سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تسفيه والدي لي وقلة ثقافتي جعلتني غريبا في المجتمع!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالخجل من الحديث أمام الناس ولا أجرؤ على النظر بوجه من أكلمه
- سؤال وجواب | المؤمن يعيش لإرضاء الله تعالى في المقام الأول
- سؤال وجواب | سفر البنت للدراسة إذا كانت أمها ستبقى وحيدة
- سؤال وجواب | خروج الفتاة للدراسة ومبيتها بمحافظة بعيدة عن محافظة أهلها
- سؤال وجواب | بسبب حبوب التنشيف أصبت باضطراب الدورة الشهرية.
- سؤال وجواب | ألم في الخصية وصديد وزلال، فهل من الضروري استئصال الكلية؟
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج فأسئلة الناس تصيبني بالضجر!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع النسيان الشديد؟ فقد أثر على دراستي
- سؤال وجواب | كان صوتي جميلا، ولكن حين أميت المصلين أصبح خشنا، فهل تعرضت للحسد؟
- سؤال وجواب | كيف أثقف نفسي دينياً؟
- سؤال وجواب | حكم دخول المرأة على أخيها من الأب من الرضاعة
- سؤال وجواب | الحكة والهرش في كل الجسد عند الاستحمام.
- سؤال وجواب | ما هو الكبت النفسي المنخفض؟ وهل يصيب الأذكياء والعباقرة؟
- سؤال وجواب | تحايل الابن على أبيه لأخذ أموال لشراء جهاز يسمع منه المحاضرات
- سؤال وجواب | وصلت للانفصال العاطفي مع زوجي لكثرة المشاكل بيننا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله, أما بعد, السلام عليكم أنا شاب بعمر 22 سنة, مشكلتي أنني أخاف من قيادة الدراجة والسيارة, وإذا قدت الدراجة أحسست بخوف أنني سأصطدم بشيء, أو سأسقط, وخصوصا عندما تسرع بي, أو عندما أكون في الزحام, في حين أرى الآخرين يجيدون قيادة كل أنواع المواصلات, أما أنا فالأمر عندي مركب, فأنا لا أثق بنفسي أنني أسوق جيدا, وزيادة على ذلك الخوف.

أما المشكلة الأخرى هي أنني ليست لي قاعدة ثقافية, فأنا لا أجيد الحديث عن السياسة وأمور الدين, ولا حتى الرياضات.

أما بالنسبة لمجال دراستي فأنا لست حاذقا فيها, أسمع انتقادات من أبي وأخي, وذات مرة قال لي أبي أنني لا أصلح لا للعمل, ولا للعبادة, كل هذا أدى إلى اضطراب في شخصيتي, وأورثني الكسل, والهم, لذلك كتبت لكم لأستشيركم, ماذا أفعل لكي أصبح شخصية قوية ورجلا يعتمد عليه؟ وكيف أتخلص من الخوف؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إن موضوع الخوف من سياقة الدراجة والسيارة هو نوع من المخاوف البسيطة ذات الصبغة, أو الصيغة الوسواسية, لديك خوف افتراضي وسواسي، هو الذي يجعلك تحس بالأحاسيس التي تحدث لك عند قيادة السيارة أو الدراجة.

أما بالنسبة لموضوع أنك قليل المعرفة, وأنك مُحبط, ولا تجيد التواصل الاجتماعي، وقول والدك أنك لا تصلح لا للعمل ولا للعبادة، هذا بالطبع كلام خطأ، وكلام يجب ألا يُقبل –مع احترامي الشديد لوالدك– والدك لا أعتقد أنه أراد أن ينتقدك، إنما أراد أن يحفزك ويرفع من همتك، ويريدك أن تكون في مقام أرفع مما أنت عليه.

الثقة في النفس أمر نسبي جدًّا، ولا أحد يستطيع أن يدعي أن ثقته في نفسه كاملة، ولا أحد أيضًا يستطيع أن يدعي أن يقول أنه لا توجد لديه ثقة في نفسه، والثقة في النفس يجب ألا تُترك لنا لنقيِّمها - أي يجب ألا نقيم أنفسنا - لأن الإنسان كثيرًا لا يكون منصفًا مع نفسه، قد يعطيها فوق حقها، أو قد يُجحف في حقها، لذا نقول إن الإنسان دائمًا أفضل له أن يحكم على نفسه من خلال أفعاله وأعماله وليس من خلال مشاعره.

أنت إذا كنت من الذين يديرون وقتهم بصورة معقولة, الاستيقاظ لصلاة الفجر، الذهاب إلى مكان العمل أو الدراسة، أخذ قسط من الراحة، شيء من التواصل الاجتماعي، الترفيه عن النفس؛ هذا أمر معقول جدًّا، وهذه كلها أفعال جيدة وطيبة يستطيع الإنسان أن يطورها, وأن يزيد من معدلاتها، وهذا سوف يُشعره بالرضى، وهذه هي الثقة بالنفس.

فإذن الإنسان مُلزم أن يفعل ويعمل ويكون فعالا.

ثانيًا: المعتقدات الخاطئة والأفكار السلبية التلقائية حول الذات، مثلا أنت ذكرت أنك ليست لك قاعدة ثقافية، لماذا حكمت على نفسك بهذا، أنت تملك معرفة لكن قد لا تكون للدرجة التي تصل إلى تطلعاتك، والطريق معروف جدًّا كيف تصل إلى المعرفة، وذلك من خلال الاطلاع، من خلال الحوار، من خلال المثابرة على ذلك، لا تؤْتَى هذه الأمور للإنسان من تلقاء نفسها، إنما العلم بالتعلم.

أعد العدة، أن تنطلق انطلاقة جديدة، أن تكون لك ثقة في نفسك – كما استعملت أنت هذا التعبير مجازًا – وأنا أقول لك الثقة تأتي من خلال الفعل، أنت شاب، لديك طاقات نفسية ولديك طاقات جسدية لا بد أن تستفيد منها، ولا بد أن تشارك أسرتك في قراراتها وفي أعمالها، وتكون عضوًا مبادرًا وفعالا ومفيدًا، هذا يُكسبك رضا والديك، وفي نفس الوقت يُشعرك بالفعل بقيمتك الداخلية.

اجعل لك صحبة من الطيبين والخيرين والصالحين والفعالين في الحياة، هذا أيضًا يحسن لديك الدافعية.

بالنسبة لموضوع الخوف من سياقة الدراجة والسيارة: هذا يجب أن تتجاهله تمامًا، وتحقر هذه الفكرة، ولا تتجنب أيضًا قيادة الدراجة أو السيارة، وأعتقد أنك إذا تناولت أحد الأدوية المضادة للمخاوف هذا سوف يفيدك كثيرًا، فهنالك دواء يعرف تجاريا باسم (لسترال) أو (لزولفت) ويعرف علميًا باسم (سيرترالين) وربما تكون له مسميات تجارية أخرى في المغرب، احصل على هذا الدواء, وابدأ في تناوله بجرعة نصف حبة –أي خمسة وعشرين مليجرامًا– تناولها ليلا لمدة عشرة أيام، ثم بعد ذلك ارفعها إلى حبة كاملة، تناولها ليلا لمدة ستة أشهر، ثم خفضها إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء, هو من الأدوية البسيطة, والجيدة, والمفيدة, والفاعلة.

نسأل الله لك التوفيق والسداد، وبارك الله فيك، وكل عام وأنتم بخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسوغات معاملة الأخت معاملة الأجنبية
- سؤال وجواب | كيف أختار هدفا لحياتي، أقاتل من أجله؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من طيبتي وأقتحم لجج الحياة؟
- سؤال وجواب | ما الأولى في التخصص الفرائض أم الفقه أم السياسة الشرعية؟
- سؤال وجواب | قلبي متعلق بفتاة لكنها لا تناسبني، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية، ولا أعلم إن كنت حاملاً أم لا!
- سؤال وجواب | لا أصل لكتابة أدعية في ورقة وجعلها في الأماكن المقدسة
- سؤال وجواب | أعاني من قصرالقامة وتساقط شعر رأسي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل عملية المسمار النخاعي مجدية لمن يعاني من القصر؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية مكتبة بـ: مكتبة الحبيب، أو مسك الختام
- سؤال وجواب | آلام الخصية والدوالي وأسبابها. نظرةٌ طبيةٌ
- سؤال وجواب | لدي بطانة الرحم المهاجرة متمثلة بكيسين فوق المبيض. هل أجري العملية؟
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز حالة الرهاب الاجتماعي والخجل؟
- سؤال وجواب | أشكو من تأخر دورتي الشهرية وقد تناولت الأدوية دون فائدة، فهل من علاج بالأعشاب؟
- سؤال وجواب | هل ينفع للحمل استخدام الإبرة التفجيرية والكلوميد مع وجود التكيس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل