سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شعرت فجأة بحرارة داخل جسمي وكأنه يحترق مع تنميل في يدي اليسرى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يجوز التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره
- سؤال وجواب | النية الصالحة تحول الأعمال المباحة إلى طاعة وقربة
- سؤال وجواب | نجمة داود وأصلها
- سؤال وجواب | المغتسل من الجنابة يكفيه غلبة الظن بوصول الماء إلى جميع جسده
- سؤال وجواب | أعاني من نقص الغدة الدرقية منذ الطفولة
- سؤال وجواب | أعاني من خمول الغدة الدرقية ونوبات تسارع ضربات القلب.
- سؤال وجواب | هل تعمل الغدة الدرقية على تأخير الحمل أو منعه؟
- سؤال وجواب | عند قراءة الأذكار أو القرآن أشعر بالتثاؤب دائماً، هل هو حسد؟
- سؤال وجواب | حكم الائتمام بمن يتمايل في الصلاة
- سؤال وجواب | يستجاب للعبد ما لم يدعو بإثم
- سؤال وجواب | هل المسلم الذي لا ينفذ تعاليم الإسلام أسوأ من الملحد ؟!
- سؤال وجواب | التركيز على الآخرين، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل تجوز مقاطعة أهل زوجي إن كانوا يريدون إفساد حياتي الزوجية؟
- سؤال وجواب | شبهات حول السلفية والرد عليها
- سؤال وجواب | أعاني من ندبات وآثار. هل أعالجها بالليزر والتقشير؟
آخر تحديث منذ 1 يوم
10 مشاهدة

السلام عليكم أرجو مساعدتي في معرفة حالتي، حيث بدأت المشكلة منذ حوالي الشهرين.

شعرت فجأة بحرارة داخل جسمي وكأنه يحترق، تزداد قوتها فجأة ثم تهدأ قليلا، يرافقها حرقة وتشنج في منطقة القلب مع تنميل في اليد اليسرى، أحيانا يرافقها حرقة بالمعدة وشعور بالتقيؤ وتشنج في الحلق.

اعتقدت أنها أعراض الجلطة القلبية، اتصلت بالإسعاف وأخذوني للمستشفى؛ حيث قاموا بفحص القلب، فكانت النتيجة أن القلب سليم، ولا يوجد أي مشكلة، وضغط الدم جيد، وتحليل الدم أيضا، وأنه لا يوجد أي مشكلة قلبية.

ولكن حدثت مرة ثانية واتصلت أيضا بالإسعاف، وكانت نفس النتيجة لا يوجد مشكلة.

ولكن هذه الحالة لم تتوقف حتى الآن، حيث أشعر بألم وتشنج وحرقة في منطقة القلب بشكل مستمر، يشتد الألم أحيانا ويضعف أحيانا مع ألم، وأكثر الأحيان الأعراض تظهر وتشتد في الليل.

أفيدوني أرجوكم جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف الآن أن الناس أصبحت مشغولة جدًّا ومنزعجة حول صحتها؛ لأن الأمراض كثرت، خاصة أمراض القلب، وموت الفجاءة أيضًا أصبح كثيرًا، وهذه أحوال جعلت الناس تتخوف وتشك في وجود علل في القلب، وأمراض القلب يعرف أنه من علاماتها الحرقة أو الألم في الصدر، مع وجود تنميل في اليد اليسرى، وكتمة النفس أيضًا هي من الأعراض المشهورة في الذبحات القلبية.

هذا الوضع – أي كثرة هذه الأمراض – وأن أعراض أمراض القلب أصبحت معروفة لدى الكثير من الناس جعل الذين يُصابون بحالة من القلق والمخاوف والوساوس يحدث لهم نوع من التماهي أو التطابق ما بين ما يتخوفون منه والأعراض التي تصيبهم.

وهذه الحالات أنا أحب أن أسميها (الجلطات القلبية الكذابة)؛ لأنها بالفعل ليست صحيحة، وهذا الأمر ليس تحت الإرادة الكاملة، هو أمر ناتج من عمليات نفسية وفسيولوجية تعتمد على التهيئة الذهنية والوجدانية للإنسان ودرجة تخوفه، وتجد كل إنسان له مخاوف معينة فيما يخص الأمراض، فهنالك من يتخوف من السرطان، وهنالك من يتخوف من أمراض القلب (وهكذا).

فأعتقد أن حالتك هي حالة قلق المخاوف ذي الطابع الوسواسي، وأنا أقول لك أنك قد قمت بالإجراءات الصحيحة السليمة، وهي أنك فحصت القلب، وأكملت الفحوصات الأخرى، والحمد لله كان كل شيء سليمًا.

المطلوب منك هو الآتي: 1) أن تحاول أن تعيش حياة ذات نمط صحي، والحياة ذات النمط الصحي تتطلب: النوم الليلي المبكر، التغذية السليمة المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، الحرص على العبادات في وقتها، التواصل الاجتماعي.

هذه أسس جيدة جدًّا لأن ينتهجها الإنسان ليجعل نمط حياته نمطًا صحيًا متوازنًا، يجعله في راحة من البال، ويزيد قناعة الإنسان من أن جسده سليمًا.

2) حاول أن تقوم بزيارات منتظمة لطبيب أمراض الباطنية أو طبيب الأسرة مرة واحدة كل ستة أشهر، وذلك من أجل إجراء الفحص الروتيني الدوري، هذا يجعلك تحت قناعات جديدة لا تتطلب منك التردد الكثير على الأطباء.

3) أرى أن تزور أحد الأطباء النفسانيين إن كان ذلك ممكنًا، وإن لم يكن ممكنًا فأعتقد أن تناولك لأحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف سيكون مفيدًا لك.

هنالك دواء يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل) واسمه العلمي (سلبرايد) من الأدوية البسيطة والجيدة، والجرعة المطلوبة في حالتك هي كبسولة واحدة، تناولها ليلاً – قوة الكبسولة خمسون مليجرامًا – استمر عليها لمدة أسبوعين، ثم اجعلها كبسولة صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم كبسولة لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

يضاف إلى الدوجماتيل دواء آخر يعرف باسم (لسترال) واسمه العلمي (سيرترالين) الجرعة هي أن تتناوله ليلاً، تناول فقط نصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلها حبة كاملة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول هذا الدواء.

أسأل الله لك العافية والشفاء، وبالله التوفيق والسداد، ونشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل توجد صداقة بين شاب وفتاة؟
- سؤال وجواب | ما أسباب احتباس الغازات في البطن؟
- سؤال وجواب | الوقت المفضل لأذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | علاج الموسوس في الطلاق
- سؤال وجواب | الاحتياط وضوء المرأة من ريح القبل
- سؤال وجواب | التائب من الذنب كمن لا ذنب له
- سؤال وجواب | حكم من علق طلاق زوجته على شرط وأرجعها قبل حصول الشرط
- سؤال وجواب | علاقة المرض في الكبر بحسن الخاتمة
- سؤال وجواب | حكم من يواقع المعاصي رغم سماعه للمواعظ
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب ذات رؤوس بيضاء على الأنف لها رائحة كريهة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | والدي يعانيم من تليف الكبد ودوالي المريء. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم الارتحال عن بلد مسلم
- سؤال وجواب | رفض البنت الزواج خشية تأثر غشاء البكارة بالعادة السرية
- سؤال وجواب | هل يبنون مسجدا بجوار مسجد قديم بسبب قنوت الإمام في الفجر ودعائه بعد الفريضة؟
- سؤال وجواب | التنقل بين جرعات العلاج النفسي، هل يؤثر على الفاعلية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل