواب | يُخْتار في الحج الأكثر نفقة لا الأكثر مشقة
- سؤال وجواب | خطبني شاب ثم تركني ولكني تعلقت به. هل أدعو الله أن يعيده لي؟
- سؤال وجواب | إشراك الأحياء في ثواب الصدقة
- سؤال وجواب | هل يحج الفريضة ، أم يتصدق بالمال على جاره الفقير ؟
- سؤال وجواب | هل يحج عن أبيه المتوفى الذي كان قد حج ، أم عن أمه المسنّة التي لم تحج بعد ؟
- سؤال وجواب | زكاة راتب سنوات ماضية قبض دفعة واحدة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نوبات الهلع المتتالية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل