سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي والخوف من الأماكن المغلقة وكيفية التخلص منه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التيمم لخوف فوات الجنازة والعيد والجمعة
- سؤال وجواب | عمتي تعاني من مرض نفسي جاد. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعجبت بقريبتي وأريد الزواج بها وأخاف الإحراج لي ولها. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الخلاف بين الزوجين في مسألة تنظيم الحمل
- سؤال وجواب | الآثار المترتبة على تناول حقنة الحمل
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة الأشعة السينية؟
- سؤال وجواب | أعاني من سقوط المشيمة وزيادة الماء حول الجنين
- سؤال وجواب | والدي يرفض هذا الزوج وأنا أريده، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل الوهم يلازم الاكتئاب ويزول مع الوقت؟
- سؤال وجواب | هل تجتمع أرواح المؤمنين ليلة الجمعة ويومها
- سؤال وجواب | أحكام شراء شقة لا زالت في طور البناء، وتأجيل تسجيلها لضمان السداد، وبيعها قبل استلامها
- سؤال وجواب | هل سأنجب طبيعيا أم بعملية؟ ولماذا مشيمتي نازلة؟
- سؤال وجواب | ضعف نظري بعد عملية الليزك، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تناول الفيتامينات والمعادن لتعويض الغذاء هل له آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن بي مساً من الجن العاشق أم لا؟
آخر تحديث منذ 9 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخاف من الأماكن المغلقة والمزدحمة، حتى في الشوارع العامة، وقد بدأ ذلك قبل سنتين، والآن أعاني منها ولا أستطيع الصلاة مع الجماعة في المسجد، ولا أستطيع الدخول إلى الأماكن المغلقة، وإن دخلت فلا أستطيع أن أطيل فيها، ولا أستطيع الذهاب إلى أي اجتماع في العمل، ويشتد الخوف عند الازدحام أمام الإشارات المرورية وعند مراكز التفتيش.

الأعراض التي أواجهها هي عبارة عن ضربات سريعة في قلبي، ويتعرق جسمي وأشعر أني فاقد للتوازن في جسمي ويجف لساني، ولكن إذا خرجت من هذا المكان أرجع لوضعي الطبيعي، وأنا الآن على وشك الزواج، ولابد من إجراء تحليل قبل الزواج، ولا أستطيع الذهاب إلى المستشفى من شدة الخوف، فماذا أفعل؟! وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت تعاني من مخاوف عامة ومخاوف من الأماكن المغلقة، ولديك أيضاً درجة من الخوف الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي، والمبادئ العلاجية المعروفة للخوف هي المواجهة، فهي تعتبر العلاج الأساسي والمفيد جدّاً، ويجد البعض صعوبة في تطبيق هذا العلاج، ولكن الاستعانة بالأخصائي النفسي في بعض الأحيان ربما تكون مفيدة أو حتى الاستعانة بصديق يتفهم مثل هذه الحالات.

نصيحتي لك هي أن تعرض نفسك لمصادر الخوف، والتعرض أولاً يكون في الخيال، فاجلس يومياً لمدة نصف ساعة صباحاً ومساءً في مكان هادئ وتخيل أنك في مواجهة وأنك دخلت أحد الأماكن الضيقة وأن المصعد قد تعطل لمدة نصف ساعة، وتأمل هذا الموقف ثم بعد ذلك تخيل بقدوم العامل لإصلاح المصعد وتم فتحه، فعش مثل هذا الخيال بقوة وشدة، وعليك أيضاً أن تتأمل بأنك تصلي بالناس وأنك في مناسبة اجتماعية كبيرة وأنت الذي تستقبل الضيوف وهكذا.

ربما يفضل أن تكتب في ورقة كل المخاوف التي تعاني منها، ثم عش الخيال لمدة خمس دقائق في مواجهة كل واحد من هذه المخاوف، ويمكنك أن تبدأ بأقل المخاوف ثم الأشد فالأشد، فهذه طريقة جيدة ولكن لابد أن تدعمها بالمواجهة في الحقيقة وفي الواقع، بمعنى أن تدخل هذه الأماكن الضيقة برفقة الآخرين، ثم بعد ذلك تدخلها وحدك، ولابد أن تجري حواراً نفسياً معرفيا داخلياً مع نفسك بأن تحقر هذه الأفكار، لماذا أخاف ولماذا لا أكون مثل الآخرين، فهذا مجرد قلق وهذا مجرد خوف مرضي وليس أكثر من ذلك.

عليك أن تتأكد أن الآخرين لا يقومون بمراقبتك أو يقومون برصدك، وعليك أن تتأكد أن ما يحدث لك من رعشة وخفقان وضربات هو مجرد تفاعل كيميائي ناتج عن إفراز مادة تعرف باسم (أدينالين)، وأنه لن يحدث لك أي شيء.

يمكنك أيضاً أن تقوم بإجراء بعض تمارين التنفس العميق، فحين تحس بهذا الخفقان خذ نفساً عميقاً بقوة وشدة، ثم بعد ذلك أخرج الهواء، فهذا يساعد كثيراً.

عليك باللجوء إلى العلاج السلوكي الجماعي، فممارسة الرياضة الجماعية تفيد كثيراً، والجلوس في حلقات التلاوة مع من تعرف من الإخوة الأخيار والصالحين، فهذه المجالس فيها الكثير من الطمأنينة، وهذه كلها وسائل علاجية جيدة، ولا أرى أنه يوجد أي سبب يمنعك، وعليك فقط إعادة الثقة بنفسك والمواجهة.

يبقى بعد ذلك العلاج الدوائي، والعلاج الدوائي فعال جدّاً، وأعتقد أن الأدوية سوف تساعدك بصورة ممتازة في تطبيق العلاج السلوكي، والدواء الذي أود أن أصفه لك يعرف باسم (زيروكسات)، فأرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة (10 مليجرام) – نصف حبة – ليلاً لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة بنفس المعدل – أي نصف حبة كل أسبوعين – حتى تصل إلى الجرعة العلاجية وهي حبتين في اليوم، وبعد شهرين إن شاء الله تعالى سوف تختفي هذه المخاوف بصورة تامة إذا تناولت الدواء بصورة صحيحة وطبقت الإرشادات السابقة.

استمر على هذا الدواء بجرعة حبتين يومياً لمدة ستة أشهر، وفي ذلك الوقت يكون الزواج قد تم دون أي صعوبات ودون أي مشاكل، وبعد انقضاء الستة أشهر ابدأ في تخفيض العلاج بمعدل (نصف حبة) كل شهرين، حتى تتوقف عنه.

إذن حالتك مشخصة وهي بسيطة، فعليك بالمواجهة وعليك بتحقير فكرة الخوف، وتأكد أن ما يحدث لك من أعراض جسدية هو مجرد تفاعل بيولوجي ناتج من الخوف، وعليك بتناول الدواء الذي وصفناه لك.

نسأل الله لك الشفاء والعافية، وبالله التوفيق.

========= للاستزادة يمكنك الاطلاع على هذه الاستشارة ( )..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطوات لعلاج الضيق والأحلام المزعجة.
- سؤال وجواب | مفهوم البعث والجزاء لغة واصطلاحا
- سؤال وجواب | هل يمكن للورم الليفي أن يتحرك بعد الولادة القيصرية من الخارج للداخل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالتعب وضيق التنفس من أقل مجهود؟
- سؤال وجواب | حكم تصميم الألعاب المشتملة على صور رقمية لذوات الأرواح
- سؤال وجواب | حكم الحج للمصاب بالفتق الأربي
- سؤال وجواب | علاج بديل لـ (الأوتريفين) لا يسبب الإدمان
- سؤال وجواب | حكم الذكر بنية إشراك الغير في ثوابه
- سؤال وجواب | يُخْتار في الحج الأكثر نفقة لا الأكثر مشقة
- سؤال وجواب | خطبني شاب ثم تركني ولكني تعلقت به. هل أدعو الله أن يعيده لي؟
- سؤال وجواب | إشراك الأحياء في ثواب الصدقة
- سؤال وجواب | هل يحج الفريضة ، أم يتصدق بالمال على جاره الفقير ؟
- سؤال وجواب | هل يحج عن أبيه المتوفى الذي كان قد حج ، أم عن أمه المسنّة التي لم تحج بعد ؟
- سؤال وجواب | زكاة راتب سنوات ماضية قبض دفعة واحدة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نوبات الهلع المتتالية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل