سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | لدي مشكلة مع الخوف الزائد. فكيف الخلاص منها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لدي قلق وهلع وألم في الرقبة- سؤال وجواب | لم أعد أفرق بين الدورة والنزيف بسبب استمراره!
- سؤال وجواب | تحصل لي أعراض لا أعلم هل هي متعلقة بالقلب أم بالقولون، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل عدم قبول دعاء المذنب دليل على غضب الله عليه؟
- سؤال وجواب | عمل المرأة في محل لبيع الملابس النسائية
- سؤال وجواب | كف الجشاء عن الناس أدب رفيع
- سؤال وجواب | أعاني من مرض في الجهاز الهضمي وإمساك مزمن.
- سؤال وجواب | من أرضعتهم أمك هم إخوتك من الرضاعة دون من لم ترضعهم
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات نقص فيتامين دال؟
- سؤال وجواب | شؤم المعاصي والأدوية المفيدة لتركها
- سؤال وجواب | نزول الدم من اللثة نتيجة التهابها، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من ورث مالا بعضه حلال وبعضه حرام
- سؤال وجواب | زكاة الشقة غير المسكونة وذهب الزوجة والأموال التي يتاجر بها
- سؤال وجواب | هل تناول دواء - مثل: البيبون بلس - لمدة طويلة مفيد فعلًا للاحتقان؟
- سؤال وجواب | مسألة الظفر محل خلاف بين العلماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منذ صغري وأنا أخاف كثيراً، كنت أخاف أن أنام وحدي بالغرفة، وأشعر بأن أحدا خلفي دائما إذا كنت أصلي في الغرفة وحدي، وكنت أخاف بالليل عندما أستيقظ، كنت أخاف كثيرا، وما زال الوضع موجودا بعد زواجي، زوجي متضايق من هذه العادة بأني أخاف كثيرا من أي شيء أخاف أبقى بالبيت وحدي! ذات مرة كنت واقفة عند باب منزلي، وكان هناك شخص بالخطأ بدأ يفتح الباب، وكان الباب مغلقا، وصرخت وذهبت لزوجي وأنا أصرخ وأرتجف، والوضع لم يكن جيدا، وأنه شخص غلطان بالبيت، وتضايق زوجي كثيرا، وعندما أكون بالمطبخ ويدخل على زوجي، أخاف وأصرخ عندما لا أكون منتبهة، وأخاف أن أبقى بالبيت وحدي سواء بالنهار أو بالليل.
مستحيل أنام بالبيت وحدي، وزوجي متضايق من هذا الشيء، فكيف أن اتخلص من هذا الخوف الذي عندي؟ ولكم جزيل الشكر...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ s/h حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد إن المخاوف كثيرة ومتعددة، فهنالك المخاوف المركبة، وهنالك المخاوف البسيطة، وهنالك المخاوف الوسواسية، وهنالك المخاوف القلقية، ويوجد نوع من المخاوف يكون مرتبطًا بالقلق والوساوس وكذلك الاكتئاب.
هذا النوع من المخاوف الذي تعانين منه يعرف بالمخاوف البسيطة، وما دامت بسيطة يجب أن تُفهم أنها بالفعل حقيرة، وبالفعل يجب أن يتخلص منها الإنسان، وذلك من خلال تفهمها، والتفهم نعني به الارتباط بالواقع، أن تجلسي مع نفسك، أن تحللي هذه المخاوف، وقولي لنفسك: (ما الذي يجعلني أخاف؟ الناس كلها تبقى وحدها لفترات طويلة، الناس تبقى في الظلام، الناس تكون تحت المطر، لا يخافون من صوت الرعد، لا يخافون من الظلام، لا يخافون من الأسود المفترسة، فلماذا أنا أخاف مثل هذا الخوف؟) لابد أن يكون هنالك ما نسميه بالفكر المعرفي التحقيري، يعني أن تحقري الخوف، هذا هو المبدأ الرئيسي.
ثانيًا: عدم التجنب، ونعني به التعريض، أن تعرضي نفسك لهذه المخاوف، وأفضل نوع من التعريض هو ما نسميه بالتعريض في الخيال، ابدئي تأملي أنك وحدك لفترات طويلة ظللت في منزل مهجور، وذلك لأنه لا يوجد حولك أشخاص، ذهبت في الظلام من بيت أهلك وذويك مثلاً إلى بيتك، وكنت وحدك لفترة طويلة، ظللت في الطريق، ثم كان لابد أن تكوني وحدك، تأملي أنك كنت في مشوار ثم حضرت إلى المنزل ولم تجدي زوجك وفتحت باب المنزل ودخلت الغرف.
وهكذا.
هذا يسمى بالتعريض ومنع الاستجابة السلبية، وهو مهم جدًّا.
ثالثاً: عليك الحرص على ترديد والتأمل في الأذكار ذات الطابع الذي بالفعل يُشعر الإنسان من خلاله الطمأنينة والسلام، سلي الله أن يحفظك من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن يسارك ومن فوقك ومن تحتك، وهكذا.
لابد أن تحرصي على هذا الأمر.
رابعًا: اعرفي أنك في معية الله ، وإن كنت في سياج وداخل هذا السياج لن يصيبك إلا ما كتب الله لك، ولن تستطيعي أبدًا أن تفلتي مما كتبه الله لك، هذه مفاهيم يجب أن تُبنى ويجب أن يكون تفهمك لها بجدية وبصدق، وسوف تحسين أن درجة الطمأنينة لديك بدأت ترتفع، وهذا مهم ومهم جدًّا.
خامسًا: هنالك تمارين تسمى بتمارين الاسترخاء، أريدك أن تبدئي في تطبيقها بجدية واستمرارية، وسوف يشير لك الأخوة في في موقعنا سؤال وجواب إلى بعض الاستشارات التي بها كيفية القيام وتطبيق هذه التمارين.
سادسًا: أنصحك بأن تنخرطي في عمل خيري أو تطوعي أو اجتماعي يجعلك تتفاعلين أكثر مع الناس، هذا أيضًا يزيل الخوف.
أخيرًا: أعتقد أن تناولك لجرعة صغيرة من الدواء الذي يعرف تجاريًا باسم (زولفت) أو (لسترال) ويعرف علميًا باسم (سيرترالين) وربما تكون له مسميات تجارية أخرى في الأردن، تناولي هذا الدواء وإن شاء الله تعالى سوف يكون فيه خير كثير لك، مزيل للخوف والقلق والتوترات، ابدئي في تناوله بجرعة نصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا - تناوليها ليلاً بعد الأكل لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعليها حبة كاملة لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعليها نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم توقفي عن تناول الدواء.
هو دواء سليم فاعل غير إدماني، أسأل الله أن ينفعك به.
وانظري كذلك العلاج السلوكي للمخاوف: ( - - - ).
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مسألة الظفر محل خلاف بين العلماء- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والخوف من المجهول، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | التيمم عند خوف فوت صلاة الجنازة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة والرغبة في القيء، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما أسباب شلل الوجه النصفي وتنميل الأطراف وقت النوم؟
- سؤال وجواب | إزالة آثار الندبة المتكونة جراء إزالة حبة متقيحة على الوجه
- سؤال وجواب | التكفير عن اليمين.
- سؤال وجواب | هل هذه العلاجات النفسية تؤثر على أنيميا الفول أو الرياضة الثقيلة؟
- سؤال وجواب | أسلم وأمه تريد منه الرجوع إلى النصرانية
- سؤال وجواب | دوالي الخصيتين وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | حكم من يشاهد مقاطع فيديو إذا تسبب ذلك في رؤية غيره لها
- سؤال وجواب | خلو ذمة المدين من الدين بإبراء الدائن إياه
- سؤال وجواب | حكم إمامة المريض نفسيا
- سؤال وجواب | كنت قريبة من الله ثم تغير الحال وفقدت الخشوع والطمأنينة!
- سؤال وجواب | هل طلب الاستشارة من موقف يعتبر من هتك ستر الله ؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا