سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من خوفي الشديد على فقدان أبي وأمي، فما علاج ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعض الأذكار التي تقال بعد الصلوات
- سؤال وجواب | التوبة من الذنوب مقبولة مهما كثرت
- سؤال وجواب | من أحرم بالعمرة ولم يؤدها خشية فوات الطائرة
- سؤال وجواب | أسماء كتب فيها شرح لمصطلحات الصوفية
- سؤال وجواب | حكم توكيل العميل في شراء السلعة في المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول سحر النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | فكرت في ترك الإمامة بسبب ارتفاع ضربات القلب!
- سؤال وجواب | حكم إضافة المندوب مصاريف تحصيل السلعة إلى ثمن الشراء
- سؤال وجواب | واجب الزوجة تجاه زوجها فاقد الغيرة المفرط في الصلاة
- سؤال وجواب | هل مضاعفات الوسواس القهري كضعف الذاكرة يمكن أن تختفي بمعالجة الوسواس؟
- سؤال وجواب | شعري توقف عن التساقط ولكن لم يعد كما كان، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أب يمنع ابنه من قراءة الكتب الدينية
- سؤال وجواب | حكم من كان محافظا على الصلاة ومات وهو يلعب
- سؤال وجواب | من لم تبلغه الدعوة ، بسبب عاهة كالصمم فإنه يمتحن يوم القيامة ، ومن بلغته منهم لم يمتحن .
- سؤال وجواب | حكم العمل في التحليل المالي للشركات
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، عزباء، أعاني من خوف على أمي وأبي من فقدانهم، بسبب مرض أبي الأخير وقبلها كنت واقعة في المعاصي والذنوب، فأحس أن قلبي متوتر وخائف بسبب هذا الأمر.

أرجوكم انصحوني، ماذا أفعل؟ فالقلق يقتلني، والخوف دمر حياتي، وهل إحساس فقد الأحبة مجرد وسوسة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً وسهلاً بك في موقع الشبكة الإسلامية.

نسأل الله أن يصلح حالك، والجواب على ما ذكرت: بداية: لا بد أن تعلمي أن للذنوب أثرا على النفوس: من الضيق والشعور بشيء من القلق، وعدم الراحة النفسية ما يجري الآن هو نتاج طبيعي لتلك المعاصي، قال تعالى {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} [طه : 124].

ثم اعلمي أن تلك الآثار من الخوف والقلق ستزول عنك تدريجيا إذا صدقت في الإقبال على الله تعالى، وأخلصت له بالعبادة والطاعة، والمحافظة على الصلاة في وقتها، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء، وكثرة ذكر الله ، والإكثار من الاستغفار، قال تعالى {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} [النحل : 97].

وعن أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ، وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ "رواه النسائي برقم 3939.؛ وقرة العين تحصل بالصلاة لحصول الاستلذاذ بالطَّاعة، والرَّاحة بالعبادة، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: " يَا بِلَالُ، أَقِمِ الصَّلَاةَ أَرِحْنَا بِهَا ".

رواه أبو داود برقم 4985.أي: نستريح بأدائها من شغل القلب بها، وقيل: كان اشتغاله بالصلاة راحة له فإنه كان يعد غيرها من الأعمال الدنيوية تعبا فكان يستريح بالصلاة لما فيها من مناجاة الله تعالى.

اعلمي أن الخوف المحمود شرعا هو الذي يجعل العبد خائفا من الله تعالى، ويخاف سخطه وعقابه، وهذا الخوف يجعل صاحبه مقبلا على طاعة الله ، وتكون نفسه مطمئنة، ليس فيها قلق ولا ضيق.

الخوف الذي لديك ليس خوفا محمودا، بل هو خوف مذموم؛ لأنه من مداخل الشيطان عليك، فإنك عندما وقعت في الذنب فهذا أمر وارد علي اي احد من البشر، وقد تعبدنا الله تعالى بالتوبة إليه، والعودة إلى طاعته، وحذرنا ونهانا من القنوط واليأس من رحمته، قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر : 53]، ولهذا عليك أن تحذري من هذا القنوط من رحمة الله ، ويجب أن تحسني الظن بالله تعالى، فالله رحيم لطيف بعباده.

أما الوسواس الذي طرأ عليك كما ذكرت: فإنه سيزول عنك عندما تعلمين أنه من مداخل الشيطان على النفس، وأن كيده ضعيف إذا كنت مقبلة على طاعة الله ، والإكثار من ذكره سبحانه.

عندما يأتي الوسواس عليك فننصحك: بقطع التفكير فيه، وترك الاسترسال في السماع إليه، وعدم الاستجابة لما يدعوك إليه من أمور ضارة، وعليك إشغال نفسك بكل نافع ومفيد.

أما خوفك مما يمكن أن يجري للوالد حفظه الله ، فهذا الخوف لا داع له، بل عليك الدعاء للوالد بأن يمنّ الله عليه بالعافية، كما أن عليك أن تعلمي مع غيرك على السعي في علاج الوالد، وبعد بذل كل الأسباب حتى يشفى، فإن قدر الله أن يأتي عليه ما يأتي على كل حي، فإنك كفتاة مسلمة، ترضى بقضاء الله وقدره، وتعلم أن ما عند الله لوالدك خير وأبقى، وما عليك إلا الرضا والصبر والاحتساب، ولا ينبغي الخوف من ذلك.

أخيرا لعل ما يجري لك من مخاوف قد يكون بسبب خوفك من فوات قطار الزواج: فأنت إلى الآن ما زلت عازبة، والذي ننصح به: - لا داعي للخوف؛ فما زلت صغيرة.

- وأمر آخر عليك بالأسباب الشرعية لتيسير الزواج والتي منها: الاستعانة بالله تعالى، والتضرع إليه بالدعاء بأن يرزقك زوجا صالحا، ومن ذلك المدوامة على العمل الصالح: من صلاة، وصيام، وصدقة، ونحوها، قال تعالى: " ومن يتق الله يجعل له مخرجا"، ومما يعين أيضا كثرة الذكر والاستغفار، والإكثار من قول لا حول ولا قوة الا بالله ، وسيأتي الفرج بإذن الله تعالى.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحبت أستاذها وتريد نزع الحب
- سؤال وجواب | زوجتي حامل في الشهر الرابع ولا زال الدم مستمرا في النزول!
- سؤال وجواب | هل للمرأة أن ترضع ولدها أمام محارمها؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة لكي أحتلم وأفرغ شهوتي؟
- سؤال وجواب | حكم ترك متابعة الإمام في الجمع بين الصلاتين بترك الصلاة الثانية معه
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه هبوطا في الرحم أم أليافا في الرحم؟
- سؤال وجواب | يأخذ البالغ الرشيد ماله يحفظ مال القاصر
- سؤال وجواب | وجود الغل في القلب لا ينافي وجود الإيمان
- سؤال وجواب | حديث الأوعال حديث ضعيف
- سؤال وجواب | طفلي يرفض أن يشرب الحليب، فكيف يمكنني أن أعوض هذا النقص؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح امرأة عرفيا وسرا بدون ولي
- سؤال وجواب | تفضيل بعض الأولاد بقرض دون البقية، والواجب على الولد الذي فُضِّل على غيره
- سؤال وجواب | هل يمكنني الدمج بين أدوية الهلع والخوف وأدوية الوسواس؟
- سؤال وجواب | التحذير من ترك إنكار المنكر حال تعينه
- سؤال وجواب | أشعر أن أحدا يسجل كلامي ويعطيه للشخص الذي أحدث نفسي عنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل