سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم توكيل العميل في شراء السلعة في المرابحة للآمر بالشراء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أنا حامل أم لا؟ ولو لم أكن حاملاً فلماذا أشعر بالتعب؟
- سؤال وجواب | احتلم فصلى وصام وقرأ القرآن دون أن يغتسل
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة الخوف التي تنتابني والدموع اللا إرادية؟
- سؤال وجواب | أسباب ضباب الدخان على الرئتين
- سؤال وجواب | هل هناك مخاطر من تكرار عمل الأشعة على الأطفال؟
- سؤال وجواب | التحذير من اتباع العورات
- سؤال وجواب | أشكو من الوساوس الفكرية والقلق والاكتئاب فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | هل أنا مريض سكري بالفعل أم أنه عارض يتطلب الحرص في الأكل فقط؟
- سؤال وجواب | أخي يشعر بالاختناق رغم أنه يتنفس وليس به مشكلة عضوية
- سؤال وجواب | يزعجني انتقاد الناس لقصر طفلتي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يضر إخراج زكاة الفطر قبل العيد ما دامت وصلت للفقير وقت الوجوب
- سؤال وجواب | هل معارضتي لأهلي للزواج من رجل تعتبر عقوق؟
- سؤال وجواب | الاستعانة بالكتب في الإجابة عن الامتحانات التي لا تضاف للمجموع
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وبنت وأم وست شقيقات وعم شقيق
- سؤال وجواب | ما هو سبب الحكة لدى الأطفال؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
19 مشاهدة

أنا مواطن من تونس ، كنت أذهب إلى تركيا للتجارة ، وكنت أخذت معي الزبون ليختار بضاعته ، فاشتري أنا البضائع ، وأبيعها له ، على أن آخذ شيكا منه لإيداعه في حسابي بعد شهر أو شهرين ، لكن أنا الآن أعمل في شركة ، ولا أستطيع السفر مع الزبائن ، فهل يمكن أن يذهب الزبون وحده ويأخذ مني النقود بنية شراء البضائع لي ثم يشتريها من عندي؟ وإذا كان هناك حل آخر فآمل ذكره ؟.

السؤال الثاني : اشتريت عملة أجنبية وهي الآن في تركيا ، والآن سعر العملة تغير بحيث إن بعتها بسعرها الآن سوف اربح ، لكن عند البيع سأبيعها لشخص ، وآخذ منه شيكا ليس مصدقا في تونس ، وهو عندما يسافر يأخذ المبلغ من تركيا، على أن أودع الشيك بعد شهر أو شهرين ، فهل هذا الفعل حلال أم حرام ؟ وإن كان حراما ، فما الحل ؛لإنني اشتريت هذه العملة من مدة ، وهي الآن ملكي لكن في تركيا ؟.

الحمد لله.

أولا: لا حرج أن تذهب مع الزبون إلى محل السلعة فتشتريها لنفسك، وتقبضها بإخراجها من محلها، ثم تبيعها على الزبون.

ولا يجوز بيعها له وهي في محلها، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم لحكيم بن حزام: (إِذَا اشْتَرَيْتَ مَبِيعاً فَلا تَبِعْهُ حَتَّى تَقْبِضَهُ) رواه أحمد (

15316)

والنسائي (4613) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم: 342 وأخرج الدارقطني وأبو داود (3499) عن زيد بن ثابت (أن النبي صلى الله عليه نهى أن تباع السلع حيث تبتاع حتى يحوزها التجار إلى رحالهم) والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود.

ثانيا: الأصل أن تشتري السلعة بنفسك، أو توكل من يشتريها لك غير الزبون الذي يريدها.

لكن إذا لم يمكنك ذلك ، واحتجت إلى هذه المعاملة، فيجوز أن توكل الزبون في السفر وشراء السلعة لك، فإذا أحضرها، وقبضتها : بعتها له.

واعلم أن السلعة أمانة في يده حتى يتم بيعها له.

فإن ضاعت في الطريق ، أو صادرتها الجمارك مثلا ، أو هلكت بغير تعد أو تفريط فلا شيء عليه، وإنما تهلك عليك، لأنها من ضمانك.

ووكالته عنك في السفر والشراء إما أن تكون مجانا أو بأجرة، على ما تتفقان عليه.

وهذا عقد منفصل عن عقد البيع، والوعد الذي بينكما لا يكون ملزما لأي منكما ؛ فلك ألا تبيع له أو لغيره ، وله أن يشتري منك هذه السلعة ، وله أيضا أن يعدل عن الشراء.

جاء في المعايير الشرعية، ص112: " الأصل أن تشتري المؤسسة السلعة بنفسها مباشرة من البائع، ويجوز لها تنفيذ ذلك عن طريق وكيل غير الآمر بالشراء.

ولا تلجأ لتوكيل العميل (الآمر بالشراء) إلا عند الحاجة الملحة.

ولا يتولى الوكيل البيع لنفسه، بل تبيعه المؤسسة بعد تملكها العين، وحينئذ يراعى ما جاء في البند 3/1/5".

وهو: "يجب الفصل بين الضمانين: ضمان المؤسسة، وضمان العميل الوكيل عن المؤسسة في شراء السلعة لصالحها، وذلك بتخلل مدة بين تنفيذ الوكالة ، وإبرام عقد المرابحة للآمر بالشراء".

وجاء فيها ص125: " مستند أولوية أن يكون الوكيل عند حاجة المؤسسة للتوكيل شخصا غير الآمر بالشراء : هو الابتعاد عن الصورية ، والالتباس ؛ بأن التملك هو لصالح الآمر بالشراء، ولكي يظهر دور المؤسسة في العملية، وللفصل بين الضمانين : ضمان المؤسسة وضمان الآمر بالشراء بعد البيع.

مستند وجوب كون عقد توكيل العميل مستقلا عن عقد الشراء بالمرابحة هو: خشية توهم الربط بين عقد التوكيل وعقد الشراء بالمرابحة" انتهى.

ثالثا: لا يجوز أن تبيع العملة بعملة أخرى إلا مع حصول القبض الفوري في مجلس العقد، سواء كان القبض حقيقيا (يد بيد) أو حكميا.

ومن القبض الحكمي: إدخال المال في الحساب، واستلام الشيك المصرفي أو الشيك المصدق، وأما الشيك غير المصدق فلا يعتبر قبضا.

والمخرج هنا أن توكل من يجلب لك المال من تركيا، ثم تصارف من شئت في بلدك بشرط أن يكون ماله حاضرا.

ولك أن توكل في تركيا من يسلم المال للشخص المذكور ، على أن يودع في حسابك العملة المقابلة في نفس المجلس إن كان يمكن ذلك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل وجود مصلحة شخصية نفسية أو مادية في العمل ينافي الإخلاص؟
- سؤال وجواب | الإصابة بالجرثومة الحلزونية وعلاقتها بالتهابات القولون؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الملتحمة وصداع في الرأس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من المسام الواسعة في وجهي، فهل هناك مرهم يفيدني؟
- سؤال وجواب | تأتيني حكة في عيني ثم تحولت إلى حبة بالجفن، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | حياتي وعبادتي تدهورت بعد دخولي كلية الآداب. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | رشوة في صورة هدية
- سؤال وجواب | حكم بلّ الأصبع بالريق ، ثم تقليب أوراق المصحف به .
- سؤال وجواب | لا يوصف الحجاب بمعاصر أو غير معاصر
- سؤال وجواب | أدوية تساعد على إنزال الوزن وحرق الدهون
- سؤال وجواب | الحموضة الزائدة، ما هي أسبابها وكيفية معالجتها؟
- سؤال وجواب | الإشارة لليد عند الحديث عن صفة الله تعالى
- سؤال وجواب | حكم من كان محافظا على الصلاة ومات وهو يلعب
- سؤال وجواب | هل يجوز لهم هجر أختهم التي تزوجت بغير موافقتهم في المحكمة ؟
- سؤال وجواب | بادر بالتوبة والعمل الصالح ولا تيأس من رحمة الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل