سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وسواس الموت يخيفني ولا أستطيع ممارسة حياتي، ما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من القولون العصبي ومن تشنجات شرجية، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | انتكست حالتي بعد تعرض أخي لحالة اكتئاب وقلق
- سؤال وجواب | دلوني على الريجيم والرياضة والأغذية المناسبة للنحافة
- سؤال وجواب | لدي خوف شديد بأني مصابة بمرض صعب أو غير معروف. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | دين الزوج الثابت على زوجته يُقضى من تركتها
- سؤال وجواب | هل يصح الصداق بالحج أو العمرة
- سؤال وجواب | هل لعلاج حب الشباب - المنسيكلن - علاقة بزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في شهادة المرأة الواحدة في الرضاع
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الصدر هل أنا مصابة بمرض خطير؟
- سؤال وجواب | كتب في ورقة الطلاق غيابيا: زوجتي طالقة من عصمتي
- سؤال وجواب | الإصابة بالكحة وأثر الحساسية فيها
- سؤال وجواب | سعال وصفير عند التنفس؛ هل سببهما المأكولات المعلبة؟
- سؤال وجواب | أهمية معرفة الميكروب المسبب للمرض لمعرفة نجاح العلاج.
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين مقدار المهر ووجوب الزكاة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في جسدي جعلتني أوسوس بالموت.
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم قبل البدء بطرح مشكلتي أود أن أشكركم على ما تقدمونه من استشارات ونصائح، وأسأل الله أن يوفقكم.

أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاماً، ولله الحمد ملتزم، وأطيع الله وأخافه في السر والعلن، وأعاني من مشكلة، وهي وسواس الموت، أو اقتراب الأجل، يخيفني لدرجة كبيرة، بحيث لا أستطيع أن أمارس حياتي بشكل طبيعي.

بداية المشكلة كنت أتصفح داخل شبكة الانترنت، وأحببت أن أوسع نطاق معرفتي في الدين، لكن المشكلة بدأت عندما قرأت عن الموت واقتراب الأجل، وذلك لقصص قرأتها إن الله تعالى يرزق كل إنسان بإرسال إشارات له تدل على اقتراب أجله؛ كي يستعد، سواء كان كافراً أم مسلماً، وكان هناك أمثلة أعدها الكاتب، ومنذ ذلك الحين انقلبت حياتي رأساً على عقب، وتعبت نفسياً.

إذا خرجت من المنزل ورأيت سيارة نقل الموتى أتذكر ما قرأته في ذلك الكتاب، وأقول في نفسي: هذه علامة اقتراب أجلي، وإذا شاهدت التلفاز، وكان هناك مشهد موت أو شخص توفي، أقول تارة في نفسي: اقترب أجلي، وهذه علامة، وإذا تصفحت الانترنت وكانت هناك كلمة، أو مشهد يحتوي على الموت، أقول: اقترب أجلي.

منذ ذلك الحين وأنا مرهق نفسياً، ولم أعد أحتمل ما يمر علي من أفكار، لدرجة أني صرت أتجنب الكثير؛ خوفاً من تلك الأفكار، وأصبحت لا أبالي بمستقبلي؛ نتيجة تلك الأفكار، وأصبح القلق والخوف يتملكني طيلة الوقت.

أتمنى أن تساندوني بتوجيهاتكم، شكراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت لديك بعض الهشاشة النفسية، مما يجعلك قابلاً للقلق والوسوسة والمخاوف، وقطعًا ما اطلعتَ عليه في الإنترنت حول الموت هو الذي أثار عندك هذه المخاوف الوسواسية، وأنا أقول لك أيها الفاضل الكريم: تأثرك هذا ناتج من البناء النفسي لشخصيتك، وعليه يجب أن تكون إنسانًا منفتحًا، وقويًّا وصامدًا، وذا همّة عالية، وأنت مُدرك لحقيقة الموت، الموت آتٍ ولا شك في ذلك، والإنسان يسأل الله تعالى أن يطيل عمره في عمل الخير والصلاح، ويسأل الله تعالى أن يحسن خاتمته، (الله م اجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك فيه)، وأن تجتهد في أمر دينك، وفي عبادتك، وأن تسعى لتعيش حياة طيبة وهانئة وقوية.

أما الموت فلا أحد منا يستطيع أبدًا أن يتحكم فيه، الخوف منه لا يزيد في أعمارنا، ولا ينقصها لحظة واحدة، الخوف من الموت يجب أن يكون حافزًا ومحفزًا للإنسان من أجل أن يعمل ما هو صالح، وتعيش حياتك بقوة، وبنفع لك ولغيرك، وتسعى لآخرتك، هذه هي المفاهيم التي يجب أن تزود نفسك بها أيها الفاضل الكريم.

لا أعتقد أن المعلومة التي قرأتها كلها دقيقة حول أن الإنسان يعرف إشارات موته وشيء من هذا القبيل، قال تعالى: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمري ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً} وقال صلى الله عليه وسلم: (خمس لا يعلمهنَّ إلا الله ) ثم قرأ: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفسٌ ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرضٍ تموت} وقال الله تعالى: {لكل أمَّة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}، وللفائدة راجع العلاج السلوكي حول الخوف من الموت: ( - - - ).

هذا أمر حاسم ومحسوم، ولا داعي أبدًا للإنسان أن يوسوس حوله، احرص على الأذكار، احرص على الصلاة في وقتها، ساعد الآخرين، تواصل اجتماعيًا، مارس الرياضة، استمتع بهواياتك الجميلة الطيبة والمباحة، طوّر من ذاتك، طوّر من مهاراتك.

هذه هي الطريقة الصحيحة التي تُخرج نفسك من هذه المخاوف الوسواسية أيها الفاضل الكريم.

أما إذا كانت درجة القلق والخوف فوق طاقتك فهي بالفعل مرضية، وهنا يمكن أن تتناول دواءً بسيطًا مثل الـ (فافرين) والذي يعرف علميًا باسم (فلوفكسمين) تناوله بجرعة صغيرة جدًّا، وهي خمسون مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم خمسون مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في جسدي جعلتني أوسوس بالموت.
- سؤال وجواب | هل نصبر على الابتلاء والمرض أم ندعو الله بالشفاء؟
- سؤال وجواب | حكم قول: ما هذا بحق الجحيم، وحكم قتل القط المحتضر
- سؤال وجواب | ما هي كيفية استخدام العلاج المناسب للتخلص من الرهاب؟
- سؤال وجواب | عند ممارسة الرياضة أو الوقوف في الصلاة أحس بدوار وثقل في الرأس!
- سؤال وجواب | هل هنالك علاقة بين التهاب البول وضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز مشاهدة الرسوم المتحركة
- سؤال وجواب | حكم تعليق صور الذين ماتوا ويرجى لهم الفوز بالشهادة على السيارات والجدر
- سؤال وجواب | تشخيص حساسية الشفاه وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم بيع العطر لامرأة متبرجة
- سؤال وجواب | أسباب تكرار الذهاب إلى الحمام في الليل للبول وإجراءات العلاج
- سؤال وجواب | نوبات من القلق الزائد كدرت حياتي
- سؤال وجواب | كيف أعرف أني مصابة بالتهاب الكبد؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف الراتب عن أيام تغيبه بإذن المدير
- سؤال وجواب | أحس بجفاف وحرارة واحمرار في وجهي بسبب الحساسية، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل