سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التوتر والخوف من كل شيء. مشاكل أريد التخلص منها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علق طلاق امرأته ثلاثا على أمر فهل يقع إن فعله وهل يمكنه التراجع
- سؤال وجواب | زاد وزني أكثر من عشرين كيلو رغم أن نظامي الغذائي لم يتغير
- سؤال وجواب | أعاني من حكة في الرقبة والأدوية لم تنفع معها ، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أتبول بكثرة مع دم وحرقان بعد التبول. ما نصيحكتم؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في التبول، والتهاب في البروستاستا، ولا جدوى من الدواء
- سؤال وجواب | فاعلية عملية تحويل مسار الطعام للتقليل من الدهون
- سؤال وجواب | خطوات معالجة مرض النقرس
- سؤال وجواب | ألعب بحنجرتي هل لذلك تأثير على البلع أو الصوت، وكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | لدي حكة تتوسع على الخصيتين، وحول القضيب. هل هذا طبيعي؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "أنت طالق إذا خرجت خارج عتبة البيت" وذهبت إلى بيت خالها من الأعلى
- سؤال وجواب | المعازف لا تجوز لا في العرس ولا في غيره
- سؤال وجواب | حكم الأغاني والموسيقى
- سؤال وجواب | لا يجوز بيع الدين المؤجل بأقل من قيمته حالا، لغير من هو عليه
- سؤال وجواب | أشكو من ضعف تقدير ذاتي ولا أجيد التواصل مع الآخرين!
- سؤال وجواب | مخاطر الإقدام على الذنب مع نية التوبة منه
آخر تحديث منذ 10 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله لكم وجزاكم الله خيرا على ما تقدمون.

أعاني من مرض نفسي، ولا أعرف ما هو! أشعر بالتوتر والخوف من كل شيء، مثل الخوف من المجتمع، والخوف من المرتفعات، والخوف من الكلام أمام الناس، وهذا المرض كان يلازمني منذ أن كنت صغيراً.

وأيضا أشعر بنوبات هلع وخوف وتوتر شديدة تأتيني من دون سابق إنذار ولا أدري ما السبب، وهذه النوبات كانت تأتيني منذ سن المراهقة! أيضاً أعاني من فقد الشعور بجمال الحياة؛ حيث أن الحياة صارت بدون لذة عندي، وبدون فرح، وأعاني من ضعف التركيز أيضاً، وهو ملازمني من سنة تقريبًا أو أكثر.

وأعاني من الشك، وأعاني من نفور الناس مني، وأعاني من كثرة التفكير، ولا أعرف ما بي؟ وما هي مشكلتي؟ إذ أنني -والحمد لله- أملك كل ما أريد، وليس لي هم كي أمرض بسببه.

فأرجو منكم أن تفسروا ما بي، وأن تعطوني العلاج، وهل العادة السرية لها سبب فيما أعاني؟ فأنا أريد العيش كغيري مثل باقي البشر؟! وشكراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فقد بدأت معك الأعراض كما ذكرت منذ فترة الطفولة، ثم أصبحت الآن تستشعرها بصورة واضحة، والذي تعاني منه نسميه بقلق المخاوف، وهو حالة منتشرة، وقد تزيد شدتها وحدتها، وتختلف من إنسان إلى آخر، وقلق المخاوف يتشكل ويتلون، فمرة يشتكي الإنسان من قلق، ومرة أخرى من مخاوف دون سابق إنذار، وهذا كله يرتبط أيضًا بوسوسة بسيطة، وينتج عنه افتقاد الشعور بلذة الحياة حتى وإن كان كل شيء متوفرا ويفيد الإنسان.

أؤكد لك أن الحالة ليست خطيرة، الحالة ليست صعبة، والقلق يمكن أن نوظفه ليصبح قلقًا جيدًا وحميدًا ونافعًا، وذلك من خلال اقتحام الخوف والتوتر وعدم الالتفات إليه، بل تحقيره، وأن تنظر نظرة إيجابية لنفسك، وأن تتفاعل مع المجتمع، وأن يكون لك مبادرات وسط زملائك، وهذه هي الأسس الرئيسية للتخلص من القلق والخوف، وعليك أيضًا بتطبيق تمارين الاسترخاء وممارستها بدقة وانظر: ( ).

بما أنك الآن في مرحلة مهمة من مراحل الحياة وهي مرحلة الإعداد العلمي والفكري والديني فيجب أن تأخذ من هذه المناهل بجدية، وتبني مهاراتك وتطورها، وهذا أيضًا يحيّد المخاوف ويضعفها جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: من الممكن أن تتناول أحد الأدوية الجيدة جدًّا والمضادة للقلق والمخاوف والتي تحسن إن شاء الله من مزاجك في نفس الوقت، والدواء ليس له آثار جانبية سلبية كثيرة.

الدواء يعرف باسم (زيروكسات) واسمه العلمي باروكستين، والجرعة المطلوبة هي أن تبدأ بنصف حبة – أي عشرة مليجرام – تتناولها ليلاً بعد الأكل، وبعد عشرة أيام اجعلها حبة كاملة، استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة شهرين، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر، بعد ذلك توقف عن تناول الدواء.

من أوائل الأعراض التي سوف تتحسن هي اختفاء التوتر وتحسن التركيز، شعورك من أن الناس تنفر منك هو شعور سلبي ناتج من قلق المخاوف، ليس هنالك ما يجعل الناس تنفر منك، بل العكس تمامًا لابد أن يكون لك أصدقاء، ولا بد أن يكون لك زملاء، واحرص دائمًا أن تكون مع الصالحين من الشباب، حرصك على صلاة الجماعة سوف يتيح لك فرصة كبيرة جدًّا للتعرف على أفضل الناس إن شاء الله تعالى.

العادة السرية هي عادة قبيحة وذميمة، وأعتقد أنه ليس من الصحيح أن نسميها الآن سرية، لأن كل الناس يعرفونها ويتحدثون عنها، بل يدور حوار إيجابي أحيانًا عنها بين الآباء والأبناء، والعادة السرية لها مضار كثيرة، أول مضارها يتأتى من أن الشاب الذي يمارسها لابد أن يحس بالوخز الضميري خاصة المسلم، ويحس بالتأنيب، وهذا ينتج عنه القلق وينتج عنه عسر المزاج وينتج عنه ضعف التركيز.

أضف إلى ذلك أن هذه العادة أيضًا من مضارها الإنهاك وضعف التركيز، وربما مشاكل جنسية لاحقة.

فأرجو أن تتوقف عنها، وأن تجد بدائل بيولوجية ونفسية ومنها الصبر وممارسة الرياضة والصوم متى ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، وأن تعرف أنها قبيحة وأنها تتعارض مع الروح الضميرية والدينية لك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك العافية والشفاء ونشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات مخضرة وأريد علاجا لها؟
- سؤال وجواب | هل يصح تزويج الابن والبنت الصغيرين لبعضهما
- سؤال وجواب | أخذت علاجا لتنظيم الدورة ولكنها نزلت على غير طبيعتها، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تأخر عندي الحمل، ولا أعرف ما السبب!
- سؤال وجواب | ما الحل مع الآلام الشديدة في الحلمة أثناء وبعد الإرضاع؟
- سؤال وجواب | أشعر بخجل ورهبة من الحديث مع الناس. فما الحل؟
- سؤال وجواب | الذكاء الصناعي لا يقارن بخلق الله
- سؤال وجواب | درجة حديث: من أحب أن يسمع خرير الكوثر فليجعل أصبعيه في أذنيه
- سؤال وجواب | السيروكسات أفادني لكن مشكلة الرهاب ظهرت مجددا!
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الدورة الشهرية، والشعور بالقشعريرة في البرد والحر؟
- سؤال وجواب | حديث النفس معفو عنه
- سؤال وجواب | كيف يمكنني حساب عمر الحمل بالأسابيع؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بتكيس المبايض أم لا؟
- سؤال وجواب | هل يوجد قبر إسماعيل عليه السلام في الحجر
- سؤال وجواب | لدي إفرازات بنية ودورتي غير منتظمة وتحاليل الهرمونات سليمة ، فأين المشكلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل