سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معاناتي مع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب. كيف أتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم المرأة التي يرد وليها الخطاب عنها
- سؤال وجواب | حكم إخراج الورثة للمرأة المتوفى عنها زوجها من البيت
- سؤال وجواب | لا حرج في زواج ابن الأخ من زوجة عمه إذا فارقها
- سؤال وجواب | الزواج سرا بين الصحة والبطلان
- سؤال وجواب | زواجك صحيح لوجود الصيغة (الإيجاب والقبول) ولا تلتفت للوساوس
- سؤال وجواب | المرأة الطاعنة في السن عدتها كغيرها
- سؤال وجواب | الحكمة من حداد المرأة على زوجها أكثر من حدادها على أحد أقاربها
- سؤال وجواب | إفرازات بيضاء مع وجود طبقة بيضاء على العانة
- سؤال وجواب | هل يجوز زواج المرء ممن زنى بها دون إذن وليها؟
- سؤال وجواب | للرجل أن يتولى عقد نكاحه بنفسه أو يوكل غيره ولا يشترط كونه من قرابته
- سؤال وجواب | حكم خروج المعتدة عن وفاة لحضور حفل تخرج ابنتها
- سؤال وجواب | متى تبدأ العدة من فقد زوجها في حادث تحطم طائرة
- سؤال وجواب | مدى وجوب التلفظ بصيغة الإيجاب والقبول في عقد النكاح
- سؤال وجواب | الوصية تخرج قبل قسم التركة
- سؤال وجواب | هل يأثم من احتفظ بأغانٍ في جهاز فأخذها غيره دون علمه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل الاحترام والتقدير للأخ الغالي الدكتور/ محمد عبد العليم.

أنا شاب، عمري31 سنة، وأتعالج من مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من الدرجة الثانية، وأعاني من القلق والتوتر والمخاوف, وارتفاع وانخفاض فى التركيز والانتباه، والخوف الشديد من الامتحانات، والذي يصل إلى حد عدم دخول الامتحان؛ حيث مكثت في الكلية 10 سنوات نتيجة الرسوب المتكرر.

كذلك أخاف من طردي من العمل، وأشعر بعدم الارتياح والفزع الشديد عند سماع الأصوات المفاجئة، وفى حالة المقابلات الهامة: يحدث لي تسارع فى نبضات القلب، ورعشة في اليدين، ولجلجة أثناء الحديث والكلام، بالإضافة إلى وجود رعشة فى يدي أثناء مسك الأشياء.

إليكم أسئلتي التي تحتاج إلى جوابكم: 1- هل ما سبق يطلق عليه اضطراب القلق النفسي العام؟ وهل (السيروكويل) يستخدم في علاج القلق والتوتر؟ وما هي الجرعة المناسبة منه لحالتي؟ 2- ما هي المهدئات المناسبة لحالتي السابق ذكرها؟ وهل استخدامها يكون بشكل مؤقت أم دائم ومستمر؟ وما هي مدة استخدامها؟ وهل استخدامها لفترة طويلة يؤدي إلى الإدمان؟ وما هو تأثيرها على تحسين النوم ومنع الكوابيس؟ 3- ما هو العلاج الأفضل لحالتي من وجهة نظر سيادتكم؟ والله الموفق والمستعان.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنرحب بك -أخي- في في موقعنا سؤال وجواب, ورسائلك معنا متواصلة, ونشكرك على هذه الثقة، وقد قمت بالإجابة على استشارة لك قبل يومين.

أضيفُ -أخي- لما ذكرته لك سلفاً: كن إيجابياً في تفكيرك، والتزم بعلاجك، ولا تهتمّ بالمُسميات (الإكيلينكية) هذه: اضطراب وجداني ثنائي القطب, فصام, وغيره، المهمّ -يا أخي الكريم- أن يلتزم الإنسان بالعلاج, وأن يطور حياته, وأن يؤهل نفسه، وأن يكون نافعاً لنفسه ولغيره, هذا مهم جداً.

أنا على ثقة تامة أنك على إدراك تام لحالتك, ويجب أن تعرف الطرق والآليات الإيجابية، وتتجنب السلبية التي تقود إلى انتكاسات مرَضية.

بالنسبة لأسئلتك: هل ما سبق يطلق عليه اضطراب القلق النفسي العام؟ كثيراً ما تكون حالات الاضطراب الوجداني مصحوبة بالقلق, والقلق أصلاً هو مكوّن وجداني -أخي محمد- وليس من الضروري أن يكون لديك قلق نفسي عام أو مستمر ومُطبِق, لا، فهذه الحالات تأتي على شكل هفوات, أي أن القلق كثيراً ما يكون مصاحِباً للاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

(سيركويل) دواء رائع جداً، وأنا أعتقد أنه الأمثل في حالتك, فجرعات صغيرة منه تقضي على القلق والتوتر، وتحسّن النوم, ولن تحتاج لمنوّم غيره، جرعتك تكون في حدود من 50 إلى 100 مليجراما ليلاً, وتَعرِف -أخي الكريم- أن (السيركويل) بجرعة 100 إلى 800 مليجراما يومياً، يعتبر من أفضل مثبتات المزاج، فهو دواء رائع.

سؤالك: ماهي المهدئات المناسبة لحالتي السابقة؟ أنا أعتقد أن (السيركويل) هو الأفضل، ولا أريدك أبداً أن تستخدم المهدئات ذات الطابع التعودي، مثل: (البنزوديزبينات), لكن هناك حالات يضطر فيها الإنسان لاستعمال (الزاناكس) مثلاً, والذي يعرف باسم (البرازولان)، بجرعة من ربع إلى نصف مليجرام ليلاً, ولا مانع في ذلك بشرط ألا يزيد تناوله عن جرعتين في الأسبوع؛ لأن الاستخدام الطويل يؤدي إلى الإدمان, وأعتقد أن في ذلك إجابة على سؤالك الوارد.

المهدئات إذا كانت من النوع الجيد، تساعد على تحسين النوم، بشرط ألا تكون من النوع الإدماني؛ لأن المهدئات ذات الطابع الإدماني تفقد فاعليتها بمرور الوقت, وتتميز بوجود ظاهرة تسمَّى التحمل أو الطاقة؛ مما يجعل الإنسان يحتاج ويضطر إلى أن يرفع جرعته حتى يحصل على فائدتها.

الكوابيس -أخي الكريم- تتوقف من خلال ممارسة الرياضة, والنوم المبكر ليلاً, وتجنب النوم النهاري, وعدم شرب الشاي والقهوة في المساء, وتجنب وجبات الطعام الثقيلة والمتأخرة ليلاً.

الأذكار -أخي الكريم- مهمة جداً, وأن يكون الإنسان في حالة استرخاء على الأقل ساعة قبل النوم, وأن يبتعد عن مشاهدة تلك الأفلام والأشياء المثيرة, أو حتى القراءة المثيرة أحياناً، قد تؤدي إلى نوع من الكوابيس.

وأنا دائماً أنصح الشخص بأن يكون آخر شيء يفكر فيه قبل نومه شيء جميل، هذا -أخي الكريم- يرسل إشارات إيجابية جداً للدماغ مما يقلل من فرصة الكوابيس.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وأشكرك -أخي محمد- على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوصية تخرج قبل قسم التركة
- سؤال وجواب | هل يأثم من احتفظ بأغانٍ في جهاز فأخذها غيره دون علمه
- سؤال وجواب | ضوابط سكن المعتدة بوجود أجنبي عنها
- سؤال وجواب | مبيت المعتدة بعض الأيام في بيت أبيها المريض لرعايته
- سؤال وجواب | أحاول الابتعاد عن المعاصي لكني أفشل.كيف أخرج من غفلتي؟
- سؤال وجواب | حكم إحياء الأفراح باستخدام المؤثرات الصوتية
- سؤال وجواب | حكم عدة المتوفى عنها زوجها في غير بيت الزوجية
- سؤال وجواب | أنواع الغناء وحكم كل نوع
- سؤال وجواب | حكم خروج المعتدة للحاجة
- سؤال وجواب | انكشاف وجه المعتدة لا يؤثر في العدة وكمالها
- سؤال وجواب | شروط تزويج البنت بدون أخذ إذن أبيها
- سؤال وجواب | سفر المعتدة للعمرة خشية ضياع تكاليف العمرة عليها
- سؤال وجواب | لا خير في حياء يترتب عليه الوقوع في المنكر
- سؤال وجواب | قرحة مع حبة بيضاء في عنق الرحم
- سؤال وجواب | الـمـوت.والـلـون الـأسود
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل