سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | منذ الصغر بطبيعتي حساس، ولما كبرت صرت أخاف!
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا يجوز صرف المنحة في غير ما خصصته لها الجهة المانحة- سؤال وجواب | حكم استخدام مادة التنبل
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ العمولة من المقاول إلا بعلم شركتك
- سؤال وجواب | إساءة الزوج لزوجته هل يخول لها الامتناع عن فراشه؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وقلق وخوف من المستقبل، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل مضاد حيوي لعلاج التهابات الغدد الليمفاوية؟
- سؤال وجواب | إمكانية الحمل مع قلة الحيوانات المنوية عند الزوج وانسداد في قناة فالوب عند الزوجة
- سؤال وجواب | المرتضع من جدة فتاة يصير خالًا لها من الرضاعة بشروط
- سؤال وجواب | لدي طنين في الأذن منذ مدة لا يتوقف. هل السبب هو قناة استاكيوس؟
- سؤال وجواب | هل كل بدعة أشد وأغلظ من كل كبيرة ؟
- سؤال وجواب | ارتفاع حرارة الجسم الدائمة وعلاقتها بالارتجاع المريئي والقولون العصبي
- سؤال وجواب | تعفن الأنف ورائحته الكريهة.سبب ذلك وعلاجه
- سؤال وجواب | عندي كلية واحدة والأخرى ضامرة، وأشعر بألم في ظهري، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كذبت في المقابلة الشخصية الجامعية وأشعر بالألم!
- سؤال وجواب | إذا اختار المفقود رجوع امرأته له ، فهل للزوج الثاني شيء من المهر ؟
السلام عليكم أنا شاب بعمر ٢٢ سنة، منذ الصغر طبيعتي حساس جداً أبكي دائماً، بدت علي أعراض الشعور بالغثيان عند ذهابي للمدرسة أو السفر، وفي عام ٢٠٠٥م تعرضنا لهدم البيت من الاحتلال، وكانت صدمة كبيرة.
بدأت الأعراض بالازدياد بالخوف من الخروج لأقرب الأماكن، ومع الوقت تغلبت على بعض منها، وفي عام ٢٠١٠م بدأت مشكلتي الحقيقة، حيث كنت أتعرض لمضايقة من طلاب المدرسة، فشعرت بدوخة قوية وشعور بالإغماء، فظننت أنها النهاية، وأني سأموت، وازدادت ضربات قلبي بشدة، فغادرت المدرسة، وفي الليل ازداد الخوف فشعرت بأن قلبي سيتوقف، وأصبحت أخاف من وجوه أبي وأمي وأرى أشكالهم مختلفة، وبدأت بعمل الفحوصات للقلب وغيرها.
علماً أني كنت أعاني من ثقب في القلب حميدي، أي لا يوجد اختلاط بالدم، وبدأت بعلاج سيترام وتحسنت قليلاً، وأنهيت العلاج وعادت إلي نوبات الهلع من جديد، وأذهب من طبيب إلى طبيب، وأخذت البروزاك فتحسنت قليلاً، فبقي عندي الخوف من الابتعاد عن المنزل، وفي بداية عام ٢٠١٦م أصبت بشلل النوم المتكرر، ومن ثم الشد على الأسنان أثناء النوم، وتشنج شديد بالعضلات، فصار لدي طنين وازداد، وازدواجية في النظر، خاصة بالليل عند انخفاض الضوء.
قمت بعمل الفحوصات مرات عديدة وأكررها فكلها سليمة، وكذلك رنين مغناطيسي، وازدادت الأعراض فأصبحت أسمع صوت ضجيج بالرأس، ولا أتحمل الأصوات الحادة والعالية، فبدأت بعلاج السبرالكس أكثر من شهرين، ولم أتحسن إلا قليلاً، ولمدة أسبوعين، وازداد الطنين والطبيب أعطاني دواءً جديداً اسمه (اكسل) واسمه العلمي (ميلناسيبران).
أنا محبط بشدة، ولم أشعر بتحسن بعد أسبوع من استخدامه، فنومي متقطع جداً، وأنام على صوت التلفاز والمروح من شدة الطنين والضجيج، ولكن الحمد لله رب العالمين...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يا أخي الكريم: في البداية ذكرتَ أنك حساس منذ صغرك، أي هذه سمة من سمات شخصيتك، وإن كان حصل لك قلق مثل زيادة في ضربات القلب ونوبات هلع، ولكن الشيء الأساسي أن الحساسية منذ الصغر تعتبر سمة من سمات الشخصية، وسمات الشخصية عادةً لا تتغيَّر بتعاطي الأدوية، بل تحتاج إلى علاج نفسي على مدىً طويل للتغيير، هذا من ناحية.
أعراض القلق النفسي التي عندك من زيادة في ضربات القلب ونوبات الهلع والطنين - كما ذكرتَ - وازدواجية في النظر: هل تحدث باستمرار أو في مواقف معينة؟ على أي حال: قد استعملتَ عدة أدوية مثل السيبران والبروزاك والسبرالكس السيمبالتا، ولكن ذكرتَ أنها تحسَّنت أشياء وأخرى لم تتحسَّن، خاصة الطنين.
الـ (ميلناسيبران) هو فعلاً دواء جديد، ويعمل في زيادة مادة السيروتونين في دماغ الإنسان، وأيضًا مادة النورأدرينالين، ولذلك فهو دواء فعّال للقلق، كما هو فعّال في علاج الاكتئاب النفسي، وآثاره الجانبية قليلة، ليس كالأدوية الأخرى، وتحتاج أن تتناوله على جرعتين، والجرعة المناسبة هي مائة مليجرام، تبدأ بخمسين مليجرام في الصباح، وبعد أربعة أيام تزيد الجرعة إلى مائة مليجرام في المساء، لكي تستمر على مائة مليجرام، وتحتاج - يا أخي الكريم - على الأقل لمدة شهرين حتى نحكم على أن هذا الدواء استفدتَّ منه أم لا، وبعد ذلك يمكنك الاستمرار في تناوله لعدة أشهر، هذا من ناحية.
من ناحية أخرى: أنصح بإضافة علاج نفسي للعلاج الدوائي، خاصة كما ذكرتَ أنك حسَّاس منذ الصغر، والتوتر النفسي والقلق النفسي، ومن الأفضل أن يكون هناك علاج نفسي مصاحب للعلاج الدوائي.
العلاج النفسي الذي تحتاج له قد يكون نوعًا من أنواع الاسترخاء، والاسترخاء إمَّا أن يكون استرخاءً عضليًّا أو استرخاءً بالتنفُّس، وإذا كان هناك إمكانية للتواصل مع معالج نفسي يقوم بتدريبك على كيفية الاسترخاء، ومن ثمَّ تقوم به في المنزل، أو إذا استطعتَ أن تكوِّن علاقة مع معالج نفسي لفترة معينة من الوقت تقابله يوميًا، فسيساعدك كثيرًا في إزالة الحساسية المصاحبة لك منذ الصغر.
ولدينا في موقعنا هذه الاستشارة حول تمارين الاسترخاء: ( )، يمكنك الاستفادة منها.
إذًاً عليك بالاستمرار في هذا الدواء الـ (ميلناسيبران) بالطريقة التي ذكرتها، مع محاولة إضافة علاج نفسي، جلسات نفسية، أو علاج بالاسترخاء النفسي.
وفقك الله وسدَّد خُطاك..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | طلب العامل مبلغا زائدا عن المتفق عليه مسبقا نظرا للغلاء- سؤال وجواب | هل يشترط لصحة الوقف التلفظ به؟
- سؤال وجواب | عقدت على فتاة ملتزمة إرضاء لأهلي ولكني لا أحبها. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | فتاة تركت الصلاة بسبب حادثة وتريد العودة ولكنها تخاف الحوادث
- سؤال وجواب | السكنى في دار كانت تمارس فيه الفواحش
- سؤال وجواب | الاقتراض من البنوك الربوية لسداد الدين
- سؤال وجواب | ما هي وسائل تقوية العزيمة؟
- سؤال وجواب | هل يصلي خلف الأحناف مع تأخيرهم صلاة العصر ؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بثقل في المعدة والصدر؟
- سؤال وجواب | عرضت علي الزواج وأنا لا أعرفها!
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من الأموال السابقة التي لم يتحقق فيها شرط التقابض
- سؤال وجواب | هل يحق لمن هُدِّد بالفضيحة سرقة آلة التسجيل وترك ثمنها؟
- سؤال وجواب | مذاهب أهل العلم في استحقاق الجار الشفعة
- سؤال وجواب | حكم من شك في ترك ركن من أركان الصلاة أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | كيفية إدارة النقاش والحوار بين الزوجين وحل المشاكل بينهما
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا