سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من وساوس الموت والمرض، فكيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما توجيهكم بالنسبة للعلاقات المفتوحة بين الرجل والمرأة؟
- سؤال وجواب | هل للرجيم والجوع خطورة وأضرار مع الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | هل أخطأت لأني لم أرضَ بالوظيفة التي أتتني؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة مراقب العمال ساعات عمل إضافية لعامل
- سؤال وجواب | ابنتي متعلقة بشدة بقناة طه الفضائية فماذا أفعل؟ وهل عليّ ذنب لو تركتها؟
- سؤال وجواب | الغضب أصل كثير من الشرور
- سؤال وجواب | لا حق للأم في الاطلاع على رسائل ابنتها دون إذنها
- سؤال وجواب | خطوط ورسوم على الغرف مجهول فاعلها، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الرسائل القصيرة عبر الخلوي بدون حاجة
- سؤال وجواب | أخاف من الموت ولا أشعر بالواقع وأنظر للحياة بسوداوية، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا يجب على الزوجة العمل خارج البيت
- سؤال وجواب | رفض الخاطب إذا تبين سوء خلقه
- سؤال وجواب | شعرت بظل أسود يلاحقني، فهل هو ملك الموت؟
- سؤال وجواب | تحمير الشفاه للرجال والنساء
- سؤال وجواب | أنواع من التوسل حكمها وما يجوز وما لا يجوز منها
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم، أحبكم في الله ، وكلما قرأت في موقعكم عن الحالات المشابهة لحالتي، أرتاح قليلا.

أنا فتاة عمري 18 سنة، أعاني من الوسواس القهري من الموت والمرض، وأخاف كثيرا، هذا الذي عكر حياتي، لا أريد أن أضيع حياتي في الفراغ والخوف، لكن هذا الوسواس يتغلب علي في الوقت الذي أحاول أن أتغلب عليه، تعبت من هذه الحالة، وأريد أن أرجع إلى حياتي الطبيعية، وألا أخاف من أي شيء إلا الله ، أرجوكم ساعدوني، كيف أتعامل مع هذه الوساوس؟ لقد جعلت حياتي وأفكاري سوداء، أفكر في الموت، أينما ذهبت تبدأ الوساوس، فأقول: الآن سوف أموت، سوف يغمى علي، أو يمكن أن أكون مصابة بأي مرض خطير، وأنا لا أعلم، يمكن أن يتوقف قلبي في أي لحظة، عندما تتغلب علي هذه الأفكار أدعو الله أن يطيل في عمري، وأفتح النافذة وأنظر إلى السماء، وأدعو، وتأتيني أفكار أن الله لن يستجيب لي، لأن عمري محدود ولن يتغير أبدا مهما حاولت، فأزداد رعبا وأخاف، خاصة عندما أخبرتني صديقتي عن موت ابن أختها بسكتة قلبية، فاقول أنا سأموت الآن، أبكي وأخاف كثيرا.

بدأت أشعر بأعراض غريبة، مثل القيء وعدم تنظيم دقات القلب والألم في القولون، وذهبت إلى طبيب عام، فأخبرني أن القلب والجسم سليم، وأن مشكلتي من الأعصاب، فوصف لي دواء kalmanarو zalol، وأعطاني floxetine لمعالجة الخوف، لكنني عندما أجلت جرعة واحدة، أحسست كأن جسدي ثقيل، وليس ملكي، وتشتت تركيزي وأنا أدرس.

أرجوك انصحني ماذا أفعل؟ علما أنني أعاني منذ أن كان عمري 13 سنة، ولكن كلما أكبر تزداد حالتي سوءا، كيف أتعامل مع هذه الوساوس؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الخوف في حياتنا من كل شيءٍ إذا كان بدرجة مقبولة ومعقولة فهو أمرٌ جيد وإيجابي، لأن الذي لا يخاف لا يحمي نفسه، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: الانغماس في التفكير عن المخاوف وتحليلها ومحاورتها ومُخاطبتها يزيد منها ولا شك في ذلك.

ومن الواضح جدًّا أنك تُخاطبين مخاوفك، تحاولين أن تجدي لها إجابات، لا، هذه طريقة خاطئة، هذا الخوف حقِّريه، بأن تخاطبيه مباشرة: (أنتَ وسواس رديء، وأنا أُحقِّرك، ولن ألتفت إليك، ولن أتبعك) ومهما ألحَّت عليك هذه الأفكار واقتحمتْ كيانك احذري من مناقشتها، مناقشتها سوف تزيد منها، لكن تحقيرها والإغلاق عليها وإدخال أفكارٍ مخالفة لها هو الأمر المطلوب في هذه الحالة.

وأنا أود أن أُبشِّرك أنك حتى وإن كنت تعانين من هذه الأعراض منذ زمنٍ بعيد، هذا لا يعني أنها مُزمنة أبدًا، أنت الآن في مرحلة تغيرات عمرية، تغيرات فسيولوجية وجسدية وهرمونية، في هذه المراحل قد تزداد الأعراض، لكن بعد ذلك سوف تختفي تمامًا.

وأنت يجب ألا تتركي مجالاً للفراغ ليتلاعب بك، لا، اجتهدي في دراستك، اجتهدي في عباداتك، اجتهدي في بر والديك، انظري إلى الحياة بإشراقٍ وجمال، ولا بد أن تفكري في المستقبل، ويكون لك برامج ذات مدىً طويلاً، ومدىً متوسطًا، ومدى آنيًا، وهذا يجعلك -إن شاء الله تعالى- تعيشين الحياة بكل قوة.

التمارين الرياضية مطلوبة، تمارين الاسترخاء مطلوبة، التواصل الاجتماعي مطلوب، كل هذا يزيل الوساوس، الوساوس لا تذهب ولا تنتهي ولا تُزال لوحدها أبدًا، تستغل الإنسان، لكن إذا طبقتِ الطرق التي ذكرناها لك هذا الخوف كله يختفي.

وعليك بالأذكار، أذكار الصباح والمساء، عظيمة، تُشعرك بالطمأنينة والأمان، فالتزمي بهذا المبدأ، والعلاج الدوائي يُساعدك، أعطيه الفرصة، عقار فافرين (فلوكستين) دواء ممتاز جدًّا وسليم جدًّا، لكنه بطيء الفعالية، فعاليته وفائدته لن تظهر قبل أربعة أسابيع، فأرجو أن تصبري عليه، وبعد أربعة أسابيع إن لم تحدث منه فائدة هنا يمكن أن يقوم الطبيب بتغييره، والدواء الذي أقترحه هو (زولفت Zoloft) أو يعرف تجاريًا أيضًا باسم (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline) دواء ممتاز جدًّا لعلاج المخاوف الوسواسية، لكن الفلوكستين أيضًا دواء رائع تمامًا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطوط ورسوم على الغرف مجهول فاعلها، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الرسائل القصيرة عبر الخلوي بدون حاجة
- سؤال وجواب | أخاف من الموت ولا أشعر بالواقع وأنظر للحياة بسوداوية، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا يجب على الزوجة العمل خارج البيت
- سؤال وجواب | رفض الخاطب إذا تبين سوء خلقه
- سؤال وجواب | شعرت بظل أسود يلاحقني، فهل هو ملك الموت؟
- سؤال وجواب | تحمير الشفاه للرجال والنساء
- سؤال وجواب | أنواع من التوسل حكمها وما يجوز وما لا يجوز منها
- سؤال وجواب | إنفاق الزوجة على أهلها من مال زوجها بغير إذنه
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف من الأمراض النفسية، فهل هذا وسواس؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والخوف والشعور بأعراض جسدية
- سؤال وجواب | ما حكم الاحتفاظ بصور الوالدين بعد الطلاق مع كراهية الأم لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الأفلام التي فيها شخصية باسم يوشع
- سؤال وجواب | الأدوية والأطعمة التي تساعد على زيادة وتنشيط الحيوانات المنوية
- سؤال وجواب | أخذ الإمام الراتب من قبل الدولة - رؤية شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل