سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لدي اكتئاب مصحوب بخجل شديد أفقدني الأصدقاء . ما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توجيه وسائل الإعلام نحو الفضيلة فريضة على المسلمين
- سؤال وجواب | لا أستطيع التعبير عن مشاعري ولا عما يجول في خاطري.
- سؤال وجواب | أعاني من حكة في جسمي، هل أنا مصاب بالجرب؟
- سؤال وجواب | مدى سعة ملكوت الله تعالى
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرأس مع شد في العصب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تجبر زوجها بطلاق الثانية إن كان العقد غير صحيح
- سؤال وجواب | طفلتي تعاني من التهاب في المسالك البولية.
- سؤال وجواب | دلالة ظهور حبوب حمراء حاكة في أغلب أنحاء الجسم
- سؤال وجواب | دلوني على الأعشاب المقوية للذاكرة
- سؤال وجواب | ألم في الجنب بسبب عمليات جراحية لحصوات الكلى. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما هو السبب الرئيسي لضعف الذاكرة عند الإنسان؟
- سؤال وجواب | العدة الشرعية بالأشهر والأقراء
- سؤال وجواب | عمي وحالة النسيان، فهل هذا هو الزهايمر؟
- سؤال وجواب | أشكو من التقلب في المزاج وتضارب المشاعر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الحديث الوارد بشأن ثعلبة بن عبد الرحمن لا يصح
آخر تحديث منذ 6 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, هذه رسالتي للدكتور محمد عبد العليم، أتمنى إيصالها، وأشكر لكم جهودكم في سبيل مساعدة المسلمين، سائلا الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.

لدي مشكلة بدأت من سن المراهقة، ابتدأت حالتي باكتئاب، مصحوبا بخجل شديد، وبعدها تغير أسلوبي وتصرفاتي، وأصبحت كثير الصمت والتفكير، ولا أجيد الكلام, أو التحدث مع الآخرين، حتى لم تعد لي لهجة معينة.

أصبحت متقلب المزاج، والآن أنا عمري 25 دائما أفكر بأمور، وتفاصيل ليست مهمة، وأفكر بالجنس كثيرا، ولا أستطيع الجلوس مع الآخرين، وأشعر أني دائما مراقب في الشارع، أو في المجلس! لم يعد لي أصدقاء بسبب أسلوبي في الحديث، فأنا متقلب الأسلوب والله جة، لا أعلم لماذا! علما أني كثير الانتقاد, وشديد الملاحظة للتفاصيل.

أشعر بالقلق دائما بدون مبرر، لا أجيد الحديث حتى على الشات، ولا أجيد التعبير الآن, أشعر أني بدأت أخرف, وأحيانا أتعمق بالحديث، وأنسى نفسي، وأتكلم بأشياء ليس لها داع.

أرجو منكم مساعدتي، آمل من الله ثم منكم أن أجد تفسيرا لمشكلتي، ومساعدتي على حلها.

بارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سلمان حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أنا لا أعتقد أنك تعاني من مشكلة نفسية رئيسية، وذلك برغم المتاعب التي تشتكي منها.

لديك حالة قلقية، والقلق أدخلك - كما تفضلت - في نوع من الخجل الاجتماعي، وأصبحت تأتيك بعض الشكوك الظنانية حول مقاصد الآخرين نحوك، وفي ذات الوقت يسيطر عليك التفكير الوسواسي، والذي تمثل وتجسد في انشغالك بالأمور التي لا تستحق الاهتمام كثيرًا، ودخولك في تفاصيل ليست مهمة، والانشغال والتفكير الجنسي الذي تحدثت عنه هو أيضًا مرتبط بحالة الوساوس التي تعاني منها.

كما تلاحظ أنني قد استعملتُ عدة مصطلحات (الوساوس، القلق، المخاوف، الاكتئاب)، هذه لا تعني أنك تعاني من عدة أمراض أو عدة تشخيصات، هو تشخيص واحد، أنا أعتبره نوعا من القلق الوسواسي، وليس أكثر من ذلك، ويعرف عن مثل هذه الحالات أنها تسبب لصاحبها نوعًا من عسر المزاج، الذي يمكن أن نسميه اكتئابًا ثانويًا.

من إفرازات هذه الحالات أيضًا - كما تفضلت – هي العزلة وافتقاد الرغبة في التفاعل الاجتماعي، كما أن التركيز قد يضعف، هذا كله ناتج من حالة القلق الوسواسي الذي تعاني منه.

إذن تفهمك لوضعك من المفترض أن يساعدك كثيرًا، خاصة أن الحالة غير خطيرة، فحاول أن تصرف انتباهك عن كل هذه المشاغل النفسية، وذلك من خلال النظرة الإيجابية نحو ذاتك، يجب أن تقيم نفسك بصورة أفضل، احرص على التفاعل الاجتماعي، نظم وقتك بصورة إيجابية، فهذا أيضًا أحد مفاتيح النجاح الرئيسية.

ممارسة الرياضة دائمًا من الأمور التي ننصح بها كثيرًا، وأعتقد أيضًا أنك في حاجة خاصة لأن تُكثر من القراءة، القراءة الفاعلة والجيدة؛ لأن القراءة ترفع رصيد الإنسان في المعرفة, وتجعله يحاور ويناقش، ويتداخل فكريًا ومعرفيًا مع الآخرين، وهذا يعطيك ثقة كبيرة جدًّا في نفسك، فكن حريصًا على ذلك.

بقي أن أقول لك: إنه لا مانع أبدًا أن تتناول علاجا دوائيا بسيطا من النوع المضاد للقلق والوساوس والشكوك، وأعتقد أن عقار فافرين, والذي يعرف علميًا باسم «فلوفكسمين» سيكون الأنسب جدًّا لحالتك، وجرعة البداية صغيرة، وهي = خمسون مليجرامًا ليلاً بعد الأكل، وبعد مضي أسبوعين ترفع الجرعة إلى مائة مليجرام لمدة أربعة أشهر، ثم تخفض إلى خمسين مليجرامًا لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

يمكن أن يُدعّم الفافرين بدواء آخر، وبجرعة بسيطة، هذا الدواء يعرف علميًا باسم (سلبرايد), ويسمى تجاريًا باسم (دوجماتيل)، هو دواء جيد لعلاج القلق، ويتمتع بفعالية ممتازة جدًّا، حين يتم تناوله مع الفافرين, أو أحد الأدوية المشابهة للفافرين.

الجرعة المطلوبة في حالتك أيضًا هي جرعة صغيرة جدًّا، وهي كبسولة واحدة، وقوة الكبسولة هي خمسون مليجرامًا، تناولها يوميًا لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدوجماتيل، لكن استمر في تناول الفافرين حسب ما وصفت لك.

لا تقلق أبدًا، كن إيجابيًا في تفكيرك، وإن شاء الله تعالى موضوعك بسيط جدًّا.

بارك الله فيك، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحديث الوارد بشأن ثعلبة بن عبد الرحمن لا يصح
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بما نطق به زوجك
- سؤال وجواب | أحس بوجود شيء بحلقي عند الاستناد على ظهري.
- سؤال وجواب | آثار ارتجاع المريء وعلاقته بحساسية الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | إمساك وألم في الحلق عند البلع سبقه تعب عام في الجسم. أفيدوني
- سؤال وجواب | والدتي تعاني في أغلب الأوقات من فقد كبير في الذاكرة
- سؤال وجواب | الصلاة في حضرة غير المسلمين
- سؤال وجواب | عانيت من نزول الإفرازات وتأخرت دورتي رغم وجود البويضة فلماذا؟
- سؤال وجواب | التهابات الحلق البكتيرية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | حكم تمرن طالبة الطب على الرجال الأجانب
- سؤال وجواب | لا أستطيع أخذ نفس عميق إلا بعد عدة محاولات.
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل الذهان والفصام. أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | كيف أقنع والديّ بخطأ احتقار الفتيات وتفضيل الذكور؟
- سؤال وجواب | والدي كثير النسيان بسبب التهاب السحايا الفيروسي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | عندي مشكلتان: الخجل الشديد من الناس والكسل والخمول وكثرة النوم.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل