سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كرهت حياتي وأصبحت انطوائياً بسبب إساءة والدي لي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العزل عن إحدى الزوجتين لحرمانها من الإنجاب
- سؤال وجواب | كيفية تجاوز الأخطاء البسيطة التي تؤثر على نموذجية الإجابة
- سؤال وجواب | سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه
- سؤال وجواب | وقعت في المعاصي بداعي الحب، فكيف السبيل إلى التوبة؟
- سؤال وجواب | حكم بيع ورق جدران عليه وجه امرأة
- سؤال وجواب | حكم شرب الخميرة المذابة بعد تخمرها
- سؤال وجواب | من نذر التصدق على أخيه العاطل، ثم عمل قبل حلول النذر. فهل يتصدق على غيره؟
- سؤال وجواب | حكم قطع ورقة بها اسم محمد وإلقائها في المهملات
- سؤال وجواب | حرمة إتيان الزوجة في دبرها ومفارقة من تصر على ذلك
- سؤال وجواب | خصائص ماء زمزم خارج مكة كخصائصه في مكة
- سؤال وجواب | أعيش صراعًا نفسيًا حول إعفاء اللحية من عدمه . كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما تأثير الأدوية النفسية على الوزن وغيره؟ وهل لها آثار انسحابية في الغالب؟
- سؤال وجواب | ما يرويه الشيعة من أن عثمان كان يدعو الناس إلى طعامه سوى عليّ وفاطمة رضي الله عنهم : رواية باطلة لا أصل لها .
- سؤال وجواب | هل يجوز التخلف عن الجمعة لأجل المطر
- سؤال وجواب | حكم صوم من استمنى
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 20 سنة، لكنني شخص انطوائي، لا أحب التكلم مع أي شخص، وخصوصًا والديّ، مع أنني أحاول التقرب منهما، لكني أرى بأن كل محاولاتي فشلت، أعلم بحبهما لي، لكن طريقتهما في التعامل معي سيئة جدًا! يلوماني على كل شيء، ودائمًا يلقباني بالفاشل، مع أنني الآن -والحمد لله- في كلية الهندسة، لكني كرهت كل شيء في حياتي! وأنا أعني طريقتهما في التعامل معي، أعاني من المشاكل النفسية بسببهما، لا أستطيع التعامل مع زملائي في الدراسة، وأجد نفسي عصبيًا دون قصد، وقد لاحظ من حولي هذا! أمي صارحتني أنها بالفعل حرمتني من حنانها وحبها؛ لأنها تكرهني منذ صغري، عندما كان عمري 4 سنوات؛ لأنني كنت أسبب لها المشاكل، لذلك كرهت حياتي، ولا أريد التعرف على الناس، حتى أنني قررت عدم الزواج، ووصل بي الأمر للاكتئاب الشديد، لدرجة التفكير بالانتحار! وفي يوم غضبت لدرجة الانفجار عليهما، وقلت لهما: (أنتما السبب في كل شيء في حياتي، لا أستطيع التعامل مع الناس؛ لأنكما جعلتماني انطوائيًا، والآن تشتكيان من هذا الشيء، وتلوماني على أني لا أستطيع العمل)، مع أني حاولت، وأنا أدرس الهندسة، لكني فشلت في الموازنة بين الدراسة والعمل، وأبي قال لي: لا تعمل وتفرغ للدراسة، ولكن أمي دائمًا تلومني على هذا الشيء، لدرجة أنني لا أستطيع الدراسة والتركيز في حياتي، لا أعرف ماذا أفعل! هل أعتبر عاقًا بهذا التصرف؟ وهل الله غاضب عليّ؟ وهل أنا شخص سيئ؟ لا أعرف ماذا أفعل؟ حتى صلاتي متقطعة بسبب اكتئابي، وهما لا يساعداني! أرجو مساعدتي؛ لأنني أخاف من غضب الله ، وأخشى أن أكون شخصًا سيئًا وأنا لا أعلم!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى لك ولوالديك الصحة والعافية.

أولًا: الحمد لله أنك وصلت لهذه المرحلة من التعليم، وهذا إن دلَّ إنما يدلُّ على أن قدراتك العقلية بخير، وأنك من الطلاب المجتهدين.

ثانيًا: لا شك أن نجاحك وتفوقك قد أفرح وأسعد والديك، ونتمنَّى أن تُفرحهما وتُسعدهما دائمًا.

ثالثًا: المشكلة التي تعاني منها والتي تتمثل في الانطواء والعزلة وعدم مخالطة الناس، ليست من المشاكل المستعصية التي يصعب حلَّها، وليست من المشاكل التي تدفع إلى التفكير في الانتحار، أو تؤدي إلى كراهية الوالدين، فأنت الآن أكثر نضجًا ومعرفةً وعلمًا، وتستطيع أن تبني علاقات وصداقات جيدة مع مَن حولك، إذا كانوا من الأقرباء أو الزملاء، الذين تجد فيهم ما يُشابه أو يتفق مع اهتماماتك وآرائك.

كل ما في الأمر هو أن تخرج من هذا النفق المظلم، وتُبعد الأفكار السلبية عن نفسك وعن والديك، وتبدأ في وضع أهداف حياتية جديدة، تُحقق لك ما تتمنّاه في هذه الدنيا، وأيضًا ما يُحقق لك سعادة الآخرة.

ابننا العزيز: طبيعة الإنسان أنه كائن اجتماعي، ولذلك لا تستعجل في الحكم على بعض العلاقات، مثل: العزم على ترك الزواج وما إلى ذلك؛ فكل ذلك يأتي في حينه، فأمَّا الآن فأنت طالب علم، ما عليك إلَّا أن تجتهد في هذا السبيل لتكميله -إن شاء الله - بالدرجة التي تُفرح الكلِّ.

ابننا العزيز: أنت مطلوب منك برّ والديك ومعاملتهما بالتي هي أحسن، حتى وإن سمعت منهما ما لا يُرضيك، وحاول أن توازن بين رغباتهما وبين ما تستطيع عمله، وناقشهما بهدوء وطيب نفس، هذا أوقع في نفسيهما من السخط عليهما أو اتهامهما بأنهما السبب في مشاكلك، واتركْ أمر حسابهما لله، هو الذي يُحاسبهما على أفعالهما ونواياهما.

ولا بد أن تفكّر بأن رضا الرب في رضا الوالدين، والسمع والطاعة للمرء فيما أحبَّ وكَرِهَ ما لم يُؤمر بمعصية، فإذا أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة، واعتبر أي معاملة سيئة من قِبل الوالدين هي بمثابة الامتحان والابتلاء لك، وبقدر صبرك -إن شاء الله - يعظم الأجر -بإذن الله -.

وسيأتي اليوم -بإذن الله تعالى- الذي يفخران بك فيه، وترفع رأسيهما بدرجاتك العالية في العلم وفي الأخلاق، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سب شخص اسمه على اسم نبي هل يعتبر ردة
- سؤال وجواب | إذا أعطى زكاته لجمعية خيرية فدفعتها لغير المستحقين فهل يلزمه إعادتها؟
- سؤال وجواب | الفترة العلاجية التي تحتاجها الإصابة بجرثومة المعدة والأعراض الجانبية لأدويتها
- سؤال وجواب | لا أستطيع بناء علاقات اجتماعية وأخاف من القطط فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كنت أعاني من آلام شديدة في الدورة الشهرية ثم اختفت. ما السبب؟
- سؤال وجواب | تأخير الزكاة عن وقت وجوبها مع القدرة لا يجوز
- سؤال وجواب | غرمته الضرائب بسبب بلاغ كاذب فهل يرجع على الكاذب بما أخذ منه
- سؤال وجواب | أصابتني نوبات ضيق تنفس صاحبتها سرعة خيالية في ضربات القلب
- سؤال وجواب | حكم الاحتلام والاستمناء في نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم من طلق امرأته مرارا وبقي معها معتقدا بقاء الزوجية وأنجب منها
- سؤال وجواب | علاقة تحسس الأنف بضيق التنفس
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولكن مشكلة التعرق الزائد تؤرقني. فهل من علاج لذلك؟
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب يوترني ويكاد يقتلني خاصة أني مقدم على الزواج. ساعدوني
- سؤال وجواب | شخص متقلب المزاج مختلط القطبية . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | عاقبة معاداة أولياء الله تعالى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل