سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بحالة خوف وقلق في أمور حياتي، فهل سأعيش بها للأبد؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ضيق في النفس وبطء نبضات القلب، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أريد علاجًا لجفاف وضعف الشعر
- سؤال وجواب | حكم تطييب المنزل الذي تعتد فيه المتوفى عنها زوجها
- سؤال وجواب | ينتقدونني بأنني لست اجتماعية. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشكو من النسيان الدائم فهل من علاج يساعدني؟
- سؤال وجواب | أهم أعراض ارتجاع المريء وتشخيصه وعلاجه
- سؤال وجواب | هل تخرج المعتدة لزيارة أبنائها
- سؤال وجواب | عندي تكيس في المبيض، فهل تنصحونني بإجراء عملية المنظار؟
- سؤال وجواب | تطلقت بلا سبب وبلا أطفال، فكيف أعيش؟
- سؤال وجواب | معرفة الأشخاص من خلال لون عيونهم ونوع ملابسهم
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تساعد في إنجاب طفل ذكر؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالغثيان عند شمي لرائحة الطعام؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في الخصية اليسرى عند الطفل.
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف عند قيادة السيارة في الأماكن المزدحمة فما الحل؟
- سؤال وجواب | علق طلاقها على النزول ثم حلف بطلاقها إذا أخذت ابنها
آخر تحديث منذ 51 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة، أعيش في حالة خوف وقلق، حتى أثناء الصلاة وقراءة القران أشعر بتلك الحالة، ولا أعلم ماذا أفعل، وهل سوف أعيش بهذه الحالة مدى الحياة؟ أفيدوني بنصحكم ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ موضي حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الحزن والهم أمران طبيعيان تتعرض لهما النفس البشرية، ولا خوف منهما إذا كانا يحصلان نادرا، أما إذا كثرا واستوليا على الإنسان فذلك دليل على حالة نفسية تحتاج إلى علاج، وما تعاني منه إن كان دائما فهو مرض نفسي، قد يكون سببه واحد مما يلي: 1.

التعرض لمصيبة وعدم الصبر عليها.

2.

التعرض لعين خبيثة أو مس شيطاني.

3.
الانطواء والانزواء عن الناس.

4.

الفاقة والفقر والحاجة.

5.

البعد عن الطاعة والوقوع في المعاصي، ونحوها من الأسباب.

لذا عليك أن تنظري في أسباب هذه الحالة، وتعالجي السبب، وبشكل عام يمكن العلاج لحالتك بالآتي: أولاً: عليك بالتوبة والإنابة والعودة إلى الله ، والالتجاء إليه، والانطراح بين يديه، ودعاؤه سبحانه بتفريج الهم، وذهاب الغم والحزن، فلا مفرج للهم إلا هو سبحانه.

وقد وردت أدعية خاصّة ثبت في صحيح السّنة أنّ بعضها يزيل الهمّ والغمّ، ويفرّج الكرب، ننصحك بالدعاء بها، ومنها: 1.

(الله م إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي)، فقد أخبر النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ هذا الدّعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همّه، وأبدله مكان حزنه فرحاً، قالوا: "يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل، يَنْبَغِي لمن سمعهن أن يتعلمهن"، رواه أحمد وغيره، وصحّحه الألباني.

(الله م رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت، لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم)، فقد كان النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- يدعو بها عند الكرب.

3.

(الله م إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال)، وقد ثبت فى صحيح البخاري وغيره أنّ النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يكثر من قول هذا الدّعاء.

ثانيا: التقرّب إلى الله سبحانه وتعالى، وأداء الصلاة في وقتها، والإطالة في السجود والدعاء بذهاب الهم ورفع الغم والحزن.

ثالثا: الإكثار من الاستغفار، لما له من فائدة عظيمة في تفريج الهم ومحو الذنوب.

رابعا: مجالسة الأشخاص المتفائلين، والتقرب منهم، وطلب نصيحتهم.

خامسا :عدم التفكير بالمشاكل والهموم والتفكير السلبي، وعليك بالتفكير الإيجابي والتفكير في الحلول المناسبة، ومحاولة إيجاد وسيلة مناسبة للخروج من حالة الهم.

سادسا: تقديم الصدقات المخفية لمحتاجيها على نية تفريج الهموم، وتيسير الأمور.

سابعا: الانشغال بالنشاطات المفيدة والأعمال المهمة، وتجنب الانشغال بالهموم والمشاكل.

ثامنا: تسلية النفس بقراءة قصص تفريج الهموم، والاستماع من الأشخاص لمثل هذه القصص.

تاسعا: حسن الظن بالله ، والتفاؤل، وتوقع الأحسن دائماً.

عاشرا: عليك بالرقية الشرعية للتأكد من أن مرضك ليس عين خبيثة أو مس، من خلال الرقية على نفسك أو الذهاب لراق ثقة.

وأخيرا عليك بفعل الطاعات والقربات، والبعد عن المعاصي والمنكرات، فإن الطاعات سبب للراحة والسعادة، والمعاصي سبب للشقاء والتعاسة، قال سبحانه: ﴿قالَ اهبِطا مِنها جَميعًا بَعضُكُم لِبَعضٍ عَدُوٌّ فَإِمّا يَأتِيَنَّكُم مِنّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشقى وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنكًا وَنَحشُرُهُ يَومَ القِيامَةِ أَعمى﴾، [طه: ١٢٣- ١٢٤].

أسأل الله أن يصلح حالك، ويشفيك مما فيك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتفاخ في الخصية اليسرى عند الطفل.
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف عند قيادة السيارة في الأماكن المزدحمة فما الحل؟
- سؤال وجواب | علق طلاقها على النزول ثم حلف بطلاقها إذا أخذت ابنها
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والانطواء وضعف ثقتي بنفسي
- سؤال وجواب | كفارة حلف يمين الطلاق
- سؤال وجواب | الحموضة الزائدة في المعدة وعلاقتها بالقرحة والارتجاع المريئي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في منطقة الصدر، فهل لبعض المأكولات دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | فقدان الشهية مع نقص الوزن. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أصبت بنسيان وقلة تركيز وكراهية العمل. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل تذهب البنت لدروس العلم بدون إذن أهلها
- سؤال وجواب | نصرانية تسأل النصح حول علاقتها بمسلم يحادثها ويخرج معها
- سؤال وجواب | أتخيل حركة الأشياء وهي ساكنة. هل أنا مصابة بالفصام أم لا؟
- سؤال وجواب | من أحكام المعتدة من وفاة زوجها
- سؤال وجواب | تناولت أدوية ارتجاع المريء ولم أستفد. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أصبحت مهموماً بسبب دوالى الخصية، فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل