سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إرشادات لموظف يعاني الخوف والقلق من خطأ وظيفي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعرضت للإعتداء في طفولتي وذكرى الحادثة أثرت على حياتي مستقبلا.
- سؤال وجواب | ألم في القدم مع تورم رجع بعد الشفاء منه أرجو إفادتي حوله.
- سؤال وجواب | حالات بيع وشراء الأصناف الربوية
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين تأخر الدورة ووجود وخز في الثدي؟
- سؤال وجواب | سماكة بطانة الرحم وتأخر الدورة الشهرية ما علاقتهما بتأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | هي يجري الربا في المواد الصنعة من الأجناس الربوية؟
- سؤال وجواب | حكم حصول الزوجة على الطلاق بمحكمة غير إسلامية بدون تطليق الزوج
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في النفس وبطء نبضات القلب، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل من الربا مبادلة هاتف قديم بهاتف جديد ودفع فرق الثمن؟
- سؤال وجواب | علاج سوء التركيز وضعف الذاكرة
- سؤال وجواب | فضل الإسلام وحضارته على سائر الأديان والأمم
- سؤال وجواب | أنسى كل شيء بسرعة كبيرة. فهل المشكلة طبيعية
- سؤال وجواب | هل يمكنني التغيير وقد بلغت من عمري 23 سنة؟ وكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يطيع والده ويخالف أنظمة المرور ؟
- سؤال وجواب | الاشتراك المدفوع يشتمل على المقامرة
آخر تحديث منذ 9 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل متزوج ولدي أطفال، رجل ناجح ولله الحمد، لكن الخوف والقلق من عيوبي، وتختلف حدته بحسب نوع المؤثر، ومنذ شهور تعرضت لمواقف صعبة متتالية، تصل في عددها إلى ستة مواقف كل موقف يعتبر أقسى من الثاني، لكني صمدت أمامها وتحليت بشجاعة كبيرة رغم آلام في المعدة، وعدم نوم في أيام، لكني ما زلت صامداً، ومرد ذلك أملي بالله الكبير الذي أنجاني من هذه المواقف؛ إذ إن بعضها كانت قاب قوسين أو أدنى من دخول السجن، لكن الله نجاني بفضله ونعمته.

هذه الأمور المحبطة التي أصابتني ذهب الخوف منها ما عدا شيئين: أمر يتعلق بوظيفتي، حيث ارتكبت خطأ وأسرعت في علاجه، لكن قد يكتشف هذا الخطأ وحينها سيحقق معي، وقد أنقل من عملي، والثاني: لا خوف مؤكد، ولكنه قد يظهر في أي وقت مع أمل كبير بعدم حدوثه، أنا الآن أشعر براحة وأقول: لا داعي للخوف والقلق، فأشعر براحة، لكني عندما أسمع عن شخص قبض عليه أو حقق معه ينتابني خوف وقلق وتوتر، وأظل أنعى حالي، وما وصلت إليه.

أنا مسالم بدرجة كبيرة، محب للآخرين وخدوم، وأركن إلى الراحة والهدوء، مما يجعل هذه الأمور تعتبر منغصة وبقوة.

آمل إفادتي في كيفية التعامل مع حالة الخوف التي من الممكن أن أضعف أمامها في يوم من الأيام أو تقودني إلى مرض نفسي أصعب.

وشكراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أبو الطيب المتنبي حفظه الله.

وبعد: فأعتقد أن مشكلتك بسيطة، وشخصيتك حساسة بعض الشيء، والقلق الذي تعاني منه هو قلق إيجابي في معظمه، ولكن لديك أيضاً مكوّن وسواسي، فالأمران الأول والثاني واللذان يسببان لك شيئاً من القلق والتوتر هما يحملان كل صفات الوسواس، والوسواس في حد ذاته هو نوع من القلق النفسي.

أفضل علاج للوسواس هو تجاهله وتحقيره واستبداله بفكرة مغايرة، فهذه الفرضيات السلبية التي وضعتها يجب أن تضع فرضيات إيجابية مقابلة ومضادة لها، مثلاً: فيما يتعلق بوظيفتك وإن ارتكبت خطأً تخاف أن يُكتشف هذا الخطأ، فما دمت قد أصلحت الأمر، وما دام الخطأ ليس خطأً متعمداً فلا أعتقد أنه سوف يُكتشف، وحتى إن اكتشف فهذا لا يعني نهاية الأمر أبداً.

إذن ضع أفكاراً تحليلية مخالفة لما ينتابك من وساوس، مع تجاهلها وتحقيرها، وأعتقد أن هذا سوف يساعدك كثيراً.

عليك أيضاً بالتفكير في الأمور الإيجابية، فأنت لديك إيجابيات عظيمة في حياتك، فأنت رجل صاحب أسرة، ولديك ذرية، ورجل ناجح في حياتك، فهذه كلها أمور ممتازة وإيجابية، وحتى الخوف وحتى القلق يجب أن تعتبره طاقة نفسية إيجابية، فمن لا يخاف أخي الكريم لا يحمي نفسه، ومن لا يقلق لا ينجح، فاجعل الأمور على هذا السياق، وفكر فيها بهذه الطريقة، وهذا سوف يفيدك.

أنصحك أيضاً بأن تمارس الرياضة، حيث تقضي كثيراً على الطاقات النفسية السلبية خاصة القلق والتوتر والوساوس، وكن أيضاً حكيماً في إدارة وقتك، فإدارة الوقت بصورة ناجحة ومرتبة يعطي الإنسان الثقة في نفسه، ويجعله يشعر بالرضا، وهذا إن شاء الله تعالى يؤدي إلى المزيد من النجاح.

ولا شك أن التواصل الاجتماعي والانخراط في الأعمال الخيرية والنشاطات الثقافية والاجتماعية يساعد على بناء الذات وتطويرها، وهذا حقاً يقلل كثيراً من فرص الإصابة بالأمراض النفسية، فيجب أن تكون حريصاً على ذلك.

إذا كانت هذه الهواجس والوسواس وهذا القلق البسيط يشكل لك معضلة رئيسة في الوقت الحاضر فأنصحك بتناول أحد الأدوية المضادة لتلك الوساوس والقلق، والعقار الذي أنصحك بتناوله يعرف تجارياً باسم (فافرين Faverin)، ويعرف علمياً باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine)، يمكنك أن تتناوله بجرعة خمسين مليجراماً ليلاً لمدة أسبوعين، بعد ذلك ارفع الجرعة إلى مائة مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى خمسين مليجراماً ليلاً لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء، وهو من الأدوية السليمة والفاعلة، وإن شاء الله يفيدك كثيراً في حالتك هذه، وختاماً: نشكر لك التواصل مع (في موقعنا سؤال وجواب).

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | والدتي تعاني من نسيان وضعف بالذاكرة. فما السبب؟
- سؤال وجواب | مشكلتي مع البواسير والدورة الشهرية
- سؤال وجواب | التائب جدير بعون الله له على الخير
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف في الذاكرة ولا أستوعب بسرعة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تعرضت للإعتداء في طفولتي وذكرى الحادثة أثرت على حياتي مستقبلا.
- سؤال وجواب | أشعر كلسعات الحشرات أثناء النوم ولا أجدها. فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ألم في القدم مع تورم رجع بعد الشفاء منه أرجو إفادتي حوله.
- سؤال وجواب | حالات بيع وشراء الأصناف الربوية
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين تأخر الدورة ووجود وخز في الثدي؟
- سؤال وجواب | سماكة بطانة الرحم وتأخر الدورة الشهرية ما علاقتهما بتأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | هي يجري الربا في المواد الصنعة من الأجناس الربوية؟
- سؤال وجواب | حكم حصول الزوجة على الطلاق بمحكمة غير إسلامية بدون تطليق الزوج
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في النفس وبطء نبضات القلب، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل من الربا مبادلة هاتف قديم بهاتف جديد ودفع فرق الثمن؟
- سؤال وجواب | علاج سوء التركيز وضعف الذاكرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل