سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصبحت أخاف من الموت بعد علمي بموت قريب لصديقي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة استئذان الزوج إذا أرادت أن ترضع غير ولدها
- سؤال وجواب | أنا مصاب بالبكتيريا العنقودية في الحلق. هل يمكن علاجها؟
- سؤال وجواب | هل البنادول نايت يتعارض مع الإفكسور والزيبريكسا أو يعطل عملهما؟
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول سبرالكس مع أدوية لانسوبرازول أموكسيسيلين وكلاريثوميسين؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بالكناية من غير نية
- سؤال وجواب | حكم إضافة الخاطب مخطوبته على صفحته في الفيس بوك
- سؤال وجواب | ضوبط جواز الرسوم المتحركة
- سؤال وجواب | صور البيكسل أرت
- سؤال وجواب | حكم حمل جواز سفر يحتوي على رسوم وصور
- سؤال وجواب | أريد ممارسة الرياضة ولكني أتعب وأشعر بهبوط. ما الحل؟
- سؤال وجواب | قلق وخوف من المرض والموت. هل هو بسبب ارتجاع المريء؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها لخبث رائحة فمه بسبب تناوله الحشيش
- سؤال وجواب | حكم تصوير مرافق الفنادق التي تقدم الخمور
- سؤال وجواب | أعاني من اختناق وضعف عام ووسواس الموت
- سؤال وجواب | هل يؤدي الخلل في الهرمونات إلى النحافة؟ وما علاج الأرق؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا على موقعكم الرائع.

مشكلتي أني قبل شهر كنت مع الزملاء في أحد المنازل للمذاكرة، تلقى أحد الزملاء اتصالا بوفاة ابن خالته، وطبعا جاءني إحساس مفجع، كيف؟ وماذا حصل له؟ ولماذا؟ (يعني أنا أحسست بالفاجعة أكثر منهم) رحمة الله عليه، توفي بسبب سكتة قلبية، ويقال إنه كان قبل الوفاة يحس أنه سيموت، وشاهد قبره، وودع أمه، ومن هذا الكلام.

ومن بعدها حتى اليوم وأنا أشعر بخوف، وسواس من الموت لا يطاق، اكتئاب، وضيقة، وحزن، ويعني لم أصبح مثل الأول، حتى في دراستي وأعمالي اليومية، حتى والدتي لاحظت لأني ملازمها دائما.

القلق سبب لي نوبات هلع مفاجئة، وخوف، وتعرق، وبرودة أطراف، وأغلب يومي وأنا تفكيري بالموت، وسأموت قريبا، وتوتر، وصرت أخاف من المستقبل، وإذا جاء أحد وقال لي: نذهب للتنزه؛ أفكر أن هذه آخر مرة أخرج فيها.

ذهبت إلى دكتورٍ مختص بطرق تغيير وتنظيف العقل اللاواعي من الوسواس، والأفكار السلبية، وذلك عن طريق جلسات التأمل، وقد استفدت كثيرا، لكن بعد الجلسة بيومين جاءني ألم مفاجئ في صدري، ونوبة هلع كنت أحس أن روحي ستخرج.

ذهبت إلى الطوارئ، فقال لي الدكتور: إنها آلام ناتجة بسبب الغازات، وبرد على عضلات القفص الصدري، والحمد لله ارتحت، لكن رجعت الأفكار مرة ثانية، ورجعت الضيقة والاكتئاب.

هل صحيح أن الإنسان يحس بقرب أجله؟ شكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعك استشارات في موقعنا سؤال وجواب.

أخي الكريم: هذا الذي تتحدث عنه من قلق وتوتر ومخاوف، وهل الإنسان يحس بموته أم لا؟ هذه أحد المخاوف بل الخرافات الشائعة وسط الناس، لأن علماء الشرع قالوا: إن هذا الكلام لا أساس له، وهذا من علم الغيب الذي اختصه الله تعالى لنفسه، حتى الأنبياء لا يعلمون به، {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله }، {وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت}، {قل لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرتُ من الخير وما مسَّني السوء}.

أيها الفاضل الكريم: الذي حدث لك هو نوع من التماهي أو التطابق في الأعراض، حيث إن أحد زملائك حين تلقى خبر وفاة ابن خالته، هذا أثَّر عليك نفسيًا، وحدث نوع من التماهي أو التطابق النفسي الذي أدى إلى ما تحسّ به، والوسوسة حول ما يُشاع بأن الإنسان يحسّ بموته هذا قطعًا جعل له أثرًا نفسيًا عليك.

أنا أعتقد أنك محتاج أن تُجالس أحد المشايخ وتناقش معه هذا الموضوع، أنا لا أقول إنك ضعيف الإيمان، أو ضعيف الشخصية، لا، لكن الحقائق يجب أن تُدرك وتُدرك من مصادرها الصحيحة، حقِّر هذا الفكر، عش حياتك بكل قوة، الأعمار بيد الله ، {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً}.

ومواصلتك للعلاج مع الطبيبة الأسرية أعتقد أنه سوف يكون مفيدًا لك، المزيد من الجلسات، وأن تُجالس أحد المشايخ، هذا سوف يُكمل البرنامج العلاجي بالنسبة لك، وأنا أقترح أن تصف لك الطبيبة أحد مضادات المخاوف أيضًا، عقار مثل (زولفت) أو (سبرالكس) لمدة ثلاثة أشهر، أعتقد أن ذلك سوف يُساعدك كثيرًا.

كل الأعراض العضوية الجسدية التي تعاني منها ناشئة من القلق، والقلق هو مكوّن رئيسي جدًّا للمخاوف.

بصفة عامة وكنصيحة تأهيلية مهمَّة، هي: ألا تجعل هذه الأعراض تُعطِّل حياتك، على العكس انخراطك وانسجامك مع الأنشطة الحياتية المختلفة على النطاق الاجتماعي، في مجال العمل، ممارسة الرياضة، هذا سوف يعطيك فرصة كبيرة جدًّا للتحرُّر من هذه الأعراض التي تعاني منها.

أيها الفاضل الكريم: للمزيد من النصح والإرشاد حول تساؤلاتك، وهو: هل صحيح الإنسان يحسُّ بموته سوف أحوّل هذا الأمر إلى الإخوة في إدارة الشبكة الإسلامية؛ ليفيدك أحد الإخوة المشايخ.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

__________________________________________ انتهت إجابة الدكتور محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان وتليها إجابة الشيخ مراد القدسي مستشار العلاقات الأسرية والتربوية __________________________________________ - ما تعاني منه خوف من الموت زائد عن الحد، وتحول إلى وسواس، ثم بدأ التحول إلى أعراض مرضية.

- شرعا يسن أن يتذكر الإنسان الموت، ويخاف أن يأتي عليه؛ ولكن لا يجوز أن يتحول إلى خوف يقعد الإنسان المسلم عن العمل، بل ويحول حياته إلى أمراض وآهات؛ لأن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كان يحذر من الموت، ومع هذا عاش حياته حياة طبيعية، يضحك ويمزح مع أصحابه؛ ومن باب أولى لم يأته ما جاء لك من أعراض تعاني منها.

- تحتاج إلى ملازمة الذكر وقراءة القرآن، والاستغفار، والمحافظة على الصلاة في وقتها؛ ومجالسة الصالحين وسيذهب هذا عنك تدريجيا بإذن الله تعالى.

- أخشى عند سماعك للخبر أنك أصبت بخوف شديد، وكنت في حالة غفلة عن ذكر الله ؛ فلعل ذلك أصابك بمس شيطاني؛ هذا مجرد احتمال؛ ولهذا ننصحك بالرقية الشرعية من قراءة الفاتحة، والمعوذات، وآية الكرسي، وكثرة الدعاء، والصدقة على المحتاجين.

- قوة الإيمان بالله وحسن الظن به؛ والإيمان بما يقدره الله للعبد المسلم؛ وبأنه خير له؛ وأنه لن تموت نفس إلا وقد استكملت رزقها وأجلها، قال تعالى: {ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} [الأعراف : 34] الإيمان بهذا، واستحضاره في النفس؛ سيذهب الله عنك به ما تجد بإذن الله تعالى.

- إذا قال الطبيب النفسي أن لديك وسواسا؛ فإن العلاج الشرعي لهذا من خلال ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا، من خلق كذا، حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته" رواه البخاري.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا، خلق الله الخلق، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله ، وفي رواية: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق السماء؟ من خلق الأرض؟ فيقول: الله ثم ذكر بمثله، وزاد: ورسله" رواه مسلم.

ويمكن أن تستخلص طريقة علاج الوسوسة من الناحية الشرعية بالآتي: * أن تعلم أن الوسوسة من كيد الشيطان، والإنسان المؤمن أقوى منه وكيد الشيطان ضعيف، إذا قوي المؤمن بذكر الله وقراءة القرآن.

* قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عندما تطرأ عليك الوسوسة، وزيادة الخوف من الموت.

* قل آمنت بالله ورسوله؛ أو قل آمنت بالله ورسله.

* اترك الاستطراد في الوسوسة، بل يلزم التوقف عنها، واشغل نفسك بكل نافع ومفيد.

نسأل الله تعالى أن يفرج عنك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تناولي لحبوب منع الحمل من أجل تنظيم الدورة يؤثر علي في المستقبل؟
- سؤال وجواب | حكم من خاطب نفسه بقول: طلِّقها
- سؤال وجواب | حكم نتف الشعر الذي بين الحاجبين
- سؤال وجواب | أعاني من وجود مخاط كثير في الحلق، فما سببه وكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | فسق الزوج وكرهه لا يمنع الزوجة من إعطائه حقوقه
- سؤال وجواب | لا يجوز للزوجة هجر بيت الزوجية لغير عذر شرعي
- سؤال وجواب | أشعر بخوف شديد من الموت المفاجئ في غالب يومي!
- سؤال وجواب | خطأ ترك العمل مخافة الرياء
- سؤال وجواب | جواز لبس الذهب للنساء
- سؤال وجواب | النتوءات العظمية في القدم، ما هي الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | تنازل المرأة عن حقها في القسم عند العقد لا عبرة به
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة استئذان الزوج إذا أرادت أن ترضع غير ولدها
- سؤال وجواب | حكم فسخ خطبة فتاة تقوم بالكذب
- سؤال وجواب | ضرورة استشارة الطبيب في استعمال أدوية الصداع
- سؤال وجواب | لدي صداع باستمرار وآخذ نفسي من فمي، ما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل