سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل من الممكن أن أصاب باكتئاب النفاس بعد مرور 5 أشهر من الولادة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شعور باحتراق الرأس والصدر. هل مشكلتي جلدية أم بالغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | حكم من أتى زوجته في دبرها جاهلا
- سؤال وجواب | أحرمت ولم تتم مناسك العمرة
- سؤال وجواب | أعاني توترا اجتماعيا يمنعني من مواجهة المجتمع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من تقطير في البول بعد التبول، وأبحث عن العلاج.
- سؤال وجواب | فيتامين (ج) وكيفية الحصول عليه
- سؤال وجواب | لدي زيادة في ضربات القلب، وتوتر وتعرق في اللقاءات. ما سببها؟
- سؤال وجواب | سبب رائحة الأنف الكريهة
- سؤال وجواب | معنى مدارج السالكين
- سؤال وجواب | احمرار في الجلد أسفل الحاجب يحرقني في الشمس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من بروز في جانب من القفص الصدري.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب انحراف العين بمجرد خلع النظارة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الغثيان منذ سنة، فهل دواء البنتازول هو السبب؟
- سؤال وجواب | كيف لها أن تعرف الطهر ، وقد يحصل فيعقبه صفرة أو كدرة وهي لا تدري ؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالغثيان وإرادة التقيؤ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم أنا سيدة، وبعمر 31 سنة، متزوجة، لدي أبناء، وقبل شهرين بينما كنت أتناول طعام الغداء شعرت فجأة بأني لا أستطيع البلع، وانتابتني رعشة وخفت من هذه الحالة، وبدأ هذا الخوف يزيد تدريجيا -مع أني خوافة قليلا- ولكني أعيش حياة طبيعية جدا ومرتاحة.

مع الأيام بدأت أوجاعي تزيد، وأحس برعشة وألم أحيانا في الصدر، وأحيانا سرعة في التنفس، ودوار، وعدم التوازن، وأشياء أخرى، كما وأشعر وكأن شيئا ما في حلقي، وأشعر بألم جهة اليسار، مع خفقان القلب في الليل، لدرجة أني أشعر بالنبضات في حلقي وفي جسمي، كما أنه تنتابني أفكار مرعبة وخوف من الموت ومن المستقبل، وقد أجريت فحصا شاملا في تايلاند، وأخبروني بأني لا أعاني من شيء، وظننت أني ربما أكون مريضة بالقلب، وأنا متضايقة جدا، ولا أعرف ماذا أفعل؟ للعلم فقد أنجبت قبل 5 أشهر، وقد قال لي أهلي وصديقاتي بأن ما أعاني منه قد يكون بسبب اكتئاب النفاس، فهل من الممكن أن أصاب باكتئاب النفاس بعد 5 أشهر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

من الواضح أنه في الأصل لديكِ ميول لظهور أعراض قلق المخاوف، وأنتِ وصفتِ ذلك بصورة جليَّةٍ جدًّا، وقلق المخاوف هذا مرتبط بشخصيتك والتكوين النفسي لديك، وأعراض الرعشة وألم الصدر وسرعة التنفس والدّوار وعدم التوازن، كل هذه من الأعراض النفسية للقلق والخوف، والقلق والخوف يُدخل الإنسان في دائرة مُفرغة، بمعنى أن الأعراض حين تظهر وما يُصاحبها من أعراض جسدية سوف تؤدي إلى المزيد من الأعراض النفسوجسدية، وهكذا.

الحادثة التي حدثت لك قبل شهرين، والتي حدث لك فيها الإحساس بعدم القدرة على البلع، وجاءتك تلك الرعشة: هي المثيرة لأعراضك الحالية، يعني أنت أصلاً لديك قابلية، لكن الخوف من عدم البلع –وهذه بالمناسبة تجربة مُخيفة– أدَّتْ إلى تكاثر وزيادة الأعراض.

ربما يكون في تلك اللحظة –أي لحظة التخوف من عدم البلع– ربما يكون حدث لك نوع مما نسميه بنوبة الهرع أو الهلع أو الفزع، وهي كثيرًا ما تكون مصاحبة لقلق المخاوف.

أيتها الفاضلة الكريمة: أنتِ ليس لديك أي مرض عضوي بفضل الله تعالى، فأعراضك النفسية واضحة وجليّة، وتُطابق التفسير النفسي تمامًا، والأمر الآخر أنه قد تمّ إجراء فحوصات لك في تايلند، والحمد لله كل جسدك سليم.

قلق المخاوف دائمًا يجعل الإنسان يُركز كثيرًا حول وظائف القلب، وخوف قُرب الموت، لأن القلب من الناحية الظاهرة هو مركز الحياة، وأمراض القلب قد كثرتْ.

الأمر سهل جدًّا، بسيط جدًّا إن شاء الله تعالى، يجب أن تكون قناعاتك صلبة الآن أن هذه الحالة بالفعل بسيطة، وأنها نوع من قلق المخاوف.

بالنسبة لموضوع اكتئاب النفاس: فترة النفاس من الناحية الطبية النفسية لا تقل عن ستة أشهر، أي أن الستة أشهر الأولى بعد النفاس تكون فترة هشاشة نفسية بالنسبة لبعض النساء، وقد يظهر فيها القلق والخوف والاكتئاب وأمراض النفاس النفسية الأخرى -من حيث الذهانيات مثلاً- لدى بعض النساء.

ليس هنالك اكتئابًا حقيقيًا فيما ذكرتِه، لكن قطعًا قلق المخاوف نفسه قد يؤدي إلى شيء من الاكتئاب الثانوي البسيط.

حالتك تحتاج إلى الذهاب للطبيب النفسي، الأمر في غاية البساطة، سوف يصف لك الطبيب أحد الأدوية المضادة للمخاوف، ومن أفضلها عقار (سبرالكس) أو (زولفت) أو (زيروكسات)، كلها أدوية رائعة وممتازة، وسوف تأتي إن شاء الله تعالى بنتائج إيجابية جدًّا.

في ذات الوقت تجاهلي هذه الأعراض تمامًا، وأنت -الحمد لله تعالى- لديك إيجابيات عظيمة جدًّا، فيجب أن تتذكري تلك الإيجابيات دائمًا، وتتخلصي من الفكر السلبي، وتُحسني تنظيم وقتك، وتعتمدي على النوم الليلي، مع الحرص على الأذكار، وتجنب النوم النهاري، ويا حبذا لو مارستِ شيئًا من الرياضة كرياضة المشي مثلاً، هذا كله يفيدك تمامًا، واسعي لهذا التغيير الإيجابي المتكامل في حياتك، وبهذه الكيفية -إن شاء الله تعالى- ستعيشين ما نسميه بالحياة النفسية الإيجابية، لأن اختفاء الأعراض النفسية لوحدها لا يكفي، الإيجابية في حياتنا هي المهمَّة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مفاسد التبني أربى من مصالحه
- سؤال وجواب | خطواتي في المواجهة إيجابية لكنها متباعدة، فكيف أقضي على هذا الرهاب؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الدعاء ولا الرقية بأسماء وألفاظ مجهولة المعنى في كلام العرب
- سؤال وجواب | تمارين العقلة وتأثيرها في زيادة الطول
- سؤال وجواب | الترهيب من القول على الله بلا علم
- سؤال وجواب | درجة حديث: (الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل)
- سؤال وجواب | استخدام المناديل كبديل عن الغسول لتنظيف المنطقة الحساسة. هل فيه ضرر؟
- سؤال وجواب | وجود ألم وورم في ظهر اليد اليمنى.
- سؤال وجواب | القضاء على قدر الفوائت فحسب
- سؤال وجواب | مشكلتي أني أصمت كثيرًا ولا أقدر على التعبير عما في نفسي!
- سؤال وجواب | النقط البيضاء على الأظافر
- سؤال وجواب | التبرع بالكلية . والتأثيرات الجانبية على المتبرع
- سؤال وجواب | سأفقد مميزاتي الإدارية إن انتقلت من العمل المختلط!
- سؤال وجواب | دوخة وثقل رأس يزيد مع الضغط النفسي عند الامتحانات، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | صاحب سلس الريح هل يتخلف عن صلاة الجماعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل