سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عدم الرغبة في الحياة وتقلب في المزاج وفقدان للثقة النفس وإدمان للعادة السرية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ينفع العلاج السلوكي المعرفي لعلاج الشخصية الفصامية؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً وفرق بيننا الاحتلال
- سؤال وجواب | لا يوجد توافق بيننا وخائف من الفتور في الزواج، هل الدين والأخلاق تكفي لأتزوجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أعلى الرأس، وشد في الوجه
- سؤال وجواب | لا يريد الإمامة مع كون الإمام لا يحسن الفاتحة
- سؤال وجواب | من أحكام الاستحاضة
- سؤال وجواب | أحب الناس والأعمال إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | أخطأت في حق صديقتي ولم تسامحني رغم اعتذاري، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عندما يقترب موعد الزفاف يتم إلغاء الزواج، هل هناك عين؟
- سؤال وجواب | أحسن ما يقال في تعليل الأحكام الشرعية
- سؤال وجواب | مضاعفة ثواب الأعمال في الحرمين الشريفين
- سؤال وجواب | زواج بشهادة نساء فقط
- سؤال وجواب | محتار بين تحقيق طموحي والزواج.
- سؤال وجواب | نكاح من زنى بها ومعارضة الأهل
- سؤال وجواب | ما سبب مشكلة انقطاع التنفس عند الأطفال؟
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بادئ ذي بدء: أود أن أشكركم على النصائح القيمة التي تقدمونها للشباب عبر هذا الموقع الجميل والهادف.

مشكلتي هي أنني مررت بمشاكل نفسية كبيرة منذ صغري، من حيث طريقة تربيتي والمشاكل الكبيرة التي كانت تحدث بين والدي، بالإضافة إلى تسلط الوالد، كل ذلك جعلني أنطوي وأصاب بإحباط ورهاب وكآبة شديدة تلازمني إلى اليوم، بالإضافة إلى فقداني للثقة بالنفس.

وأشعر بعدم الرغبة في الحياة والملل واختلاط الأفكار علي، وأصبحت أكره المنزل كرهاً شديداً ولا أتحدث في المنزل مع أحد، وصرت شخصاً متقلب المزاج في العمل، ويصعب عليّ تكوين علاقات اجتماعية، حتى أصبح ينظر إلى أني متكبر، وأدمنت العادة السرية، وأشعر بكبت جنسي شديد.

علماً بأني أفكر أحياناً في الزواج، ولكني أقول: من العاقلة التي ستتزوج بشخص منحط مثلي؟! بالرغم من أني وسيم وذو مستوى علمي مقبول، ولكني أصبحت أكره هذه الحياة، فالمجتمع لا يرحم، وأحلم بالعيش في أوروبا فلعل حالتي تتحسن، فوجهوني.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الذي لاحظته في رسالتك أن نظرتك نحو نفسك هي نظرة سلبية، وهذه النظرة السلبية لا شك أنها جعلتك تحس بالاكتئاب وعدم الفعالية وفقدان الأمل، فأنت لم تنظر لنفسك بمنظار حيادي وقسوت عليها كثيراً.

وهناك أمر آخر وهو أنك تعرف الأخطاء والعيوب في حياتك ولكنك لا تسعى لتصحيح المسار، فمثلاً ذكرت أنك قد أدمنت العادة السرية، فيجب أن تسأل نفسك (لماذا أكون مستعبداً لهذا العمل الحقير؟ لماذا لا أنهض بنفسي، أعرفُ أنها مخلّة بشخصيتي وبديني وبنفسي وبعلاقاتي الأسرية المستقبلية)؛ الإنسان حينما يدرك عيبه لابد أن يصححه، والحق عز وجل أعطانا الإرادة الداخلية التي إن سخرناها وحركناها سوف تخرجنا من السلوك السلبي، وأنت مطالب بذلك، وأعرف أنك أنت الذي بيدك أن تغير نفسك ولا يمكن لأحد أن يغيرك، وهذه قاعدة سارية فيك وفي غيرك ولجميع الناس، قال تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ))[الرعد:11]، فكما ذكرت لك توجد لديك الطاقات النفسية المختبئة التي يجب أن تخرجها فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، وإن الله لا يكلف نفساً إلا ما آتاها.

أيضاً نظرتك والطريقة التي تقيم بها الأمور ربما لا تكون صحيحة بالرغم من أن كثيراً من المؤشرات الإيجابية موجودة لديك ولكنك أيضاً تقيم الأمور بصورة لا أعتقد أنها صحيحة، فمثلاً أنت ترى أنك لا تستيطع الزواج لأنك محبط ووصفت نفسك بأنك منحط، وتأتي وتقول إنك وسيم وذو مستوى علمي جيد، المستوى العلمي الجيد هو من القياسات أو الشروط التي قد تطلبها الزوجة، ولكن الوسامة لا أعتقد أنها يجب أن تكون مقياساً، نعم أعرف أن بعض الفتيات هذا هو تقييمهنَّ للأمور، ولكن هذه تقييمات سطحية، انظر إلى دينك، انظر إلى خلقك، انظر إلى علمك، وأنت نفسك عليك أن تبحث عن ذات الدين.

إذن مفاهيمك نحو الحياة يجب أن تكون أكثر انضباطاً وأكثر جدية، وهذا في نظري يساعدك كثيراً، والذي أريده منك هو أن تُخرج نفسك من حالة الإحباط التي أنت فيها، وذلك بأن تكون إيجابياً نحو نفسك، إيجابياً في تفكيرك وفي أفعالك، عليك بالقدوة وبناء الصدقات الصالحة، فالرفقة الخيرة تعينك على أمر الدنيا والآخرة، وتذكر أنك شاب وأنك في مقتبل العمر، يجب أن تكون لك آمالك، ويجب أن تكون لك طموحاتك، وعليك أن تدير وقتك بصورة صحيحة، فإدارة الوقت بصورة جيدة تجعل الإنسان يشعر بكفاءته ومقدراته الذاتية.

لا تنظر إلى الحياة بهذه القتامة، الحياة جميلة وطيبة.

أود أن أصف لك أحد العلاجات الدوائية التي أراها سوف تساعدك في إزالة هذه الكآبة والإحباط بإذن الله ، ومن أفضل الأدوية التي نصفها في مثل حالتك دواء يعرف تجارياً باسم (بروزاك Prozac)، ويسمى علمياً باسم (فلوكستين Fluoxetine)، أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم - ويفضل أن تتناولها بعد الأكل -، يجب أن تستمر على هذه الجرعة بانتظام لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك تناولها كبسولة يوماً بعد يوم لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عانيت من مرض القولون وصرت خائفاً وتأتيني دوخة
- سؤال وجواب | حكم الاجتماع لقراءة القرآن وتخصيص ورد معين بنية الفرج
- سؤال وجواب | ما علاج مرض سرطان الكبد؟
- سؤال وجواب | الواجب على من طافت طواف الإفاضة وهي حائض وعاشرها زوجها عدة مرات
- سؤال وجواب | حكم زواج الخطيبين إذا وقعا في الزنا
- سؤال وجواب | هل ينال الأجر من جلس في مصلاه بعد الفجر وانتقل داخله أو خرج للوضوء
- سؤال وجواب | من استيقظ ووجد في ثوبه بقعا لا يعرف حقيقتها
- سؤال وجواب | الدفاع عن الدين يتطلب علما وحكمة
- سؤال وجواب | تركت الجامعة بسبب ضيقي من الدراسة والمذاكرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زنى بفتاة فحملت ثم تزوجها
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: "لابثين فيها أحقابا"
- سؤال وجواب | استحباب العمل الخيري، وطرق تنظيمه
- سؤال وجواب | أجهضت قبل شهرين وما يزال الدم ينزل. ما سببه؟ ومتى سيتوقف؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات في القولون وألم في بطني وصدري، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين ألم الرأس وحبوب السنتروم في حال لم أتناولها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل